حكومة الإنقاذ تحمل العدو الصهيوني مسؤولية اغتيال الأسير خضر عدنان
حكومة الإنقاذ تحمل العدو الصهيوني مسؤولية اغتيال الأسير خضر عدنان
الثلاثاء2مايو2023 حملت وزارة الخارجية في حكومة الإنقاذ بصنعاء العدو الصهيوني مسؤولية جريمة اغتيال الأسير خضر عدنان، والذي اضرب عن الطعام في سجنه لمدة 86يوما.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية قد أكدت في بيانٍ لها، ظهر الثلاثاء، مسؤوليتها عن إطلاق رشقات صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف قطاع غزة،وقالت أنّ ذلك يأتي كردٍ أولي على جريمة اغتيال الأسير، خضر عدنان، في سجون الاحتلال.
وقالت الغرفة المشتركة في بيانها إنّ “الجريمة النكراء التي قام بها الاحتلال ستفجّر ردوداً من أبناء الشعب الفلسطيني في كافة الساحات وأماكن الاشتباك”.
وزفّت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الشهيد عدنان، مؤكّدةً أنّه “استشهد بعد معركة مُشرِّفة من الإضراب عن الطعام، خاضها بأمعائه الخاوية متحدياً السجن”.
وأفاد مراسل الميادين، بأنّ المقاومة أطلقت عدّة رشقاتٍ صاروخية باتجاه مستوطنات الاحتلال في مناطق غلاف غزة، مؤكّداً على سماع صافرات الإنذار تدوّي من عدة أماكن من غلاف غزة.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام الاحتلال بأنّ صافرات الإنذار دوّت في كلٍ من “سديروت وشعار هنيغيف وإيبيم وإيرز ونير عام”، مشيرةً إلى أنّ القبة الحديدية تحاول اعتراض صواريخ المقاومة في سماء مستوطنة “سيديروت”.
ونشرت أيضاً وسائل إعلام إسرائيلية تقريراً أوليّاً عن ضربة مباشرة بصاروخ أُطلق من غزة في منطقة “المارينا” في عسقلان المحتلة.
وأصدرت “نجمة داوود الحمراء”، وهي جهاز الإسعاف الإسرائيلي، تصريحاً مقتضباً أكّدت فيه وقوع 3 إصابات بفعل الصواريخ المنطلقة من غزة، إحداها خطيرة، إضافة إلى إصابتين طفيفتين.
وأكّدت القناة الـ13 الإسرائيلية أنّ المصاب الإسرائيلي من “سديروت”، وأنّ حالته حرجة جداً.
من جهته، طالب المتحدث باسم جيش الاحتلال، سكان مستوطنات غلاف غزة “أن يتواجدوا بالقرب من الأماكن الآمنة حتى إشعار آخر”، كما زعم بأنّ “22 صاروخاً تمّ إطلاقها من غزة نحو الغلاف”، وأنّ القبة الحديدية اعترضت 4 منها فقط.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ دبابات جيش الاحتلال “تقوم بقصف عدة نقاط لحماس، تتواجد على حدود قطاع غزة”.
كما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “يعقد الآن جلسة تقدير موقف، مع وزير الأمن وقادة الأجهزة الأمنية، وكذلك يعقد رئيس الأركان جلسة تقدير وضع”.
وأكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ جريمة الاحتلال بحق الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، لن تمر من دون رد، داعيةً إلى تصعيد المقاومة ونصرة الأسرى في سجون الاحتلال.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقتٍ سابقٍ صباح الثلاثاء، إنّ “ثلاثة صواريخ أُطلقت من غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة”.
وكانت حركة “الجهاد الإسلامي” قد أعلنت استشهاد القائد الأسير خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وترك الأسير الشهيد عدنان وصيةً قبل استشهاده، أوصى فيها أهله وزوجته وأبناءه وشعبه بعدم اليأس مهما فعل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّداً قرب النصر.