جيش الاحتلال يدخل مجمع الشفاء بغزة بدباباته وآلياته المدرعة من اجل القبض على بندقية كلاشنكوف وجهاز لابتوب

جيش الاحتلال يدخل مجمع الشفاء بغزة بدباباته وآلياته المدرعة من اجل القبض على بندقية كلاشنكوف وجهاز لابتوب

جيش الاحتلال يدخل مجمع الشفاء بغزة بدباباته وآلياته المدرعة من اجل القبض على بندقية كلاشنكوف وجهاز لابتوب

بعرضه لجهاز لابتوب وبندقية كلانشكوف: جيش الاحتلال يعرض نفسه لسخرية أم المجتمع الدولي

الأربعاء15نوفمبر2023 عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي لسخرية كبرى من مسرحيته التي عرضها مساء اليوم الأربعاء بعضه لجهاز لابتوب وبندقية كلانشكوف واحدة ويقول أنها لقيادة كتائب القسام وإنها دليل دامغ على أن القسام تتخذ من مجمع مستشفى الشفاء مقرا للقيادة.

جيش الاحتلال دخل مجمع مستشفى الشفاء بقطاع غزة بدباباته ومجنزراته وآلياته المدرعة من اجل القبض على جهاز لابتوب وبندقية كلانشكوف وقد يكون جيش الاحتلال هو من جلبها أو قد تكون لرجال أمن المستشفى.

وقد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، سخرية عارمة، بعد عرض الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لقطعة سلاح وجهاز لابتوب وسترة واقية من الرصاص ادعى عثوره عليها في مستشفى الشفاء في غزة، اليوم الأربعاء، بعد 18ساعة من اقتحامه للمجمع.

وقال الأميرال دانيال هاغاري كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية “عثرت على أسلحة وعتاد قتالي ومعدات تكنولوجية في مستشفى الشفاء”، وإنها تواصل البحث في المجمع الطبي.

ووصف متابعون الإعلان الإسرائيلي بـ”الكارثة” و”الفضيحة”، إذ جاء بعد محاصرة طويلة لمجمع الشفاء الطبي وترويج واسع لرواية مفادها أن حركة حماس تستخدم المجمع كمركز للقيادة، ناهيك عن وجود أنفاق وأسرى إسرائيليين في المكان.

بدورها، أكدت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي “لم يعثر على أي عتاد أو سلاح” في مستشفى الشفاء، موضحة أنها “لا تسمح بالأساس” بوجود أسلحة في المستشفيات التابعة لها.

ووصفت حماس ادعاء العثور على أسلحة بأنه “استمرار للكذب والدعاية الرخيصة، التي يحاول من خلالها الاحتلال الصهيوني إعطاء مبرر لجريمته الرامية لتدمير القطاع الصحي في غزة”.

من جانبه قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري، أن مقطع الفيديو الذي عرضه الجيش الاسرائيلي في مستشفى الشفاء : عبارة عن فضيحة و بروباغندا فاشلة , ومن المتوقع انه هو من جلب الاسلحة والعتاد ووضعها داخل المستشفى , بعد 18 ساعة من دخوله المستشفى لم يعثر على فتحة نفق ما يعرضه الجيش الاسرائيلي لا يتقبله العقل والمنطق.

واعتبر العاملون الصحيون في المشفى أنه بعد خمسة أيام من تعرضه لهجوم إسرائيلي متكرر، أصبح من المريح الوصول إلى “نقطة النهاية” بدخول قوات الاحتلال إليه الآن بدلا من إطلاق النار عليه من الخارج.

هذا وقد قام جيش الاحتلال بتفجير بوابات أقسامه المختلفة وتفجير بدروم المجمع وكثير من أقسامة ، بل وتفجير مستودع الأدوية، ناهيك عن قطع الكهرباء والماء والغذاء عن المجمع، وقنص كل من يدخل أو يخرج من المجمع.

اقرأ أيضا:إسرائيل تتهم مصر بتهريب الأسلحة لحماس ونائب مصري يرد فلتشربوا من البحر