تصاعد التوترات في الشرق الأوسط تشكل تحديات كبيرة أمام الإدارة الأمريكية الجديدة
تصاعد التوترات في الشرق الأوسط تشكل تحديات كبيرة أمام الإدارة الأمريكية الجديدة
الأربعاء13نوفمبر2024_ تقرير: خالد الشريف
تواصل اليمن قصف عمق كيان الاحتلال الصهيوني بشكل مكثف باستخدام المسيرات والصواريخ الفرط صوتية.
في هذا الصدد نقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن الصاروخ اليمني الأخير استهدف منطقة حساسة غرب القدس، وهي مركز قاعدة نووية. تعمل حكومة الاحتلال على التعتيم الإعلامي لما يحدث في هذه المنطقة، مما يسبب الرعب لحكومة وجيش الاحتلال.
بالإضافة إلى ذلك، أغلقت صنعاء البحر الأحمر أمام السفن الصهيونية وحلفائها، مما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة لكيان الاحتلال.
وفي الجبهة اللبنانية، يواصل حزب الله ضرباته على حيفا،والتي تزورها صواريخ المقاومة اللبنانية بشكل مستمر، محدثًا حرائق مشتعلة لا تتوقف. بالتوازي مع ذلك، تستمر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة فتح حرب عصابات من مسافة قريبة، بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ على عمق كيان الاحتلال، والاشتباكات مع جيش العدو من المسافة صفر.
مع التصعيد الكبير في الشرق الأوسط وترقب العالم للرد الإيراني، يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحديات من روسيا في شرق أوروبا والصين وكوريا الشمالية في جنوب شرق آسيا، إلى جانب محور المقاومة في الشرق الأوسط. تحاول الولايات المتحدة وإسرائيل تغيير خارطة المنطقة ضمن مؤامرة القرن.
أمام هذا المشهد الملتهب، لم يبق أمام ترامب سوى التصعيد ضد روسيا وإيران ولبنان والعراق واليمن وفلسطين، مما قد يقود العالم إلى حرب إقليمية تكون مقدمة لحرب عالمية ثالثة. هذه الخطوة قد تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة أو إلى دفع زيلنسكي ونتنياهو للبحث عن صفقة جديدة للقرن تهدف إلى سرعة إيقاف الحرب.
اقرأ أيضا:حزب الله يذيق تل أبيب وحيفا نار الجحيم ويعطل مطار بن غوريون