اخبار محلية

جيش الاحتلال الصهيوني يغتال مراسل ومصور قناة الجزيرة واتحاد الإعلاميين يدين الجريمة

جيش الاحتلال الصهيوني يغتال مراسل ومصور قناة الجزيرة واتحاد الإعلاميين يدين الجريمة

الأربعاء31يوليو2024_ لا يزال جيش الاحتلال الصهيوني يمعن في سياسة الاغتيالات والتي يعتبرها من وجهة نظره أقصر الطرق لتحقيق نصر مزيف، فبعد اغتيال احد ابزر قادة المقامة في بيروت مساء أمس ، اغتال القائد إسماعيل هنية فجر اليوم في طهران، وقبل قليل اغتال مراسل قناة الجزيرة القرية والمصور المرافق معه في قطاع غزة.

أكد ذلك مراسل الجزيرة في غزة ،بأن جيش الاحتلال الصهيوني قام باغتيال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، اليوم الأربعاء، بقصف استهدفهما أثناء وجودهما في سيارتهما بمدينة غزة.

وأوضح أن القصف كان بجوار منزل الشهيد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية المدمر في مخيم الشاطئ أثناء وجود عدد من الصحفيين.

وقال مراسل الجزيرة إن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بشكل مباشر تجمع الصحفيين أمام منزل الشهيد هنية المدمر، وأضاف أن جثامين الشهداء الصحفيين نقلت إلى مستشفى المعمداني.

وقد تعرض إسماعيل الغول للاغتيال بعد استجابته مع فريقه لطلب الإخلاء من الموقع، حيث تعرضت سيارته لقصف إسرائيلي بعد مغادرته الموقع، ليستشهد على الطريق، هو والمصور المرافق له رامي الريفي.

وأوضح المراسل أن زوجة إسماعيل الغول وابنته الوحيدة لن تستطيعا توديعه، لأنهما في المناطق الوسطى للقطاع، مشيرا إلى أنهما لم تلتقياه منذ نحو 8 أشهر.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بأن استشهاد الصحفيَين إسماعيل الغول ورامي الريفي رفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 165 منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

مطالبة بالتحقيق

بدوره، استنكر الاتحاد الدولي للصحفيين استهداف إسرائيل لصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي.

وطالب بوقف الجرائم ضد الإعلاميين والصحفيين في غزة على الفور، مضيفا “كلما أسرعت المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق في قتل الصحفيين كان ذلك أفضل”.

وكانت قوات الاحتلال نكّلت واعتقلت سابقا الشهيد إسماعيل الغول من مستشفى الشفاء بعد اقتحام قوات الاحتلال للمجمع الطبي الأكبر في القطاع للمرة الثانية في مارس/آذار الماضي.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، يستهدف الاحتلال طواقم الجزيرة، ففي يناير/كانون الثاني الماضي، استشهد الصحفي حمزة نجل الزميل وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما استشهد بقصف إسرائيلي مصور الجزيرة سامر أبو دقة في ديسمبر/كانون الأول الماضي في خان يونس.

وفي فبراير/شباط الماضي، أصيب بقصف إسرائيلي مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر في منطقة ميراج شمال مدينة رفح.

إلى ذلك أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين بأشد العبارات استهداف كيان العدو الصهيوني لطاقم قناة الجزيرة الزميلين المراسل إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي بغارة جوية بشكل مباشر، أثناء أداء عملهما في مخيم الشاطئ بمدينة غزة ما أدى إلى استشهادهما.

وعبر الاتحاد في بيان صحفي اليوم الأربعاء، عن تعازيه لأسرة الزميلين وقناة الجزيرة، معتبرا هذا الاستهداف جريمة حرب بكل ما تعنيه الكلمة، وامتدادا لعشرات الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الإعلاميين والصحافيين والمراسلين في قطاع غزة منذ بدء العدوان على القطاع.

ودعا كافة الإعلاميين والصحافيين والأحرار والمؤسسات الإعلامية والحقوقية والقانونية في مختلف بلدان العالم إلى إدانة هذه الجريمة وجميع الجرائم التي طالت الإعلاميين والصحافيين في قطاع غزة.

كما دعا إلى فضح الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة تحت غطاء أمريكي مفضوح، وكذا الجرائم التي يرتكبها باستهدافه للمنازل والأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والمؤسسات الإعلامية والخدمية التي تعد أعيانا مدنية وفقا للقوانين والمواثيق الدولية التي تعتبر استهدافها جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.

وكان استشهد الصحفي إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة ومصور القناة رامي الريفي بغارة إسرائيلية مساء اليوم، خلال تغطيتهم ردود فعل الناس من محيط منزل القائد الشهيد إسماعيل هنية المدمر في مخيم الشاطئ غرب غزة.

اقرأ أيضا:اتحاد القوى الشعبية يدين بأشد العبارات قيام الكيان الصهيوني باغتيال القائد إسماعيل هنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى