أخبار عربي ودولياخبار محلية

وزير خارجية الكيان الصهيوني يهدد السيد نصر الله وفضل الله يؤكد..هناك فرق بين الأمس واليوم

وزير خارجية الكيان الصهيوني يهدد السيد نصر الله وفضل الله يؤكد..هناك فرق بين الأمس واليوم

وزير خارجية الكيان الصهيوني يهدد السيد نصر الله وفضل الله يؤكد..هناك فرق بين الأمس واليوم

الاربعاء27ديسمبر2023_ ترأس وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين جولة مع سفراء أجانب على الحدود الشمالية لإسرائيل، مهددا الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني بأنه سيكون “التالي في الدور”.

وقال كوهين وفق تصريحات نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليوم الأربعاء: “نصر الله يجب أن يفهم أنه التالي في الدور”.

وأضاف: “إذا كان (نصر الله) لا يريد أن يكون التالي في الدور، عليه أن ينفذ فوراً قرار مجلس الأمن الدولي 1701 ويبعد حزب الله عن شمال الليطاني”.

 من جانبه قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب حسن فضل الله، في حديث للميادين إنّ “تصعيد الاحتلال الإسرائيلي هو محاولة لإيجاد ما يُعدّه عاملاً رادعاً”.

وأضاف فضل الله أنّ الاحتلال استهدف منازل سكنية ليس فيها أي حركة عسكرية، متسائلاً: “أي إنجاز في ذلك؟”.

وأكّد أنّ “المقاومة الإسلامية في لبنان تحدد الرد، وتتعاطى مع التصعيد الإسرائيلي بما يتلاءم وتدرس الأمر بعناية”.

وأشار إلى أنّ “الكلّ يعرف أنّ الاحتلال لحقت به هزيمة تاريخية في بنت جبيل في 2006، مشدداً على أنّ “التضحيات التي نقدمها في جنوب لبنان هي جزء من المعركة الكبرى لمنع العدو من تحقيق أهدافه”.

ولفت فضل الله إلى أنّ “الفرق بين الماضي واليوم هو وجود مقاومة تواجه وتردّ وتصنع المعادلات”، مؤكداً أنّ “إمكانيات المقاومة تطورت بشكل كبير وخصوصاً بعد 2006، وهناك إرادة قوية وجاهزية في الميدان ودقة وتحكم”.

وقال فضل الله: “نحن نعمل على هدفين أولهما إسناد غزة، والثاني الدفاع عن أرضنا، ومنع النتائج الكارثية إذا حقق العدو أهدافه”، كاشفاً أنّ “المأزق العسكري الإسرائيلي كبير وستكشف الأيام تباعاً حجم ما يلحق به”.

وأشار إلى أنّ “المعادلة مختلفة تماماً ولأول مرة تصبح المواقع الإسرائيلية على الحدود أهدافاً يومية مع استنزاف جيش العدو”.

 إلى ذلك كد الخبير العسكري العميد عبدالله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء بأنه يبدو أن رئيس الكيان الصهيوني نيتناهو على وقع هزيمته في قطاع غزة ، يخشى من التصعيد أكثر في الجبهة الشمالية مع حزب الله ، الأمر الذي قد يدفعه للهروب نحو جبهة اليمن. 

 وقال بن عامر في تغريده على أكس تويتر سابقا: بأن ما ينتظر رئيس الكيان الصهيوني في اليمن ليس ألا هزيمة أكبر ولن يعدم اليمنيون الوسيلة للوصول إلى أهدافهم أينما كانت متجاوزين بإرادتهم وإيمانهم وعزيمتهم كل العوائق الجغرافية والتسليحية

وأضاف بن عامر قائلا: إذا كان يراهن على ضربة خاطفة تعيد له بعضاً من هيبة الردع التي فقدها في 7 أكتوبر وما تلاها من تحرك يمني في البحر الأحمر فإنه بذلك الوهم وبتلك الحماقة لو أقدم عليها يتورط في اليمن

 أقرأ أيضا:صنعاء تكشف عن أهم أسلحة الردع اليمنية وتواصلها مع الصين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى