حزام الأسد يتحدث عن أشرف قضية
حزام الأسد يتحدث عن أشرف قضية
حزام الأسد يتحدث عن أشرف قضية
الثلاثاء3أكتوبر2023 أكد حزام الأسد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، في ذكرى تأسيس حركة الجهاد الإسلامي مع انطلاق الانتفاضة الأولى في السادس من أكتوبر 1987 ، “أن الحركة قدمت أروع صورة لأنجح مشروع على طريق الحرية والتحرير، كما قدمت خيرة شبابها وفي الطليعة قادتها العظماء وعلى رأسهم المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي ومازالت تقدم قرابين الوفاء وتروي أرض فلسطين بدماء أبناءها على درب الحرية جاعلة من القضية نصب عينها.
وقال الأسد خلال تصريحات خاصة لـ”وكالة فلسطين اليوم” : “إن حركة الجهاد الإسلامي تجاوزت كل محاولات التشتيت الساعية لحرف المسار والبوصلة وإرباك التوجه مستفيدة وبشكل كبير من تشكل محور الجهاد والمقاومة وتعاظم قدراته وتمدد شعبيته في تحديث الوسائل والأدوات وتطوير القدرات التسليحية والبشرية لإرساء توازن للردع والرعب والفتك بالعدو وتحييد الكثير من قدراته على أمل الوصول الى دحره وتحرير فلسطين كل فلسطين”.
البداية
وقال الأسد: “إنه وفي أواخر السبعينيات مع بداية الثمانينيات من القرن المنصرم شهد تبني القضية الفلسطينية تراجع في على مستوى الأمة العربية والعالم الإسلامي حد التجاهل والتناسي فيما ظل الاحتلال الصهيوني يعربد في فلسطين تهويداً للأرض واستقداماً لآلاف اليهود من شتى أصقاع العالم وبناء المستوطنات وتدنيس المقدسات وقتل وسجن وإذلال وامتهان أبناء الشعب الفلسطيني، موضحاً أنه في ظل هذه الظروف الصعبة والمحبطة انبرى ثلة من الشباب الفلسطيني المؤمنين بالله وبعدالة قضيتهم برسم مشروع جهادي مسلح ومنظم يستقي مشروعيته من روحية ومنهجية القران الكريم مبلورين فكرة الجهاد والمقاومة الإسلامية.
نهج خرج عن النمطية
وأشار إلى أن تلك الثلة من المجاهدين أسسوا لمسار جهادي عملي يحمل عوامل الجدوائية والنجاح واهبين لله أرواحهم بائعين منه أنفسهم في سبيله لتحرير أرضهم وتطهير مقدسات أمتهم ورفع الظلم عن شعبهم.
عوامل النجاح
واعتبر أن أهم عوامل نجاح هذا المشروع خروجه عن النمطية التي تعود الجميع عليها والتي استطاع العدو الإسرائيلي اختراقها وتعطيل فاعليتها، وعليه فقد سارع أولئك الشباب المتحمسون للحرية والمتسلحون بالإيمان في خطوة جريئة وشجاعة سبقت ومهدت لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
وتابع: “العمل الذي سبق ومهد للانتفاضة نقل حركة الجهاد مباشرة إلى ميدان العمل العسكري المسلح حاملة أنقى وأرقى وأشرف قضية عرفتها البشرية في التاريخ المعاصر لتتقدم الصفوف وتقدم خيرة شبابها كباكورة للوفاء والفداء لهذه القضية العادل”.
وبيّن، أنه عندما استبسل مجموعة من مُجاهدي الحركة بداية انطلاق الانتفاضة الأولى في حي الشجاعية بغزة بعد تخلصهم من سجن الاحتلال ليرتقوا إلى الله شهداء راسمين بذلك خطا ومساراً واحداً للأمة في طريق تحريرها والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على أرض فلسطين”.
ويشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تحتفي بذكرى انطلاقتها الـ36 الجمعة القادمة بمهرجان جماهيري حاشد في قطاع غزة وبالتزامن بين سوريا ولبنان .