حكومة الإنقاذ التحالف يتوجه لرفع الحصار عن ميناء الحديدة والرويشان..هناك أملا بتحقيق شيء
حكومة الإنقاذ التحالف يتوجه لرفع الحصار عن ميناء الحديدة والرويشان..هناك أملا بتحقيق شيء
الأحد26فبراير2023 أعلنت حكومة الإنقاذ بصنعاء أن عددا من السفن تحمل النفط والغذاء دخلت ميناء الحديدة، بعضها يدخل للمرة الأولى، في خطوة تشير إلى توجه التحالف العربي لرفع الحصار عن الميناء.
وقال وزير النقل في حكومة الإنقاذ ، عبد الوهاب الدرة، إن “السفن تتوالى بشكل يومي إلى ميناء الحديدة بما فيها سفن تصل لأول مرة محملة بالزيوت وغيرها بما يكفل تغطية احتياج 70 في المئة من أبناء اليمن عبر الميناء”.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن “السفن تتجه مباشرة من ميناء جيبوتي إلى ميناء الحديدة بعد التفتيش مباشرة دون أي تأخير”.
وأوضح أن 18 سفينة في طريقها إلى موانئ الحديدة، محملة بالمواد الغذائية والمشتقات النفطية والحاويات، وأضاف أن الأرصفة مليئة بالسفن التي يتم تفريغ حمولاتها، وأن العديد منها تنتظر في الغاطس لتدخل”.
ويُنظر إلى تلك الخطوة بأنها تؤكد توجه “التحالف العربي” (بقيادة السعودية)، لرفع الحظر المفروض عن ميناء الحديدة منذ 8 سنوات، وهو أمر يرى مراقبون أنه من ثمار المفاوضات التي ترعاها سلطنة عمان.
هذا وكان الفريق جلال الرويشان، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن قد أكد لـ RT
في وقت سابق إن “الوفد العماني يقوم بدور الوساطة بين صنعاء ودول التحالف العربي بقيادة السعودية، وأن هناك أملا بتحقيق شيء”.
وأشاد الفريق الرويشان بسلطنة عمان على دورها الأخوي مع اليمن منذ بداية الحرب.. وقال الوفد العماني يقوم بدور الوساطة بين صنعاء ودول التحالف، وهناك أمل بتحقيق شيء.
وأضاف الرويشان: “قد تحصل خطوة جيدة في إطار الموافقة على صرف المرتبات، ولا تزال هناك نقاط خلاف حول هذا الملف”.
وتابع: “الوفد العماني حمل أفكارا من دول التحالف في مسألة المرتبات تتعلق بمليون و300 ألف موظف، بينما القضية بالنسبة لنا تتعلق باستحقاقات 30 مليون مواطن يمني”.
وأردف الرويشان: “موقفنا ثابت، وسقف مطالبنا يصل لإنهاء الحرب ورفع الحصار وخروج كل القوى الأجنبية، وتعويض آثار الحرب، إضافة لملف المرتبات”.
وتابع: “لا يمكن للشعب اليمني أن يموت جوعا وثرواته تنهب في وضح النهار”، مؤكدا أن “التفاوض لإنهاء الحرب ورفع الحصار يكون بين صنعاء ودول التحالف، وبعدها الحل السياسي يكون بين اليمنيين”.
واستطرد الرويشان: “الولايات المتحدة لها مصلحة في المنطقة، وعلى دول التحالف أن تحدد مصالحها بعيدا عن التدخل الأمريكي الذي لا يريد سوى حل مشاكله”.
وأكمل: “مجلس الأمن تاريخه معروف في كل ما يتعلق بقضايا الصراع في المنطقة، فلا عدالة مطلقة في المجتمع الدولي، بل من يحكم هي المصالح”.
أقرأ أيضا:السياسي الأعلى يناقش المفاوضات الجارية وروسيا تؤكد أهمية ضمان وقف إطلاق النار بشكل مستدام