دموية الكيان الصهيوني تؤكد زواله
دموية الكيان الصهيوني تؤكد زواله
دموية الكيان الصهيوني تؤكد زواله
خالد الشريف
يتمتع الكيان الصهيوني بوحشية وإجرام منقطعي النظير وهو على أهبة الاستعداد على أن يقتل ويحرق ويدمر العالم في سبيل بقائه غير آبه لشعوب المجتمع الدولي الذين يعلمون جيدا أن ما يقوم به هو عار وعيب في حق الإنسانية العالمية ، أما رؤساء الدول وحكوماتهم فهم في قبضة يد الصهيونية التي تتحكم بهم كيفما شاءت ليؤيدوا كل ما تقدم عليه الصهيونية ويأتمرون بأمرها، إلا ما ندر منهم والذين بنخوتهم الإنسانية يرفضون ما يقوم به هذا الكيان المجرم .
المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني أيقظت العالم وأطلقت الألسنة للحديث عنها وانتقاد الأيادي المجرمة التي تقترفها بشكل يومي، كما أن هذه المجازر تشرع من زواله إلى مزابل التاريخ .
إن ما يرتكبه الكيان الصهيوني في قطاع غزة ليس حربا إنها إبادة جماعية وإن ما يحدث ليست حرب جنود ضد جنود، إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد ضد نساء وأطفال
وكما قال الرئيس الشجاع مادوروا إن الجهاز العسكري والإجرامي لدولة الكيان يحظى اليوم بنفس التشجيع ونفس التمويل ونفس الدعم الذي كان يحظى به هتلر في عصره
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو هو الآخر أيد كلام الرئيس البرازيلي دا سيلفا بشأن “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة، ودعا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف في فلسطين
بترو كتب على صفحته على موقع “إكس” انه يعرب عن تضامنه الكامل مع الرئيس البرازيلي وحديثه عن الإبادة الجماعية في غزة حيث يقتل الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن مشيرا أن ما قاله هو عين الحقيقة والتي يجب حمايتها ، وإلا فإن البربرية ستدمر الأرض.
مسؤولين في الكيان الصهيوني صرحوا أن هذه كلمات مشينة وغير مقبولة وتناسوا أن هذه الكلمات هي اقل ما يستحقوه كون ما يقومون به في فلسطين لا يقل إجراما ودموية ونازية عما قام به هتلر وبأعداد ضحايا تجاوزت بكثير أعداد وأرقام الضحايا اليهود التي لفقها الصهاينة ضد هتلر من اجل خدمة المشروع الصهيوني وتهجير الصهاينة إلى فلسطين بحجة اضطهادهم في أوروبا وألمانيا.
إن ما يقدم عليه العدو الصهيوني من ارتكاب أفظع الجرائم في حق أبناء فلسطين هو بلا شك إيذان برحيل هذا الكيان المتخبط والزج به في مزبلة التاريخ فهو لا محالة إلى زوال …
” والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون “