تسريب لمسودة الحل في اليمن
تسريب لمسودة الحل في اليمن
تسريب لمسودة الحل في اليمن
الاثنين20نوفمبر2023 سرب بعض نشطاء التواصل الاجتماعي أبرز بنود خارطة الطريق للحل في اليمن، وذلك وفقا لمصادر يمنية عدة.
وقالت المصادر انه تم خلال الأشهر الماضية إجراء نقاشات وتعديلات على خارطة طريق للحل في اليمن بوساطة عمانية وتم التوصل مؤخرا إلى مسودة تتضمن ثلاثة مراحل على النحو التالي:
المرحلة الأولى : مرحلة بناء الثقة وتتضمن هذه المرحلة التالي:
وقف العمليات العسكرية بشكل كامل في الداخل اليمني والهجمات العابرة للحدود.
, فتح كلي للمطارات خاصة مطار صنعاء الدولي دون تحديد وجهات معينة، ورفع كامل للقيود عن الموانئ أمام حركة الملاحة البحرية.
كذلك فتح كافة الطرقات والمعابر في عموم محافظات البلاد، بما في ذلك الطرق الرئيسية في محافظة تعز (بشكل تدريجي).
وصرف مرتبات الموظفين في القطاع العام (مدنيين وعسكريين) على أن يتم تغطية ذلك من قبل السعودية كمرحلة أولى مزمنة، ثم يتم تغطية المرتبات من صادرات النفط والغاز.
و إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين تحت قاعدة (الكل مقابل الكل).
وكذلك توحيد البنك المركزي اليمني، وفي هذه النقطة تصر القيادة في صنعاء على أن يكون مقر البنك المركزي في العاصمة صنعاء، فيما يرفض الانتقالي الجنوبي بكل قطعي نقل البنك من عدن، في حين لا تمانع بعض الأطراف في الشرعية نقل البنك إلى صنعاء بشروط.
ونتيجة الانقسام في فكرة نقل البنك وضعت عدة مقترحات منها الاحتفاظ بالبنكين في صنعاء وعدن، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة في دولة محايدة تعمل تحت إشراف من قبل الأمم المتحدة، وتكون مهمة هذه الغرفة إدارة البنكين في صنعاء وعدن.
وبالنسبة للمرحلة الثانية: فتتضمن هذه المرحلة إطلاق عملية سياسية يمنية شاملة تحت إشراف الأمم المتحدة وبمشاركة كافة الأطراف، مع بدء العملية السياسية تبدأ القوات الأجنبية بالانسحاب من اليمن خلال فترة عام.
ومناقشة الأطراف اليمنية وضع القوات العسكرية والأمنية، على أن يتم تحديد نوع وشكل وقوام القوات التي يمكن لكل طرف الاحتفاظ بها مؤقتا.
أما المرحلة الثالثة: حسب ما تم تسريبه فتتضمن مناقشة شكل الدولة، والتركيز على مناقشة القضية الجنوبية.
إلى ذلك قال الدكتور أبو بكر القربي وزير خارجية يمني سابق أن ما سرب من مشروع حل أزمة اليمن يشوبه الغموض وانعدام الشفافية والخوف من أن يختصر قبوله على أطراف الصراع الذي بيدهم قرار وقف الحرب بينما يعتمد نجاح الحل السياسي الشامل والمستدام على مشاركة القوى السياسية المدنية في صياغته مع التزامهم بتنفيذه وتوفر الضامنين تجنّبا لأزمات جديدة.، كما يعتبر القربي من ابرز مستشاري المبعوث الأممي، وقريب من مختلف الأطراف.
هذا وتأتي التسريبات حو الحل في اليمن في الوقت الذي تخوض فيه صنعاء حربا ضد الكيان الصهيوني نصرة لأطفال ونساء غزة الذي يتعرضون لعمليات إبادة جماعية على يد آلة القتل الوحشية الصهيونية في ضل صمت دولي وعربي مخز. كما سبق ان أكد قائد الثورة في اليمن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن اليمن تتعرض لتهديد وترغيب بسبب موقفها من القضية الفلسطينية ، وقرارها المشاركة الفاعلة في معركة طوفان الاقصى نصرة لأطفال ونساء غزة ، كما لم تعلق صنعاء على مثل هذه التسريبات الغير مؤكدة.