صفارات الإنذار تدوي في فلسطين المحتلة جراء الصواريخ اليمنية وتقارير عبرية تؤكد تراجع قطاع السياحة الإسرائيلية
صفارات الإنذار تدوي في فلسطين المحتلة جراء الصواريخ اليمنية وتقارير عبرية تؤكد تراجع قطاع السياحة الإسرائيلية
الخميس29مايو2025_ يتباهى رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بانه استطاع تغيير الشرق الأوسط ، غير أن إطلاق صاروخ بالستي من اليمن كفيل ببعثرة أحلامه وطموحاته وغطرسته.
تحمل الشعب اليمني ولا يزال فاتورة باهضة لدعمه ومساندته للشعب الفلسطيني إزاء حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، حيت تم تدمير مقدراته وإمكانياته وطائراته إلا انه لا يزال باق على العهد الذي قطعه لله ولرسوله بنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ، خاصة بعد أن تخلى عنه القريب والبعيد .
في هذه الأثناء تدوي صفارات الإنذار في مختلف المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة جراء إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من اليمن صوب أهدافها في عمق الاحتلال الإسرائيلي ، والذي تعهد بمواصلة استهداف أهداف حيوية داخل عمق الكيان الغاصب مهما كانت التضحيات.
إلى ذلك قال موقع جلوبس الإسرائيلي أن قطاع السياحة الإسرائيلي يشهد تراجعاً ملحوظاً بسبب عمليات إلغاء الرحلات الجوية من قبل شركات الطيران الأجنبية والوضع الأمني .
ووفق التقرير الذي نشره الموقع العبري فان بيانات مؤشر “فينيكس غاما”، الذي يُحلل مشتريات بطاقات الائتمان في إسرائيل، تشير إلى تراجع كبير في قطاع السياحة.
وأضاف ” في الأسبوع المنتهي في 25 مايو، سُجل انخفاض بنسبة 10% في حجم المشتريات المتعلقة بالسياحة مقارنة بالأسبوع السابق. ويُعزى هذا التراجع إلى انخفاض بنسبة 5.8% في عدد المعاملات التي أجراها المستهلكون الإسرائيليون، بالإضافة إلى انخفاض بنسبة 4.1% في متوسط قيمة الشراء، مما يُشير إلى توقف حاد في الطلب وتغير في سلوك المستهلك “.
وارجع التقرير هذا الانخفاض إلى ارتفاع متوسط قيمة الشراء بنسبة 16%، مما يدل على أن نفقات العطلات أصبحت أكثر تكلفة. ومحدودية المعروض من الرحلات الجوية وارتفاع الأسعار من قبل شركات الطيران الإسرائيلية.
وأضاف ” لا يقتصر التراجع على قطاع السياحة وحده. فقد شهدت معظم قطاعات الاستهلاك الرئيسية الأخرى انخفاضاً في حجم المشتريات هذا الأسبوع، ، وكان الانخفاض الأبرز في قطاع الحواسيب والأجهزة المحمولة (12%) وقطاع الأجهزة الكهربائية (11%). تُعتبر هذه الصناعات حساسة بشكل خاص للمناخ الاقتصادي والمزاج العام، مما يُشير إلى اتجاه محتمل لتباطؤ الاستهلاك عبر الاقتصاد.
وعلّق نداف لاخماني، المدير التنفيذي لشركة “كونترول” التابعة لـ”فينيكس غاما”، على الوضع قائلاً: “لقد واجه قطاع السياحة والسفر تحديات معقدة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.
