تزامنا مع قطع الاتصالات والانترنت..غزة تتعرض لأعنف قصف لعمل اختراقات للهجوم البري
تزامنا مع قطع الاتصالات والانترنت..غزة تتعرض لأعنف قصف لعمل اختراقات للهجوم البري
تزامنا مع قطع الاتصالات والانترنت..غزة تتعرض لأعنف قصف لعمل اختراقات للهجوم البري
الجمعة27أكتوبر2023 يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني عمل اختراقات في الجدار المتماسك لحدود قطاع غزة المحاصر ،والصامد أمام أبشع قصف صهيوني بربري وحشي لليوم الـ21 من عملية طوفان الأقصى.
حيث كثف جيش الاحتلال اليوم الجمعة من القصف العنيف على مختلف مناطق وأحياء القطاع وسط مقاومة شرسة من المقاومة الفلسطينية، وذلك لعمل اختراقات للتوغل البري.
في هذا الصدد نقلت صحيفة “واشنطن بوست”، عن مسؤولين أميركيين، أنّ إدارة بايدن حثت ّ “إسرائيل” على اختيار “عملية جراحية”، بدلاً من العملية البرية لغزة، وموقع “أكسيوس” يقول إنّ إعلان توسعة النشاطات البرية جاء بعد فشل المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وقال إنّ كتائب القسّام تتصدّى لتوغل بري في بيت حانون وشرقي البريج، وإنّ هناك اشتباكات عنيفة تدور حالياً على الأرض.
وأعلن المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أنّ القوات البرية في “الجيش” تعمل على توسعة النشاطات البرية في غزة. وجاء هذا القرار تزامناً مع قطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع بأكمله، وذلك لعرقلة نقل وسائل الأعلام لما يحدث من مجازر وإبادة جماعية بحق المدنيين من أبناء القطاع.
“واشنطن بوست”: لإبدال الغزو بعملية جراحية
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن خمسة مسؤولين أميركيين مطّلعين على المناقشات، أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، “تحثّ إسرائيل على إعادة التفكير في خططها شنّ هجوم بري كبير في قطاع غزة”.
وطلبت، بدلاً من الغزو البري، اختيار عملية “جراحية” أكثر، وفق وصفها، عبر استخدام الطائرات، وقوات العمليات الخاصة، التي تنفذ غارات دقيقة، مستهدفة أهدافاً وبنية تحتية كبيرة القيمة لحركة “حماس”.
ووفق المسؤولين الأميركيين، فإنّ “مسؤولي الإدارة أصبحوا قلقين للغاية بشأن التداعيات المحتملة لهجوم بري كامل، ويشككون بصورة متزايدة في أنه سيحقق هدف إسرائيل المعلن، والمتمثل بالقضاء على حماس”.
أمّا عبر التصريحات الرسمية، فأشار بايدن وكبار مسؤوليه إلى “دعمهم هجوماً برياً مخطَّطاً إذا خلصت إسرائيل إلى أنّ هذا هو أفضل تحرك لها”، في حين أضافوا أنهم يطرحون “أسئلة صعبة” بشأن الفكرة.
قصف عنيف على غزة وانقطاع الاتصالات والإنترنت بنحو كامل عن القطاع
ومساء اليوم الجمعة، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، في تطور لافت، انقطاع الاتصالات والإنترنت على نحو كامل عن مناطق في قطاع غزة، تبعه قصف إسرائيلي عنيف لمناطق واسعة من القطاع.
وأشار إلى قصف مدفعي عنيف شرقي محافطة رفح وخان يونس ودير البلح، بينما أفادت مراسلة الميادين بأنّ قوات الاحتلال تواصل إطلاق القنابل المضيئة بصورة مكثفة في منطقة الشيخ رضوان، ومحيط بهلول قرب أبراج المقوسي غربي مدينة غزة.
ولفتت إلى أنّ مدفعية “الجيش” تقصف، بصورة مكثفة، شرقي قطاع غزة، بالتزامن مع غارات جوية مكثفة على شمالي القطاع.
“حماس”: قطع الاتصالات والإنترنت لتغطية جرائم الإبادة
وردّاً على إعلان الإعلام الإسرائيلي قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، حمّلت “حماس” الاحتلال الإسرائيلي وواشنطن والعواصم الغربية “كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة في قطاع غزة”.
وقالت الحركة إنّ قطع الاتصالات والإنترنت عن غزة، وتصعيد القصف، “يُنذران بنيّة الاحتلال ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة بعيداً عن أعين الصحافة”.
وطالبت حماس الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بـ”تحمل المسؤولية والتحرّك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق شعبنا الفلسطيني”.
ودعت الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده في الضفة الغربية والقدس المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 والشتات إلى “النفير العام نصرةً لغزة، ولوقف العدوان وحرب الإبادة”.