وفاة وإصابة أكثر من 640 مدنيا معظمهم نساء وأطفال بسبب ألغام مخلفات العدوان
أعلنت حكومة الإنقاذ بصنعاء مساء أمس الأحد، مقتل وفاة 643 شخصاً من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال جراء الألغام من مخلفات العدوان منذ مطلع العام الحالي.
وقال المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام التابع للحكومة ، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” بنسختها في صنعاء، إنه سجل منذ بداية العام 2022م، 219 قتيلاً و424 مصاباً جراء الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب..
وأوضح أن من بين أولئك الضحايا 197 طفلاً، منهم 43 قتيلاً معظمهم في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وذكر المركز، أنه “يسعى لتوفير الأجهزة الكاشفة للألغام للتقليل من أعداد الضحايا في المناطق الملوثة”، مضيفاً: “لم نتلق أي استجابة من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بشأن الأجهزة”.
واتهم البيان، تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية بـ “منع دخول الأجهزة الكاشفة للألغام وتعريض حياة الآلاف من الأطفال والنساء للقتل والإصابات “، معتبراً أن “استمرار المنع يمثل عرقلة للأعمال الإنسانية وتعمداً لإلحاق الضرر بأكبر عدد من اليمنيين”.
وأشار إلى “أن قرار مجلس الأمن رقم (2643) حدد مهمة بعثة اتفاق الحديدة بالإشراف على إزالة الألغام والقنابل العنقودية في نطاق محافظة الحديدة. ورأى المركز أن “توفير الأجهزة الكاشفة للألغام من مهام البعثة الأممية كأقل عمل تقوم به أمام الأعداد الكبيرة للضحايا في الحديدة”.
أن بالذكر ان الأمم المتحدة أعلنت الأربعاء عن استشهاد 95 مدنيا في اليمن، جراء انفجار ألغام خلال 5 أشهر من مخلفات الحرب والعدوان على اليمن.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن في بيان: “تستمر الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في إلحاق خسائر فادحة بالمدنيين في اليمن”.
أقرأ أيضا:الأمم المتحدة تعلن عن استشهاد 95 مدنيا بسبب انفجار الألغام خلال خمسة أشهر