حزب الله يفتك بـ ـ80 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً وتدمر 5 دبابات ميركافا من قوات النخبة الإسرائيلية
حزب الله يفتك بـ ـ80 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً وتدمر 5 دبابات ميركافا من قوات النخبة الإسرائيلية
الاربعاء2 أكتوبر2024_ بعد استشهاد السيد حسن نصر الله ، توهم العدو الصهيوني أن الجنوب اللبناني أصبح سالكا ليذهب جنوده في نزهه إلى هناك ، وخلال يومين فقط من إعلان جيش الاحتلال بدء العملية البرية في الجنوب اللبناني ، أعترف جيش العدو وعبر وسائله الإعلامية انه أمام كارثة حقيقية أمام مقاومة حزب الله.
اليوم الأربعاء كان كارثيا بكل المقاييس على العدو الصهيوني ، في هذا الصدد أكد مصدر ميداني في المقاومة الإسلامية في لبنان يؤكد خوض مجاهديها ملحمة بطولية ضد قوات النخبة لجيش الاحتلال في الجنوب، متوعداً بأنّ القادم سيكون أشدّ إيلاماً.
وكشف المصدر أنّ هذه الملحمة أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 80 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، إضافةً إلى تدمير نحو 5 دبابات من نوع “ميركافا”.
وشدّد المصدر على أنّ هذا ما هو “إلا بعض من بأس”، متوعداً بأنّ “القادم أشدّ إيلاماً لهذا العدو”.
يأتي ما كشفه المصدر الميداني في حزب الله للميادين مع تنفيذ حزب الله أكثر من 25 عمليةً ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح اليوم الأربعاء وحتى ساعات الليل، حقق فيها إصابات مؤكدة.
وخاضت المقاومة اشتباكات مع قوات الاحتلال، واستهدفت تحركاتها في اتجاه بلدات مارون الراس ويارون وكفركلا وعديسة، وتجمعاتها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والمستوطنات، في المناطق المتاخمة للبلدات والقرى الجنوبية اللبنانية، موقعةً الجنود بين قتلى ومصابين.
إضافةً إلى ذلك، وفي إطار المواجهة المباشرة مع قوات الاحتلال، أطلقت وحدات الدفاع الجوي في حزب الله صاروخ “أرض – جو”، استهدف مروحيةً معاديةً في أجواء مستوطنة “بيت هلل”.
وفي عمليات أخرى نفذها إسناداً للمقاومة في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه، قصف حزب الله قاعدة “عميعاد” ومجموعةً من “الكريات” (كلمة عبرية تعني القرى) في شمالي حيفا وثكنة “زرعيت”، مستهدفاً إياها بصليات من الصواريخ.
من جانب آخر اعترف إيهود أولمرت، الذي تولى رئاسة الحكومة خلال حرب تموز عام 2006، أنّ “ما تقوم به إسرائيل في لبنان حالياً لن يعيد سكان الشمال”، محذراً من أنّها “ستبقى عالقةً لوقت طويل مع خسائر قاسية بالأرواح في لبنان”، وذلك في حديث إلى “القناة 13”.
وسائل إعلام إسرائيلية أبدت أيضاً خشيةً مما قد يحمله الغزو البري للبنان من مفاجآت لـ”إسرائيل”، على خلفية العمليات النوعية التي يواصل حزب الله تنفيذها عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وجاء ذلك بعد تعرّض “جيش” الاحتلال لـ”كارثة في لبنان”، في غضون أقل من يومين فقط على إعلان “بدء العملية البرية الإسرائيلية”، بحيث أقرّ “الجيش” بمقتل 8 جنود من جراء الاشتباكات مع حزب الله، بينهم 2 برتبة نقيب.
اقرأ أيضا:إيران تكشف المواقع الإسرائيلية التي تم استهدافها وسبب التأخر في الرد