قيادي في أنصار الله:نسعى مع المنظمات المدنية والسلطة المحلية والحزب الاشتراكي فتح طريق الحوبان مدينة تعز
قيادي في أنصار الله:نسعى مع المنظمات المدنية والسلطة المحلية والحزب الاشتراكي فتح طريق الحوبان مدينة تعز
الأحد16يوليو20223 كشف القيادي في المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم ، الطرف الرئيسي الذي يعرقل فتح الطرقات المغلقة في مدينة تعز جنوب غربي اليمن.
قائلا: هناك محاولات تضليل ممنهجة ومغرضة للتشويه والدعاية الإعلامية والكيد السياسي فيما يخص مدينة تعز ،فالواقع خلاف ما تردده أبواق العدوان ومنافي للحقيقة فمدينة تعز كبيرة ولها ارتباطات في الطرقات مع عدد من مديرياتها وهي طرق مفتوحة ويتنقل الناس فيها بدون صعوبة فقط
وأضاف القحوم في تغريدة له على تويتر الطرق التي فيها صعوبة هي الطريق المؤدية والرابطة بين المدينة والحوبان ،وصعوبة الدخول والخروج من المدينة إلى الحوبان والعكس،وهذه الطريق قطعت بواقع المعارك فيها ومحيطها وهي جبهات عسكرية وأغلقت لهذا السبب من الطرفين.
وتابع قائلا: كنا ولازلنا نعمل ونبذل الجهود بفتح طريق للدخول والخروج من المدينة إلى الحوبان وتكون آمنه وميسرة وعندما تنصل الطرف الآخر ورفض كل الخيارات والآليات التي تؤمن الطريق وتؤمن المارة منها في تعنت واضح واصفرار عجيب وغير مبرر ، والاستمرار في اتخاذ تعز شماعة لذرف دموع التماسيح والتباكي المفضوح وفي نفس السياق قامت السلطة المحلية في تعز بفتح طرق بديلة وآمنه تؤدي إلى المدينة والى الحوبان ولكن الطرف الآخر رفض ذلك ومنع المواطنين من اتجاههم في المرور والخروج والدخول من هذه الطريق التي فتحناها من جانب واحد ولازالت مفتوحة.
كما إننا لانزال مستمرين في بذل الجهود مع السلطة المحلية التي تسعى إلى فتح الطريق ، بالتعاون مع منظمات مدنية وقيادات حزبية ومنها الحزب الاشتراكي وكذلك هناك تحركات وتنسيق لجهود محلية من صنعاء وتعز وغيرها وعند التواصل والتنسيق معنا تفاجئنا بإعلان بيان من عبدالكريم شيبان ممثل الطرف الآخر في تعز يرفض فيه أي جهود محلية في فتح الطريق ونسف كل الجهود وإعاقة أي تحركات محلية لفتح الطريق الرئيسية بين المدينة والحوبان ومحاولات تصعيب الأمور ليظل الموضوع كما رسمت له دول العدوان الرباعية والمرتزقة التابعين لها/ كي تبقى تعز موضوع للابتزاز السياسي والبهرجة الإعلامية..
وحمل القيادي في أنصار الله ما اسماه الطرف الآخر مسؤولية العرقلة وإعاقة الجهود المبذولة في فتح الطريق ، كما نؤكد أننا مهتمين بأبناء تعز الحبيبة وتخفيف معاناتهم جراء العدوان الشامل على كل اليمن واستهداف تعز بالدرجة الأولى وسكانها الشرفاء، ورفض كل الجهود في تحييدها من الحرب وفتح الطرق والطلاق الأسرى والمعتقلين وتخفيف المعاناة الإنسانية وهذه إرادة دولية في استهداف تعز لما لها من موقع جغرافي هام ومطل على باب المندب وكذلك للكثافة السكانية ومحاولات منذ بداية العدوان في نشر عناصر القاعدة وداعش ومشروعهما التدميري ونشر الرايات السوداء وانتشار ثقافة الذبح والسحل ودعم معلن من رباعية العدوان عسكريا وعتاد عسكري والتغطية الجوية لهذه العناصر فانتشرت عناصر سلفية قاعدية داعشية فيما يسمى ألوية الصعاليك وكتائب أبو العباس وغيرها من الفصائل السلفية وبدعم وتمدد من رباعية العدوان لجعل تعز قنبلة موقوتة تنفجر فيما يخدم مشاريع رباعية العدوان الاستعمارية.
وشدد القحوم على صفحته بتويتر على ضرورة رفع مستوى الوعي الوطني وتوحيد الصفوف الوطنية في مواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات الدولية المحدقة بتعز بالدرجة الأولى وسكانها وباليمن ككل وتسع سنوات من العدوان والحصار تثبت وتؤكد نوايا الدول الرباعية وممارساتهم الإجرامية على الشعب اليمني ككل وارتكاب جرائم يندى لها جبين الإنسانية وفرض الحصار الخانق على كل اليمن برا وبحرا وجوا على مدى تسع سنوات..
أقرأ أيضا:الأعمال الإنسانية المدعومة من المنظمات..استغلال حقير “مستشفى كمران المهدد بالإغلاق نموذجا”