الصحة العالمية تحذر من زيادة حالات سوء التغذية في الحديدة جراء استمرار القتال
حذرت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء من زيادة حالات سوء التغذية في محافظة الحديدة غربي اليمن جراء استمرار القتال هناك.
وقالت المنظمة في تقرير لها إن التصعيد الحالي للقتال في الحديدة يهدد بتفاقم الوضع الإنساني والصحي، وزيادة حالات سوء التغذية في المحافظة.
وأفاد التقرير -الذي يرصد الحالة الإنسانية في المحافظة بين 17 و24 من الشهر الجاري- بأن الحديدة تعاني حاليا من أعلى معدلات سوء التغذية في اليمن.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية استجابت لمعالجة حالات سوء التغذية الحاد في الحديدة، وأن هناك سبعة مراكز تغذية علاجية تعمل بكامل طاقتها في المحافظة.
وأردف التقرير أنه تم دعم مستشفى الثورة في مدينة الحديدة التي تعتبر واحدة من أكبر مستشفيات اليمن بالوقود والمياه والإمدادات الطبية، مع إرسال أربعة أطقم طبية لمعالجة الرضوض إلى المدينة.
ولفت إلى أن القتال في الحديدة استمر على نطاق أقل حدة (خلال الفترة ذاتها)، مع انخفاض في التأثير على الصحة العامة وعمليات منظمة الصحة العالمية.
وقال إنه تم حفر الخنادق من قبل الفصائل المتحاربة في مدينة الحديدة، مما أدى إلى تأثر إمدادات المياه إلى الأحياء، وهو ما يزﻳﺪ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﻣﺨﺎﻃﺮ وباء اﻟﻜﻮﻟﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ باﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
وأشار التقرير إلى تواصل القتال في مديريات الدريهمي والتحيتا وجبل رأس وبيت الفقيه جنوبي محافظة الحديدة، وأن السلطات المحلية أبلغت عن وصول ثمانمائة أسرة (نازحة) إلى مديرية المراوعة بالمحافظة.