الحقوق والحريات الوطنية تدين التدخل السافر و الدور السلبي للأمم المتحدة ومجلس الأمن في اليمن
أدانت المنظمة الوطنية للحقوق والحريات والتنمية بمحافظة الجوف الدور السلبي للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إزاء التدخلات السافرة في الشأن اليمني من قبل دول العدوان الغاشم .
وأكدت المنظمة في بيان لها أن قرارات ومواقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لم تتعاط مع مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية ، معبراً عن الاستياء من نتائج الاجتماع الأخير للمجلس بخصوص اليمن والذي لم يرتق لتلبية تطلعات وآمال و مظلومية الشعب اليمني .
وأوضح البيان أن العدوان الممنهج وغير المبرر على اليمن أرضاً وإنساناً يعد خرقاً واضحاً وصريحاً لكل القوانين الدولية ومواثيق ومعاهدات وبرتوكولات الأمم المتحدة التي تجرم وتمنع التدخل في سيادة الدول واستقلالها .
وأشار البيان إلى مايتعرض له الشعب اليمني من جرائم وحشية باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً راح ضحيتها خلال 700 يوم مايزيد عن ثلاثين ألف مواطن بين شهيد وجريح أغلبهم نساء وأطفال و تدمير كل مقومات الحياة فضلاً عن الحصار البري والبحري والجوي بقصد حرمان الشعب من حقوقه في الحصول على أبسط الاحتياجات المنقذة للحياة .
وقال البيان : ” من خلال متابعة المنظمة عن كثب للوضع الإنساني المتفاقم وما آلت إليه الأوضاع المعيشية والصحية والاقتصادية للشعب اليمني والذي ينذر بكارثة إنسانية وكذا بشاعة المجازر والجرائم اليومية التي يرتكبها طيران العدوان بات واضحاً للشعب اليمني أن انحياز الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لم يعد انحيازاً في الجانب السياسي فقط وإنما الأخطر من ذلك أن تحيزها قد أصاب الجانب الإنساني ” .
ونوه البيان إلى ضرورة التزام الأمم المتحدة ومجلس الأمن بواجبهما السياسي والإنساني والأخلاقي والقيام بمسئوليتهما في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي لكل شعوب العالم ، محذراً إياهما من استمرار انجرارهما خلف المكاسب المالية المدنسة مقابل دماء الأطفال والنساء ومعاناة الأبرياء من أبناء اليمن والبقاء مظلة لدول العدوان في ارتكاب جرائمها وانتهاكاتها وممارساتها اللاإنسانية واللاأخلاقية.