كتابات فكرية

فلسطين قضية ستنتصر

فلسطين قضية ستنتصر

  • محمد علي العزي

الاحد 5 أكتوبر 2025-

مما لا شك فيه أن فلسطين هي محور الارتكاز وهي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، تلك الرقعة الطاهرة من جغرافيا أمتنا المسلمة التي تعاني من الاحتلال منذ عقود.

فلسطين قضية محورية، وستبقى كذلك حتى يتحرر كل شبرٍ فيها، وما دام هناك احتلال ستبقى هناك مقاومة، وسيبقى علم الجهاد مرفوعاً إلى الأبد …

لولا الاحتلال لما كانت مقاومة، وحتى لو لم يكن هناك احتلال فجهاد اليهود باعتبارهم عدواً محورياً لأبناء الأمة بل وللبشرية جمعاء يعتبر شيئاً أساسياً …

ولدحر الاحتلال كان شيئاً ضرورياً أن تكون هناك مقاومة، فالمقاومة هي الأصل، والاحتلال هو الاستثناء، وقد أبلت المقاومة منذ تأسيسها قبل عقود – بكل فصائلها – بلاءً حسنا، ولولا تقصير أبناء الأمة في نصرتها – فيما مضى لكانت قد حررت كل شبرٍ في أرض فلسطين …

معركة طوفان الأقصى لم تكن شطحة أو خطأً بل كانت ضرورةً ملحة في إطار العمليات المقاومة بشكلٍ عام، وكان مكتوباً لها الانتصار لو قام العرب والمسلمون بمسؤوليتهم بالشكل المطلوب ، ولكن بسبب الخذلان العربي حدث ما حدث ، ولولا حصار وخذلان وتآمر العرب والمتأسلمون لما اضطرت حماس للتوقيع على بنود خطة مجحفة وظالمة …

ومهما يكن ستبقى فلسطين قضيتنا المركزية، ومقاومتها الباسلة هي الأصل وغيرها الاستثناء، وستنتصر مهما كان حجم الخذلان، ولا بد أن يأتي وعد الآخرة، ذلك الوعد الإلهي الذي لن يتخلف ولله عاقبة الأمور …

يبقى الأمل والرهان في الله الملك المنان، ثم في كف أمل المستضعفين وحامل الراية السيد أبا جبريل حفظه الله، فهو الأمل القائم لكل أبناء الأمة، وعلى يديه إن شاء الله ستفتح القدس وستحقق الوعد، ويشرق الأمل من جديد …

والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

اقرأ أيضا: ثورة 14 أكتوبر.. الخلفية المسار الاستقلال (5-1)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى