أخبار عربي ودولي

إسرائيل تستهدف قيادات فلسطينية في الدوحة وقطر تدين السلوك المتهور وحماس تؤكد فشل اغتيال قياداتها

إسرائيل تستهدف قيادات فلسطينية في الدوحة وقطر تدين السلوك المتهور وحماس تؤكد فشل اغتيال قياداتها

الثلاثاء 9 سبتمبر 2025-

في تطور خطير، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المقرات السكنية لأعضاء المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

الأمر الذي يؤكد ان الكيان اللقيط لا يعترف بأي مواثيق دولية ولا حرمة لسيادة الدول، كما تؤكد الاحداث أن الكيان الإسرائيلي لا يمكن القيام بهذه الجرائم الإرهابية والتي تستهدف الدول ذات السيادة لولا الدعم المباشر والغير محدود الذي يتلقاه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

الغريب في الأمر ان الرد القطري على استهداف أراضيها من قبل العدو الإسرائيلي كان باهتا للغاية ولم يرتق إلى مستوى الجريمة الخطيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال.

حيث أدانت دولة قطر الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالدوحة، مشددة على أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور.

وفي بيان نشره المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على منصة “إكس”، قالت الخارجية القطرية إن “الاعتداء الإجرامي انتهاك لكافة القوانين الدولية وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين”.

 من جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، فشل الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال أعضاء الوفد المفاوض في الدوحة.

وأشارت إلى ارتقاء عدد من الإخوة المجاهدين وهم: جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب خليل الحية، وهمام الحية (أبو يحيى) – نجل خليل الحية، إضافة إلى 3 مرافقين وهم: عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) ومؤمن حسونة (أبو عمر) – وأحمد المملوك (أبو مالك).

كما نعت الحركة الشهيد بدر سعد محمد الحميدي، من منتسبي الأمن الداخلي القطري.

وأدانت الحركة العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، ووصفته بالجريمة البشعة والانتهاك الصارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية.

وشددت على أن الهجوم يشكل عدواناً على سيادة قطر التي تضطلع بدور مهم مع مصر في الوساطة لوقف العدوان والتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأوضحت حماس أن استهداف الوفد جاء أثناء مناقشته لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مؤكدة أن نتنياهو وحكومته يسعيان عمداً لإجهاض أي فرص للتوصل إلى اتفاق غير آبهين بحياة الأسرى لدى المقاومة، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة واستقرارها، وأن الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية مشتركة بسبب دعمها المستمر للعدوان.

ودعت الحركة دول العالم والأمم المتحدة وكل القوى الحية إلى إدانة العدوان والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال لإيقاف العدوان.

وأكدت أنّ محاولة الاغتيال الجبانة لن تغيّر من مواقفها ومطالبها الواضحة، والمتمثلة في: “الوقف الفوري للعدوان على شعبنا، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل أسرى حقيقي، وإغاثة شعبنا والإعمار”.

وفي ختام بيانها أكدت حركة حماس أن هذه الجرائم الإرهابية لن تنال من عزيمتها، ولن تحيد عن التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، وعن مواصلة طريق المقاومة حتى زوال الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

 اقرأ أيضا: يوم أسود للكيان الإسرائيلي في القدس وغزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى