تدمير 32 دبابة ميركافا إسرائيلية
تدمير 32 دبابة ميركافا إسرائيلية
تدمير 32 دبابة ميركافا إسرائيلية
الأربعاء25أكتوبر2023 خسر جيش الكيان الإسرائيلي الصهيوني منذ بدأ عملية طوفان الأقصى الكثير من جنوده وضباطه بمختلف الرتب و عتاده العسكري .
في هذا الصدد رصد موقع متخصص في الشؤون العسكرية نتائج عمليات نفذت ضد دبابات “الميركافا” الإسرائيلية من الجبهتين اللبنانية وغزة، مشيرا أن إسرائيل فقدت 32 دبابة خلال 12 يوما فقط .
وأفاد موقع “Infantmilitario” بأن مقاتلي حزب الله اللبناني دمروا على مدى 12 يوما ما لا يقل عن 12 دبابة من طراز “ميركافا – 4” بقذائف من طراز “كورنيت إي”بواقع دبابة يوميا.
كما ذكر ذات الموقع أن مقاتلي الفصائل المسلحة في قطاع غزة خلال نفس الفترة، دمروا ما لا يقل عن 20 دبابة من ذات الطراز “ميركافا – 4″، لافتا إلى أن هذا العدد في المجمل يمثل ما يقرب 10 بالمئة من أسطول الدبابات الجاهزة للقتال في الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي أصاب العدو الصهيوني بالذعر ، وجعله يراجع حساباته بشأن التوغل البري في قطاع غزة، بل أن هذا الأمر جعل الرئيس الفرنسي يهذي ويدعوا إلى تشكيل تحالف دولي لمحاربة حماس،الأمر الذي أثار سخرية العديد من الخبراء العسكريين من دعوة ماكرون لتشكيل تحالف عسكري لمحاربة ، حماس، حماس التي هي عبارة عن حركة مقاومة وليست دولة ولا يوجد لديها جيش منضم وإنما عبارة عن مجموعة من الشبان المقاومين للاحتلال بأسلحتهم البسيطة والمتواضعة، فكيف لو دخلت إسرائيل في حرب من عدة دول كمصر والأردن وغيرها .
وفي الحرب البرية الإسرائيلية المرتقبة التي يمهد لها السلاح الجوي بعمليات قصف مكثفة ومدمرة لأحياء غزة، يعتمد الجيش الإسرائيلي على قوات برية لها نصيب الأسد من مجموع قواته العاملة، وهي 133 ألف عسكري مما مجموعه 180 ألف جندي، علاوة على 380 ألف جندي احتياطي في هذا الصنف من القوات.
أما السلاح الرئيس للقوات البرية الإسرائيلية فهي الدبابات التي يزيد عددها في الترسانة الإسرائيلية عن 4000 دبابة، ويوجد منها ما يقرب 1800 وهي قديمة من طراز “ماغاش” في قواعد التخزين، لكن بالإمكان استخدامها في العمليات العسكرية عند الضرورة.
دبابات “ماغاش” كانت أساسية في الجيش الإسرائيلي لفترة طويلة، وهي عبارة عن دبابات أمريكية وبريطانية أدخلت عليها تعديلات.
هذا الأمر استمر حتى نهاية السبعينيات، وحينها ظهرت دبابة “ميركافا” الإسرائيلية محلية الصنع.
لدى الجيش الإسرائيلي الآن أكثر من ألفي دبابة من طراز “ميركافا”، وهي تنتمي إلى أربعة أجيال، وتدرج إسرائيل بين الدول العشر الأولى في العالم بالنسبة لهذا السلاح.
الجدير بالذكر أن “ميركافا” هي هجين ثقيل بين الدبابة وناقلة الجنود، وعلاوة على طاقم الدبابة يمكنها حمل العديد من جنود الإنزال.
خبراء عسكريون رصدوا استخدام المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة في الفترة الماضية أسلحة مضادة للدروع محلية، تمكنت من تدمير عدد من دبابات “مركافا – 4” الحديثة والمزودة بمعدات حماية نشطة، ما سيجعل المعركة المرتقبة بين الدبابات الإسرائيلية والمقاتلين الفلسطينيين أثناء عمليات التحرك والالتحام في الحرب البرية المرتقبة، مرشحة، بحسب خبراء، للكثير من المفاجآت غير السارة للجيش الإسرائيلي.
الطائرات هي السلاح الرئيس في الجيش الإسرائيلي، وربما تأتي دبابات “مريكافا” بعده من حيث الأهمية، إلا أن موقف دبابات “ميركافا” سيكون أكثر صعوبة، لأنها ستكون مع طواقمها وراكبيها قريبة على الأرض في ساحة المعركة.
اقرأ أيضا:مندوب إسرائيل ووزير خارجيتها يردا على خطاب أمين عام الأمم المتحدة بوقاحة