المشاط للمبعوث الأممي : كلما حدث أي تقارب بين اليمن والسعودية سعت واشنطن ولندن لوضع العراقيل
المشاط للمبعوث الأممي : كلما حدث أي تقارب بين اليمن والسعودية سعت واشنطن ولندن لوضع العراقيل
الاثنين1مايو2023 حذر رئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس مهدي المَشّاط من سعي الولايات المتحدة وبريطانيا للدفع باتجاه التصعيد في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، لبحث المستجدات الأخيرة المتعلقة بإحلال السلام ووقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن.
وقال المشاط للمبعوث الأممي إنّ “الوقائع أثبتت أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا هما من يضعا العراقيل أمام كل محاولات إحلال السلام في اليمن”.
وأضاف الرئيس المشاط أنّه “كلما حدث أي تقارب بين اليمن والسعودية والوصول إلى تفاهمات تسارع الولايات المتحدة الأميركية إلى إرسال مبعوثها المشؤوم إلى المنطقة”.
وأوضح المشاط أنّ دور الولايات المتحدة الأميركية في العدوان والحصار وقطع للمرتبات وصولاً إلى مساعي إفشال جهود السلام يؤكد أنها وراء المعاناة.
وتابع المشاط: “نحن جاهزون للسلام بمثل جاهزيتنا للحرب وليختار العدوان الطريق الذي يريده فنحن في موقف الدفاع المشروع عن بلدنا وحريتنا”.
وأشار المشاط في حديثه إلى أنّ “المبادرة الإنسانية بالإفراج عن الأسير رجب تؤكد أننا كيمنيين قادرون على ترميم وضعنا إذا غاب التدخل الخارجي”.
كما حذر المشاط من سعي أميركا وبريطانيا للدفع باتجاه التصعيد، مؤكداً أنّ العالم كله سيتضرر إذا عاد التصعيد في اليمن بما فيها أميركا وبريطانيا ستتضرر.
كذلك قال المشاط “لن نقبل أن يدخل اليمن في تصعيد جديد وتخرج أميركا وبريطانيا بسلام”.
ومنذ أيام، أبدى عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، تفاؤله بالتقدم والنجاح في الجهود المبذولة من جانب سلطنة عُمان “في تحقيق السلام العادل وحسن الجوار”.
وفي حديثٍ للميادين، قال القحوم إنّ الأحلام القديمة الجديدة للأميركيين والبريطانيين تتمثل في احتلال واستعمار اليمن وإبقاء الساحة اليمنية مضطربة، وكلما كانت كذلك سيمتدد ذلك إلى خارج الحدود”.
يُذكَر أنّ اليمن يشهد أجواءً إيجابية في ملف وقف الحرب وإحلال السلام، فيما تؤكّد حكومة صنعاء أنّ أي تقدّم إيجابي مع السعودية مرهون بخطوات عملية.