مجلة أمريكية: حان الوقت لتغيير السياسية الأمريكية تجاه إسرائيل
مجلة أمريكية: حان الوقت لتغيير السياسية الأمريكية تجاه إسرائيل
خالد الشريف
الأثنين1أبريل2024_ الولايات المتحدة من أوائل الدول التي اعترفت بالكيان الصهيوني وقدمت له دعما لا محدودا منذ احتلاله للأراضي الفلسطينية عام 1948.
الشراكة الأمريكية الصهيونية المستمرة منذ (خمسة وسبعين) عاما بنيت على المصالح المتبادلة.
حتى أن استطلاعات الرأي التي تجريها “مؤسسة غالوب” بصورة دورية سنوية منذ 1975 أظهرت أن شعبية إسرائيل تزيد على شعبية الرؤساء الأميركيين ما يدل على متانة العلاقات الأمريكية الصهيونية المشبوهة
إلا أن السلطة الرابعة في الولايات المتحدة ترى عكس ذلك وهذا ما أكدته مجلة فورين بوليسي الأميركية بقولها إن العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا تفيد واشنطن وتعرّض المصالح الأميركية في جميع أنحاء العالم للخطر
المجلة وصفت الكيان الصهيوني بأنه عبء استراتيجي على الولايات المتحدة أبرزها عبء الدعم المالي والعسكري الذي ظل عنصرا ثابتا في السياسة الأميركية منذ قيام إسرائيل.
ولتكثيف تصوير ثقل العبء الذي تمثله إسرائيل على أمريكا قالت المجلة إن إدارة بايدن تواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة المتقدمة، بما في ذلك القنابل الذكية والغبية، وذخيرة الدبابات والمدفعية، وتتحايل على الكونغرس وتستخدم حق النقض في الأمم المتحدة مرات عدة، وتمنع وحدها صدور قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وتعارض خطة نتنياهو لغزو رفح بلا جدوى في الوقت نفسه الذي تصرح فيه بأن الدفاع عن إسرائيل لا يزال أمرا بالغ الأهمية.
الصحيفة اختتمت بأن الوقت قد حان لإعادة تقييم جوهري لهذه العلاقة وجعلها طبيعية والتعامل مع تل أبيب بالطريقة نفسها التي ينبغي لواشنطن أن تتعامل بها مع أي دولة أجنبية أخرى.
اقرأ أيضا:المقاومة الفلسطينية توقع جنود الاحتلال في كمائن محكمة