النعيمي ينتقد عنصرية المجتمع الدولي في التعامل مع الكارثة بسوريا ويطالب برفع الحصار عنها
النعيمي ينتقد عنصرية المجتمع الدولي في التعامل مع الكارثة بسوريا ويطالب برفع الحصار عنها
السبت11فبراير2023 أننقد عضو المجلس السياسي الأعلى الأستاذ محمد صالح النعيمي الازدواجية والعنصرية في تقديم المساعادات للشعبين المنكوبين السوري والتركي جراء الزلزال المدمر في تركيا وسوريا.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى نعزي القيادتين السياسيتين والشعبين جراء هذه المنحة وما يحز في النفس هو ما رافق هذه المحنة من خذلان مواقف مخزية لبعض الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي تجاهها خصوصا تجاه الشقية السورية.
وقال نحن في الجمهورية اليمنية خبرنا هذا الجرم الدولي في حق الإنسانية وحقق الحياة لكل البشر من خلال ما نتج عن تحالف العدوان والشرعنة الدولية لهذا الجرم والجرائم التاريخية
وأضاف النعيمي في تصريح لوكالة “سانا” السورية في الحقيقة ما يحصل وما نشاهده من تمييز عنصري بين ضحايا الشعبين السوري والتركي وتجاه الدولتين، يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية والشروعية الدولية وعلاقاتها البينية وواجباتها الإنسانية، مستنكرا مواقف الدول العربية والإسلامية الذي افتقدت فيه إلى روح قيم الأخوة العربية والإسلامية، وكل روابط الدين والتاريخ والمصير المشترك وذلك بسبب تعاملهم مع ماحصل من كارثة طبيعيه لشعبي سوريا وتركيا ،وتجاهلهم ما حل من كارثة بالشعب السوري الشقيق ،وان كان البعض تعامل باستحياء والبعض الآخر لم تهزه أي نخوة أو عربيه أو مشاعر إنسانية.
وأشاد النعيمي الدول التي سارعت في تقديم العون للشعبين الشقيقين السوري والتركي والتي تعاملت مع الكارثة من مبدأ إنساني كجمهورية إيران الإسلامية والعراق والجزائر وتونس.
وأضاف قائلا وسيلاحق الخزي والعار لأولئك الذين تعاملون مع الكارثة بشكل بعيد عن الإنسانية وعملوا على تصفية حساباتهم مع النظام السوري من خلال الكارثة كالإمارات وأمريكا وغيرها من الدول التي تدور في الفك الصهيوأمريكي.
كما أستنكر عضو السياسي الأعلى وأدان بأشد العبارات كذلك، موقف المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الغير الإنسانية لعدم قيامهم بواجبهم القانوني والأخلاقي تجاه الكارثةالتي حدثت بسوريه الشقيقة كون ذلك عمل انساني بحت بعيد عن أي حسابات سياسية ،بل ومن صميم مهامهم وكذلك بحكم عضوية دولة الجمهورية العربية السورية الرسمي في تلك المنظمات الدولية منتقدا خضوع العالم للحصار المفروض على سورية بما يسمى بقانون قيصر الغير شرعي كونه صادر من دولة تقود العدوان والحصار على الدولة السوري وشعبها منذ ما يزيد على ثلاثه عشر عام.
وطالب النعيمي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باسم الجمهورية اليمنية برفع الحصار المخزي للنظام الدولي ومن يدعي بالإنسانية على شعبنا العربي في سورية ، وطالب كذلك الشعوب العربية والإسلامية العمل على إسقاط ورفض الحصار الظالم على سوريا ، بكل الوسائل التحررية الذي تسببت بحرمان الشعب السوري من حقوقه المشروعة في العيش الكريم داخل بلاده وعدم قدرته على توفير الغذاء والدواء حتى في أصعب الظروف الإنسانية التي تتسبب بها الكوارث الطبيعية .
وأكد النعيمي تضامن الجمهوري اليمنية وشعبها العظيم الكامل مع جمهورية سورية الشقيقة أرضاً وانساناً مطالبا برفع الحصار على اليمن وسورية والتحرك الجاد لدعم سورية بشتى الوسائل والإمكانيات المتاحة لمواجهة كارثة الزلزال