اخبار محلية

وقفات غضب لمؤسسات الدولة تنديداً بالإساءة الأمريكية ـ الصهيونية للقرآن الكريم

وقفة غضب لمؤسسات الدولة ضد الإساءة الأمريكية ـ الصهيونية للقرآن الكريم

الأربعاء 17 ديسمبر 2025-

شهدت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية سلسلة وقفات احتجاجية واسعة تنديداً بجريمة الإساءة الأمريكية ـ الصهيونية المتكررة للقرآن الكريم، شاركت فيها مؤسسات وهيئات رسمية متعددة، في مشهد يعكس وحدة الموقف الإيماني والرسمي والشعبي في الدفاع عن كتاب الله ومقدسات الأمة الإسلامية.

ففي مجلس الشورى، وقف الأعضاء وموظفو الأمانة العامة برئاسة الأمين العام علي عبدالمغني، مؤكدين أن الإساءة ليست حادثة فردية بل جزء من حرب ممنهجة تستهدف القرآن الكريم وهوية الأمة، محمّلين أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة، وداعين إلى خروج مليوني يوم الجمعة استجابة لدعوة قائد الثورة عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وفي الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، شارك عضوا الهيئة الدكتور عبدالعزيز الكميم والمهندس حارث العمري مع رؤساء الدوائر والموظفين، حيث شدد البيان على أن الجريمة امتداد للحرب الصهيونية اليهودية المدعومة أمريكياً وبريطانياً، داعياً إلى مقاطعة شاملة للبضائع الغربية والصهيونية، ومؤكداً أن الشعب اليمني سيواصل تحركاته الشعبية رفضاً لهذه الإساءات ودعماً لفلسطين.

كما نظّمت وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية وقفة شارك فيها نائب الوزير ناصر المحضار والوكيل أحمد الهيج، حيث أكد البيان أن الجريمة تكشف عمق الحقد الأمريكي ـ الصهيوني، وأنها تأتي في سياق حرب شاملة على القرآن الكريم، مشيراً إلى الجرائم اليومية في فلسطين ولبنان وسوريا، ومجدداً الدعوة إلى المقاطعة الاقتصادية والتحشيد الشعبي.

كذلك خرجت قيادات شركة النفط اليمنية والموظفون، في وقفة غاضبة، معتبرين أن الإساءة تأتي في ظل جرائم العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً، ومؤكدين أن أي اعتداء على القرآن هو اعتداء على الأمة الإسلامية جمعاء، وداعين إلى المشاركة في المظاهرات المليونية.

أما وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري، فقد قاد الوزير خالد الحوالي الوقفة بمشاركة نائبه أنس سفيان ووكلاء ومدراء العموم، حيث شدد البيان على أن التصدي لمثل هذه الإساءات واجب ديني، وأنها جزء من مشروع عدواني يستهدف هوية الأمة، مؤكداً الاستعداد لمواصلة التعبئة والمقاطعة الاقتصادية.

وفي وزارة المالية ومصلحة الضرائب والجمارك، شارك نائب الوزير ناصر الهمداني مع القيادات والموظفين، مؤكدين أن الجريمة تأتي في سياق حرب ممنهجة، وأنها تكشف الحقد الأمريكي ـ الصهيوني، ومعلنين التمسك بالقرآن الكريم والدعوة إلى المقاطعة الاقتصادية والتحرك الشعبي.

كما نظم المعهد الوطني للعلوم الإدارية وقفة برئاسة العميد الدكتور محمد القطابري والطلاب، حيث استنكروا الفعل الإجرامي المتمثل بوضع المصحف الشريف في فم خنزير، معتبرين ذلك استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين، ومؤكدين أن هذه الجرائم لن تنال من مكانة القرآن الكريم.

وفي هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، خرجت القيادات والموظفون في وقفة أكدوا خلالها أن الإساءة تكشف الحقد الأمريكي ـ الصهيوني، وأنها جزء من حرب تستهدف قدسية القرآن الكريم وضرب هوية الأمة.

كما نظّمت الشركة اليمنية للغاز وقفة برئاسة القائم بأعمال المدير التنفيذي ياسر الواحدي، حيث شدد البيان على أن الجريمة تأتي في سياق حرب لإذلال الأمة وضرب هويتها، داعياً إلى المقاطعة الاقتصادية والتحشيد الشعبي.

وفي وزارة النفط والمعادن، شارك نائب الوزير محمد النجار والوكيل ناصر العجي والوكيل المساعد الدكتور يحيى الأعجم، مؤكدين أن أي إساءة للقرآن الكريم هي اعتداء مباشر على الأمة الإسلامية، ومعلنين الاستعداد لمواصلة التعبئة والمقاطعة الاقتصادية.

أما في مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وميناء الحديدة، فقد تقدّم رئيس المؤسسة زيد الوشلي الوقفة بمشاركة مدراء المكاتب والقطاعات، حيث أكد البيان أن الإساءة وسيلة رخيصة للدعاية الانتخابية تكشف الانحطاط الأخلاقي للمنظومة الأمريكية ـ الصهيونية، مشدداً على أن الشعب اليمني سيبقى ثابتاً على هويته الإيمانية.

وفي المجلس الطبي، شارك الأمين العام الدكتور عبدالرحمن الحمادي والمستشار القانوني حسين الكبسي، حيث أكد البيان أن الإساءة جزء من حرب ممنهجة تستهدف القرآن الكريم، محمّلاً أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني المسؤولية، وداعياً إلى المقاطعة الاقتصادية والتحشيد الشعبي.

أيضا نظّمت وزارة الإعلام وقفة برئاسة نائب الوزير الدكتور عمر البخيتي وكوادر الوزارة ووكالة الأنباء اليمنية سبأ، وكذلك نظمت قيادة وزارة الثقافة والسياحة والعديد من المؤسسات الحكومية، وأيضا مختلف مدارس الجمهورية وقفات احتجاجية غاضبة، وشددت البيانات على أن الجريمة تكشف الحقد الأمريكي ـ الصهيوني، مؤكداً التمسك بالقرآن الكريم والدعوة إلى المشاركة في المظاهرات المليونية والمقاطعة الاقتصادية.

  وأكدت الوقفات الغاضبة التمسك بالقرآن الكريم والدعوة إلى المقاطعة الاقتصادية والخروج المليوني يوم الجمعة استجابة لدعوة عبدالملك بدرالدين الحوثي، نصرةً للقرآن الكريم ومساندةً للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضا: اتحاد القوى الشعبية يدين الإساءة للقران الكريم ويدعو للخروج يوم الجمعة رفضا للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على مقدساتنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى