اخبار محلية

قبائل ذو محمد بالجوف تستنكر بأشد العبارات ما قام به آل سود من جريمة هزت الضمير الإنساني

قبائل ذو محمد بالجوف تستنكر بأشد العبارات ما قام به آل سود من جريمة هزت الضمير الإنساني

الثلاثاء 16 ديسمبر 2025-  

استنكرت قبيلة ذو محمد بالجوف بأشد عبارات الاستنكار وبأسف بالغ وغضب شديد ما قام به آل سود من جريمة هزت الضمير الإنساني.

نص البيان:

بيان إدانة واستنكار صادر عن قبيلة دهم – ذو محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

تابعت قبيلة ذو محمد بكافة مشايخها ووجاهاتها وأفرادها، وبأسفٍ بالغ وغضبٍ شديد، ما ظهر في المقطع المتداول الذي يُوثّق جريمةً شنعاء تُعدّ عيبًا أسود مكتمل الأركان، لا تمتّ إلى القبيلة ولا إلى أعرافها ولا إلى دينها بصلة، جريمةً نكراء هزّت الضمير الإنساني، وتجاوزت كل حدود الشرع والعرف والشرف.

إن ما أُقدِم عليه آل باحاج من تسليم أبنهم قودًا، وما تلاه من قيام آل سود بقتله وهو مسلِّمٍ نفسه في وجهٍ وضمان، يُعتبر عيبًا أسود قبل أن يكون جريمة شرعية، إذ لم يُعرف عن قبائل اليمن، ولا عن أعرافها الراسخة، أن يُقتل مستسلمٌ بعد أن ألقى سلاحه ووُضع في وجهٍ، فذلك من أعظم ما يُعاب به الرجال، ومن أبشع صور الغدر ونقض العهد.

وتستنكر قبيلة ذو محمد بأشد العبارات ما جرى بعد ذلك من تمثيلٍ بالقتيل، وإطلاق النار الكثيف عليه بعد موته، وتشويه جسده، وهو فعلٌ لا يقرّه شرعٌ ولا عرف، ويُعدّ من العيب الأسود، لما فيه من امتهانٍ لحرمة الميت، واعتداءٍ على كرامة الإنسان، ومخالفةٍ صريحةٍ لتعاليم الدين وأصول القبيلة ومروءة الرجال.

إن قبيلة ذو محمد، تؤكد أن هذا الفعل الدخيل لا يُمثّل القبيلة اليمنية، ولا يمثل قبائل شبوة، ولا يُعبّر عن أعرافها ولا عن قيمها الأصيلة، وأن قبائل شبوة قبائل ونِعِم، مشهود لها بالشجاعة والكرم وحماية المستجير، ومواقفها المشرّفة في صون الكرامة وردّ الظلم مشهودة للقاصي والداني.

وتؤكد القبيلة أن ما حدث يُعتبر سقوطًا أخلاقيًا وعرفيًا خطيرًا يستوجب الوقوف الجاد والحازم من كل القبائل اليمنية، لردع مثل هذه الأفعال الغريبة والدخيلة على المجتمع القبلي، وصون الأعراف والأسلاف التي حفظت الدماء وردّت المظالم وأقامت العدل عبر القرون.

كما تُحمّل قبيلة ذو محمد المسؤولية الكاملة، شرعًا وعرفًا، لكل من شارك أو أيد أو سكت عن هذه الجريمة، وتدعو قبائل ومشايخ اليمن كافة، وفي مقدمتهم مشايخ قبائل شبوة الكرام، إلى موقفٍ موحّدٍ وصريح يُدين هذا الفعل، ويُعيد الاعتبار لحرمة الوجه والدم والعهد.

نسأل الله أن يُظهر الحق ويخذل الباطل، وأن يحفظ دماء المسلمين وكرامتهم، وأن يُبقي العرف القبلي سورًا للعدل والكرامة وصون الحقوق.

والله من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

صادر عن:

قبيلة دهم _ ذو محمد يوم الاثنين الموافق 15 / 12 / 2025م

اقرأ أيضا: تصاعد النكف القبلي كرسائل تحدٍ لأمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى