حسين حازب يكشف سبب موالاته للسيد عبدالملك الحوثي
حسين حازب يكشف سبب موالاته للسيد عبدالملك الحوثي
الأربعاء22يناير2025_ كشف الشيخ حسين حازب وزير التعليم العالي السابق في حكومة الإنقاذ ، عن سبب موالاته لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، وذلك في معرض إجابته على احد السائلين له حسب قوله في رسالة على الخاص .
نص الإجابة التي نشرها الشيخ حازب على صفحته بمنصة اكس..
قال لي على الخاص
لماذا توالي وتحب الحبيب عبدالملك الحوثي مضيفا اتعبت نفسك كتابة وعرضت نفسك لإساءات ..؟
فكان لابد من بيان الاسباب
ولكن هنا وليس على الخاص..
فأولا :-هذا ولي أمرنا
الذي مكنه الله من قيادة هذه المسيرة
فهو قائدنا ومرجعيتنا الذي نحتكم إليه وواجبي كمواطن
إن أواليه واتبعه وأحبه وأشيد به
أليس هذا المعمول به في الدنيا كلها منذ بدء انتظام البشر في قبائل وشعوب
وتجيء توجه إلي مثل
هذا السؤال الغبي!!
وثانيا :-هذا القائد الحبيب قادنا إلى النصر في مواجهة تحالف دولي ظالم اعتدى علينا عسكريا لمدة 8 سنوات دمر فيها كل إمكاناتنا وأباد عشرات الآلاف من رجال ونساء وأطفال اليمن ،دون سبب يوجب أن يطلق على اليمن من هذا التحالف قذيفة واحدة.
فهل تريدني أعارضه
لأنه يدافع علي وعليك وعلى الشعب والوطن،وأذهب إلى المعتدي
لأقف ضد بلدي وقائدي وأهلي وربعي وأخون الله وأهلي ودستوري وديني!؟؟
أظن ذلك سبب وجيه لإتباع هذا القائد ويلزمني وهو سبب ملزم لي ولك إن كنت تعرف معنى العلاقة بين الحاكم والمحكوم .!؟
وثالثا:-اتخذ القرار الشجاع والإيماني والديني والإنساني
الذي يحلم به كل يمني منذ 70 عام
وذلك بإعلانه التدخل العسكري المباشر
ضد الكيان الغاصب
إسناداً لإخوتنا في غزة وفلسطين كواجب شرعي وديني واخوي وإنساني،
بما استطعنا عليه من الطيران والمسيرات لمهاجمة العدو إلى الأرض المحتلة،
وإغلاق البحر الأحمر والعربي وخليج عدن على سفن الكيان وأي سفن تذهب إليه حتى توقف ميناء أم الرشراش ( إيلات ) عن العمل بصفة نهائية!؟
وهي الأفعال التي لم يتجرا عليها أي نظام عربي أو إسلامي منذ احتلال فلسطين وقيام الكيان الغاصب عام 1948، ورفع بذلك رؤوسنا ورأسك أيها السائل
-إن كان لديك رأس -إلى السماء،ورفع اسم اليمن عاليا لدى كل الأمم والشعوب !؟؟
لمساندتنا غزة في مواجهة الكيان الغاصب المدعوم بكل ما يخطر على بالك
من أمريكا وكل طغاة الأرض دعم مباشر لمدة 471 يوما مع خذلان عربي وإسلامي
غير مسبوق.
وتريدني أقول أيها القائد أنت مخطئ في هذا القرار وهو حلمي منذ طفولتي وأخالفه ولا أواليه وأعلن كرهي له!؟؟
أليس في ذلك خروج عن سنن الله في الكون ،وفي البشر وفي واجب الإخوة
والتسليم والانقياد لولي الأمر الذي حقق لي ما كنت احلم وما يوجبه علينا ديننا !!؟؟
ورابعا وخامسا وعاشرا
هذا القائد دعانا إلى ما يحيينا وهو الاحتكام لكتاب الله وسنة رسوله وتولي أعلام الهدى الذي يمكن لهم الله في الأرض لهدى الأمة قال تعالى : ولكل قوم هاد..صدق الله العظيم .
ودعانا وقادنا ووجهنا إلى الاعتماد على أنفسنا في التصنيع والتسليح والبناء بهدف الحماية والكفاية ،وأنشأ جيش وامن استطاعا أن يدافعا عن سيادة الوطن
ضد من أرادوا تركيعه من الداخل والخارج وطالت أيدي هذا الجيش الصلبة والشجاعة الأعداء في الداخل والخارج،وصولا مفاخر أعداء الله وأعداء السلام والإنسانية ومدمراتهم وحاملات طائراتهم واقتياد سفنهم كما تقود الأتان في البر والبحر !!
ولأنه القائد العربي والمسلم من قادة بلدان وأوطان وشعوب العرب والمسلمين،
الذي يتصدر الإسلام كله في مواجهة الكفر والنفاق كله نيابة عن العرب والمسلمين !!
وتريد مني أن لا اتعب نفسي معه بما اقدر عليه من قول أو فعل وتحرمني شرف الوقوف خلف هذا القائد والقيادة التي جاءت بما لم تستطع عليه الأوائل !؟
بينما سبب واحد مما ذكرت أعلاه ومما لم اذكره كاف لان أقف في صف يقوده هذا الرجل الرباني الحكيم والشجاع صاحب المروة والفزعة!
وأخيراً لان كل أحرار العالم وكل من يحمل ذرة من إنسانية يحب هذا القائد ويرفعه تاج على رأسه وجعلوا منه رمزا لمواجهة الظلم والظالمين وصاحب الفزعة على المظلومين ..!!
وتريدني أكون غير ذلك وأنا من قوم هذا القائد وشعبه،؟
ولهذا فسؤالك غبي وفي غير محله ويدل انك واقع تحت تأثير من يقفوا إلى جانب الكيان وأمريكا والمنبطحين العرب؟؟
ومن يريدوا يؤسسوا لثقافة التمرد عن الواجبات التي شرعتها الأرض والسماء في كل جوانب الحياة الإنسانية !؟؟
والسؤال الصحيح هو سؤالي لك
لماذا أنت حيث أنت؟ ولماذا كلما سبق لا يقنعك بان تعيد حساباتك؟
اليوم قبل بكره وتقف حيث أمر الله
وحيث دينك وعروبتك وإنسانيتك يلزموك..
أرجو أن إجابتي قد أشبعت الموضوع
وانك قد فهمت !!؟؟وسلامتك !
الجدير بالذكر أن الشيخ حسين حازب شيخ قبلي من محافظة مأرب ،وقد تقلد العديد من المناصب كان آخرها وزيرا للتعليم العالي في حكومة الإنقاذ.
اقرأ أيضا: الوزير حازب يطالب حكومة الإنقاذ بصرف حوافز شهرية لجميع الموظفين ويؤكد أن ذلك ممكن