الأمم المتحدة تطالب مجلس الأمن بضمان بقاء ميناء الحديدة مفتوحاً وإيصال المساعدات للشعب اليمني
طالب منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة / مارك لوكوك من مجلس الأمن ضمان بقاء ميناء الحديدة مفتوحاً وذلك في إحاطته التي قدمها إلى جلسة المجلس المغلقة التي عقدها بشأن اليمن أمس الاثنين .
وقال لوكوك في تصريحات للصحفيين عقب الجلسة : إنه طلب من أعضاء مجلس الأمن المساعدة في ثلاثة أشياء الأول منها ضمان عمل كل الأطراف المعنية لضمان بقاء ميناءي الحديدة والصليف مفتوحين وعملهما بدون تعطيل، كي نتمكن من مواصلة الإغاثة الإنسانية والمستويات الكافية من الصادرات التجارية الأساسية أيضا.”
والثاني ضمان التزام كل أطراف الصراع بالتزاماتها المتعلقة بحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية واتخاذ خطوات فاعلة لضمان المبادئ الأساسية للتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، والتناسب، واتخاذ التدابير الاحترازية.”
والطلب الثالث يتمثل في ضمان نجاح جهود المبعوث الأممي إلى اليمن / مارتن غريفيث لمنع وقوع المعركة في الحديدة، وانخراط الجميع بشكل جاد وإيجابي وبناء مع خطته التي سيقدم إحاطته بشأنها إلى مجلس الأمن الأسبوع المقبل للتحرك قدما على مسار عملية السلام في اليمن .
هذا وكان مجلس الأمن عقد مساء أمس الاثنين جلسة طارئة ومغلقة بشأن اليمن دعت إليها بريطانيا بعد تلقيها بلاغاً من تحالف الحرب على اليمن يؤكد عزمها شن هجوم عسكري على ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الرئيسي لدخول المواد الغذائية والأدوية والطاقة لأكثر من 20 مليون يمني.
حيث بحث المجلس وفق التصريحات كافة السبل الكفيلة بمنع التحالف بقيادة السعودية والإٌمارات من شن الهجوم على ميناء الحديدة غربي اليمن .
وبحسب تصريحات الرئيس الدوري للمجلس، السفير الروسي، فاسيلي نيبيزيا، فقد اكتفى مجلس الأمن بالدعوة إلى خفض التصعيد العسكري في محافظة الحديدة مؤكداً أن المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمني هي الطريق الوحيد للتوصل إلى حل سلمي .