منتخب الشباب يغادر نهائيات آسيا بعد خسارته بسداسية نظيفة من نظيره الإيراني

منتخب الشباب يغادر نهائيات آسيا بعد خسارته بسداسية نظيفة من نظيره الإيراني
الاثنين17فبراير2025_ غادر لمنتخب الوطني للشباب بطولة نهائيات آسيا المؤهلة لكاس العالم للشباب المقامة حاليا في الصين ، وذلك بعد خسارته القاسية والتي لم يكن يتوقعها اكبر المتشائمين من نظيره المنتخب الإيراني وذلك بسداسية نظيفة .
المنتخب اليمني بدأ المباراة ضاغطا خلال الربع الساعة الأولى من اللقاء بغية تسجيل هدف مبكر يربك كل خطط المنتخب الإيراني ، إلى أن الخطأ الذي ارتكبه اللاعب سعيد العولقي بطريقة غربية وليس لها أي داع حرف مسار اللقاء إلى منحنى آخر.
حيث قام العولقي وبدون أي سبب بركل اللاعب الإيراني بشكل مقصود وبدون كرة ، الأمر الذي لم يتردد في حكم اللقاء إشهار البطاقة الحمراء للعولقي الذي كان يستحقها بالفعل، الأمر الذي ترك فراغا كبيرا في دفاعات ووسط المنتخب الوطني ، ولم يستطع الكوتش محمدا لبعداني مدرب المنتخب اليمني من سد النقص العددي لينتهي الشوط الأول بأربعة أهداف نظيفة لصالح المنتخب الإيراني .
الشوط الثاني دخل المنتخب الإيراني وهو مرتاح نفسيا باعتباره ضامن للنتيجة، فلعب بأريحية تامة ورأف على المنتخب اليمني وسجل هدفين فقط خلال هذا الشوط، لينتهي اللقاء بستة أهداف للمنتخب الإيراني دون رد.
هذه الهزيمة أثارت الكثير من الغضب وردود الأفعال الغاضبة على اتحاد الكرة اليمني والمدرب البعداني الذي ظهر لا حول له ولا قوة أمام منتخب قوي بمستوى المنتخب الإيراني ، وعلى اللاعب سعيد العولقي الذي حرف مسار اللقاء لصالح شباب إيران بحركة لم يكن لها أي داع ،وأضاع بحركة رعنا مجهود زملائه ومدربه لعام كامل ، مما يؤكد أن اللاعب اليمني تنقصه الكثير من الثقافة الرياضية والتعامل النفسي مع مثل هكذا بطولات.
كما أكدت هذه المباراة أن اللاعب اليمني لا يستطيع اللعب تحت الضغط وذلكبسبب عدم التحضير النفسي والذهني وهذه بالتأكيد مسؤولية الاتحاد والمدرب المحترف.
كما أن الاتحاد مطالب بتحميل اللاعب العولقي جزء من المسؤولية في هذه الهزيمة القاسية ، على الأقل حرمانه من تمثيل المنتخبات الوطنية حتى يكون عبرة لغيره ، وحتى لا تتكرر مثل هذه المهازل خاصة انه لا يلعب في حارات وإنما في يمثل الوطن كل الوطن في بطولة مهمة للغاية.
كما أن على الاتحاد أن لا يتعامل مع المدربين بفهلوة وبدون عقود ، وإنما يجب أن يكون هناك عقود ومسؤوليات وحقوق وواجبات يحترماها الجميع.
اقرأ أيضا:المنتخب الوطني للشباب يخسر بهدف دون رد من نظيره الاوزبكي