اليمن يعلن رسميا عن إطلاقِ دفعةٍ كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ لإسرائيل والعدو يعترف بذلك
اليمن يعلن رسميا عن إطلاقِ دفعةٍ كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ لإسرائيل والعدو يعترف بذلك
اليمن يعلن رسميا عن إطلاقِ دفعةٍ كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ لإسرائيل والعدو يعترف بذلك
الثلاثاء31أكتوبر2023 أعلنت القوات المسلحة اليوم، عن إطلاقِ دفعةٍ كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ، وعددٍ كبير من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينية المحتلةِ.
وأكدت القوات المسلحة استمرارها في تنفيذِ المزيدَ من الضرباتِ النوعيةِ بالصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ حتى يتوقفَ العدوانُ الإسرائيلي.
وجدد البيان التأكيد على موقفَ الشعبِ اليمنيِّ الثابت والمبدئي تجاهَ القضيةِ الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطينيِّ الكاملَ في الدفاعِ عن النفسِ ونيلِ حقوقِهِ المشروعةِ كاملةً، مشيرا إلى أن ما يُزعزعُ المنطقةَ ويوسعُ من دائرةِ الصراعِ هو استمرارُ كيانِ العدوِّ الصهيونيِّ في ارتكابِ الجرائمِ والمجازرِ بحقِ أهالي قطاعِ غزةَ وكلِّ فلسطينَ المحتلة.
وفيما يلي نص البيان:
قال تعالى ((فلا عُدوانَ إلا على الظالمينَ))
لليومِ الخامسِ والعشرينَ يشهدُ العالمُ ما يجري في فلسطينَ المحتلةِ وما يتعرضُ له قطاعُ غزةَ من عدوانٍ إسرائيليٍ أمريكيٍ غاشمٍ حيثُ المجازرُ اليوميةُ والإبادةُ الجماعيةُ والدمارُ الشاملُ، والحصارُ الخانقُ، كلُّ ذلكَ أمامَ مرأى ومسمَعِ العالمِ وبدعمٍ أمريكيٍ غربيٍ لا محدودَ للكيانِ المجرمِ، ثم ما يلاقيهِ قطاعُ غزةَ من ضعفِ النظامِ الرسميِ العربيِ وتواطؤِ البعضِ مع العدوِّ الإسرائيليِّ.. وأمامَ كلِّ ذلك كان لا بدَّ للشعوبِ العربيةِ والإسلاميةِ أن تقولَ كلمتَها وأن تنتصرَ لغزةَ ولأطفالِها ونسائِها، ونحنُ ومن واقعِ الشعورِ بالمسؤوليةِ الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ والوطنيةِ واستجابةً لمطالبِ شعبِنا اليمنيِّ ومطالبِ الشعوبِ الحرةِ ونجدةً لأهلنِا المظلومينَ في غزةَ كان لا بدَّ للقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ أن تقومَ بواجبِها بالتوكلِ على اللهِ وانتصاراً للمظلوميةِ التاريخيةِ للشعبِ الفلسطينيِّ العزيز.
وعليهِ وبعونِ اللهِ تعالى قامت قواتُنا المسلحةُ بإطلاقِ دفعةٍ كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ وعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الاسرائيليِّ في الأراضي المحتلةِ.
إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ أن هذه العمليةَ هي العمليةُ الثالثةُ نصرةً لإخوانِنا المظلومينَ في فلسطينَ، وتؤكدُ استمرارَها في تنفيذِ المزيدَ من الضرباتِ النوعيةِ بالصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ حتى يتوقفَ العدوانُ الإسرائيلي.
ونؤكدُ أن موقفَ شعبِنا اليمنيِّ تجاهَ القضيةِ الفلسطينيةِ ثابتٌ ومبدئيٌّ، وأنَّ للشعبِ الفلسطينيِّ الحقَ الكاملَ في الدفاعِ عن النفسِ ونيلِ حقوقِهِ المشروعةِ كاملةً، وأن ما يُزعزعُ المنطقةَ ويوسعُ من دائرةِ الصراعِ هو استمرارُ كيانِ العدوِّ الصهيونيِّ في ارتكابِ الجرائمِ والمجازرِ بحقِ أهالي قطاعِ غزةَ وكلِّ فلسطينَ المحتلة.
وما النصرُ إلا من عندِ الله.
صدق اللهُ العظيم
الثلاثاء 16 ربيع الثاني 1445هـ
الموافق: 31 اكتوبر 2023م
صادرٌ عن القواتِ المسلحةِ اليمنية
ورجّح إعلام إسرائيلي أن يكون مصدر الطائرة المسيّرة هو اليمن، إذ قال المراسل العسكري في موقع “يديعوت أحرونوت” لـ”القناة الـ13″ إنّ “الافتراض الأكثر منطقيةً هو أن تكون الطائرة المسيّرة قد أُطلقت من اليمن”.
وسبق أن أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفارات الإنذار تدوي في “إيلات”، وأشارت تقارير أولية إلى أنّ السبب وراء ذلك كان صاروخاً، ليتضح لاحقاً أنّ الصفارات دوّت بسبب اختراق الطائرة.
وفي ضوء هذه التطورات، أعلن رئيس سلطات الاحتلال في “إيلات” “تعزيز أنظمة الدفاع الجوي في محيط إيلات على نحو كبير جداً”.
صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة فوق البحر الأحمر
وفجر أمس الاثنين، قالت وسائل إعلامٍ إسرائيلية إنّ صاروخاً باليستياً يمنياً أُطلق من اليمن، متحدثةً عن اعتراضه من قِبل سلاح البحرية الأميركي شمالي البحر الأحمر.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ سلاح الجو الإسرائيلي اعترض طائراتٍ يمنية مُسيّرة في سماء البحر الأحمر، مُدعياً أنّها أطلقت من اليمن في اتجاه الأراضي المحتلة.
وقبل ذلك، اعترضت السفينة البحرية الأميركية “يو أس أس كارني” 4 صواريخ “كروز” و15 طائرةً مسيّرةً قبالة السواحل اليمنية في عملية استغرقت 9 ساعات، وفق ما أكد مسؤول عسكري أميركي لشبكة “سي أن أن”.
وقال إنّ الصواريخ والطائرات كانت متوجهةً نحو أهداف إسرائيلية، ليؤكد بذلك ما رجّحه البنتاغون سابقاً، بحيث أفاد بأنّ من المحتمل أن تكون “مُوجَّهة نحو أهداف في إسرائيل”.
من جهتها، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ حركة أنصار الله في اليمن “أطلقت 5 صواريخ كروز قدّمتها إيران”، كما “أطلقت نحو 30 طائرة مسيّرة في اتجاه إسرائيل، في هجوم كان أكبر ممّا وصفه البنتاغون في البداية”.
وأضاف المسؤولون أنّ “سفينة الصواريخ الموجَّهة يو أس أس كارني، التي كانت تعمل شمالي البحر الأحمر، أسقطت 4 صواريخ كروز، فيما اعترضت السعودية الصاروخ الخامس”.
بدورها، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن صواريخ ذات رؤوس حربية تزن “ما مجموعه 1.6 طن”، أطلقتها أنصار الله “في اتجاه منطقة الفنادق في إيلات، كما يبدو”.
وإضافة إلى الصواريخ، “أطلقت أنصار الله 15 طائرةً مسيّرةً انتحاريةً، يحمل كل منها رأساً حربياً وزنه نحو 40 كلغ”، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
جبهة خامسة تشغل “إسرائيل”
وبُعيد إعلان حركة أنصار الله في اليمن عن تعبئة جهادية شاملة، ونيتها المشاركة بصورة فعالة في القتال في فلسطين المحتلة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “تهديد إضافي” يواجهه الاحتلال.
وفي هذا الإطار، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ هناك تقديرات في “إسرائيل” باحتمال إطلاق الصواريخ من اليمن (إضافة إلى العراق)، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وإلى جانب قطاع غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية، تشغل جبهة خامسة كيان الاحتلال من جهة الجنوب في هذه الأيام، هي اليمن، وفق الإعلام الإسرائيلي.
استهداف قوات إسرائيلية في إريتريا
وفي الـ26 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، كشفت مصادر عسكرية في إريتريا للميادين أنّ قوات إسرائيلية في إريتريا تعرّضت لاستهدافين، بالتزامن مع معركة “طوفان الأقصى” التي تخوضها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ7 من الشهر نفسه.
وأوضحت المصادر أنّ الاستهداف الأوّل وقع في قاعدة إسرائيلية في أرخبيل دهلك، فيما طال الآخر أعلى قمة في جبل أمبا سوير، التي تتخذها القوات الإسرائيلية مركز مراقبة في البحر الأحمر.
وأضافت أنّ القوات الإسرائيلية تتركّز في أكبر قاعدة لها في الخارج في أرخبيل دهلك، حيث يضم أسطولها الجوي عشرات المقاتلات، من مختلف الأنواع.
كذلك، أكّدت المصادر مقتل ضابط، وسط تكتم إسرائيلي شديد، بينما لم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين.
وفي تعليقه على هذين الاستهدافين، قال محلل الميادين للشؤون العسكرية، شارل أبي نادر، إنّ الأمر يأتي “ضمن المسار الذي دخلته المنطقة”، مرجحاً أن يكون “امتداداً للاستهدافات التي كانت في طريقها إلى إيلات، والتي اعترضتها السفينة الأميركية”.
وعلى الرغم من عدم تبني أي جهة الاستهدافين، رجّح أبي نادر أن يكونا ضمن “المعركة المفتوحة بين الاحتلال الإسرائيلي وأطراف محور المقاومة”. وفي هذه الحالة، فإنّ الطرف المقاوِم هو اليمن، وفقاً له.