مسؤول الدائرة القانونية في لجنة الأسرى بصنعاء يكشف لما تعتبر مفاوضات مسقط ايجابية
مسؤول الدائرة القانونية في لجنة الأسرى بصنعاء يكشف لما تعتبر مفاوضات مسقط ايجابية
مسؤول الدائرة القانونية في لجنة الأسرى بصنعاء يكشف لما تعتبر مفاوضات مسقط ايجابية
الاثنين8يوليو2024_ أكد مسؤول الدائرة القانونية في لجنة الأسرى في صنعاء، أحمد أبو حمرة، أن الأجواء التي جرت فيها مفاوضات الأسرى بسلطنة عمان وبرعاية الأمم المتحدة كانت إيجابية وسيتم تنفيذ مخرجاتها خلال الشهرين المقبلين.
وقال في اتصال مع وكالة “سبوتنيك“، أمس الأحد، إن الأجواء كانت ايجابية في تلك الجولة التي جرت في العاصمة العمانية مسقط، وليس مهما المكان التي تجري فيه عملية التفاوض سواء كانت في الأردن أو مسقط أو جنيف أو استوكهولم، المهم ما تسفر عنه تلك الجولات من نتائج.
وأضاف أبوحمرة، أنه تم الاتفاق في مسقط على أهم النقاط التي كانت تمثل عقبة أمام الاتفاق الذي تم الاتفاق عليه في مارس/ آذار من العام 2022 وهو الاتفاق على ضم اسم محمد قحطان رغم أن الطرف الآخر لم يطلبه في المراحل السابقة، بل كان يتركه من أجل وضع العراقيل أمام أي صفقة تبادل للأسرى.
وأشار مسؤول الدائرة القانونية، إلى أن ضم اسم محمد قحطان في تلك الجولة من التفاوض يعد إنجازا، فقد تم الاتفاق على الإفراج عنه مقابل 50 من أسرى الجيش واللجان الشعبية في صنعاء، وقد تم منح فرصة لتجهيز أسماء الأسرى من الجانبين لتنفيذ الجولة الثانية من الاتفاق الذي تم في العام 2022 (700 مقابل 700)، إضافة إلى ضم اسم محمد قحطان مقابل 50 من الجيش واللجان الشعبية.
ونفى أبو حمرة ما يتردد عن فشل تلك الجولة، مؤكدا أنها نجحت في التغلب على العراقيل التي عطلت عملية التبادل التي تم الاتفاق عليها في العام 2022، وخلال المدة التي تم الاتفاق عليها في مسقط والمقدرة بشهرين سوف يتم تبادل الزيارات إلى السجون للوصول إلى القوائم النهائية وتنفيذ الصفقة التي تم التوافق عليها.
وأعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء الماضي، عن توصل الحكومة الموالية لتحالف العدوان ووفد صنعاء إلى اتفاق حول إجراءات إطلاق سراح الأسرى والمختطفين على ذمة الحرب.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان، إن جولة المفاوضات الجارية والتي انطلقت في سلطنة عمان تجري في أجواء إيجابية وبناءة حتى الآن.
وشدد البيان على استكمال التفاوض بمسؤولية للإفراج عن جميع المحتجزين بموجب مبدأ الكل مقابل الكل.
وأكد أن المفاوضات جزء من الجهود الأممية لدعم الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم.