طوفان الأقصى..مناورة عسكرية في اليمن لمساندة غزة

طوفان الأقصى..مناورة عسكرية في اليمن لمساندة غزة

طوفان الأقصى..مناورة عسكرية في اليمن لمساندة غزة

  الاثنين30أكتوبر2023 رغم الجراح رغم الألم رغم الفقر رغم السنوات التسع عدوان،  يأبي اليمن شعبا وقيادة إلا أن يكون في صدارة الداعمين والمساندين بالمال والرجال والسلاح للشعب الفلسطيني المظلوم ولمساندة أبناء العزة والكرامة غزة الصامدة المجاهدة في وجه العدوان الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية ومن  مختلف دول الغرب الصليبية.  

تحت هذا الإطار نفذت قوات كتائب الدعم والإسناد في الجيش اليمني مناورة عسكرية بعنوان ” طوفان الأقصى”، وتؤكد أنّها تعدّ العدّة لمساندة غزة والفلسطينيين.

وذلك بالتزامن مع استمرار معركة المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال والتي انطلقت في 7 تشرين الأول/أوكتوبر.

وقال قائد قوات الدعم والإسناد اللواء قاسم الحمران، إنّ “هذه المناورة تأتي في وقت تواجه فيه غزة أبشع عدوان عرفته البشرية”، مؤكداً جهوزية هذه القوة التي هي جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة اليمنية.

وأضاف أنّه “في ظل ما يتعرض له شعب فلسطين من عدوان غاشم وجرائم حرب وإبادة جماعية، كان لزاماً على الجيش اليمني بما فيه كتائب الدعم والإسناد أن يقوم بواجبه، ويعد العدة ويكون على أتم الجهوزية لمواجهة تلك الأخطار والتحديات ومساندة المجاهدين في غزة الذي سطروا أروع الملاحم البطولية ولقنوا العدو الإسرائيلي دورس قاسية”. 

واعتبر الحمران مناورة “طوفان الأقصى”، “قطرة من فيض”، و”رسالة للعدو الصهيوني وأذنابه في الداخل والخارج بالجهوزية التامة والحضور الفاعل لأي مواجهة يتطلبها الميدان في أي مكان وزمان”.

وأطلق القوات خلال المناورة، زخات متتالية من الرصاص والقذائف باتجاه مواقع العدو الافتراضية، كما قامت بشن هجوم باتجاه مواقع العدو، وضربها بمختلف أنواع الأسلحة، ليتم اقتحامها وتفجير آليات العدو ومخازنه واختراق السياج الأمني الافتراضي.

بالتزامن، دشّن رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، أنشطة اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

وكشف أنّ “هناك غرف عمليات مشتركة وجهوداً تراقب وتعمل لمواجهة أي حماقة صهيونية إذا اقتحمت برياً غزة، ونحن نراقب الوضع عن كثب”.

 اقرأ أيضا:لا مكان لغزة أو فلسطين في منصات التواصل الاجتماعي..أبرزها فيسبوك