كتابات فكرية

الشعب الإيراني جدير بالنصر

 الشعب الإيراني جدير بالنصر

  • عبدالغني العزي

الثلاثاء24يونيو2025_

وقف إطلاق النار لا يعني توقف المؤامرات الصهيوأمريكي على إيران خاصة وعلى المنطقة العربية جميعها …ومن باب ربْ ضارة نافعة فان مواجهة إيران للعدوان الصهيوني قد بين ثغرات كبيرة في الداخل الإيراني لاسيما في اختراق الموساد للمؤسسات الأمنية وتجنيده للعملاء وإدخاله كميات كبيرة من الطائرات المسيرة وإنشاء معامل تصنيع متفجرات بالداخل الإيراني، ودخول مائة ألف جهاز نت فضائي ستار لنك وربما أكثر من ذلك والذي يعد احد عوامل النجاح لخلايا التجسس   وعمليات الاغتيال  لقيادات الجيش والعلماء النوويين وكذلك ضعف الدفاعات الجوية وعدم تصديها لمعظم المقاتلات الصهيونية  نتيحه ما تعرضت له من تعطيل بفعل عملاء الداخل، ولاشك أن إيران تشعر بعظيم الخسارة رغم تلقينها للكيان دروس لم يكن يتوقعها ولهذا فان على الإيرانيين سرعة الاستفادة من دروس الحرب والسعي الجاد للقضاء على بؤر الداخل بما فيهم الخلايا التجسسية والأجهزة الاستخبارية المتموضعة بالداخل الإيراني إضافة إلى تحصين الجبهة الداخلية بالإصلاحات التي يطالب بها غالبية الشعب بما فيهم الشخصيات العلمائية كل ذلك وغيره تحتاج إيران إعادة النظر فيه حتى يطمئن الشعب الإيراني والأصدقاء والأشقاء العرب والمسلمين وغيرهم من الدول الحرة المناهضة للامبريالية العالمية أن  الأيدي العابثة بالداخل الإيراني قد تم بترها وان المواجهة القادمة مع العدو الصهيوني ومن يقف خلفه  من دول الاستكبار العالمي ستكون سليمة من الاختراقات الداخلية التي مثل خطرها على النظام أكثر من سبعين في المئة هذا ما نتمنى لقيادة إيران القيام  به كونها الأمل الوحيد لشعوب الأمة الإسلامية بعد الله تعالي وعليها تعقد الآمال في قيادة التحرر والاستقلال لفلسطين وتخليص شعبها وشعوب امتنا  من جحيم الاحتلال المباشر والغير مباشر …

إن معالجة إختلالات  الداخل في إيران   وسد الثغرات ومنافذ أعداء الخارج الداخلية التي ينفذون  منها لزعزعة النظام الإيراني وضرب ثقة الشعب فيه لا تقل أهمية عن المواجهة المباشرة مع كيان العدو الصهيوني بل أنها تفوقها أهمية وخطورة وهذا ما جعلنا نضع أيدينا على قلوبنا خوفا علي إيران شعبا وحكومة ونظام من أعداء الداخل..

الشعب الإيراني شعب عظيم وجدير بانتصار عظيم يليق به وبتضحياته وجهاده واستبساله وثورته الخمينية التي رفعت راية الإسلام ودافعت عنه وتحملت صنوف المعاناة في سبيل الانتصار  للمستضعفين في مختلف بقاع العالم.. 

والله من وراء القصد

اقرأ أيضا:كيف استخدم الموساد بصمة الصوت والذكاء الاصطناعي في اغتيال العلماء والقادة الإيرانيين؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى