العجري: إذا ثبت مسؤولية كييف عن الهجوم على الكرملين فأنه يماثل في رمزيته الهجوم على البنتاجون في 11سبتمبر
العجري: إذا ثبت مسؤولية كييف عن الهجوم على الكرملين فأنه يماثل في رمزيته الهجوم على البنتاجون في 11سبتمبر
الجمعة5مايو2023 قال عبدالملك العجري عضو الوفد الوطني المفاوض أن الهجوم على الكرملين،إذا ثبت مسؤولية اوكرانيا عنه،يماثل في رمزيته الهجوم على البنتاجون في 11سبتمبر الذي اتخذت منه الولايات المتحدة ذريعة لاجتياح أفغانستان والمطالبة برأس أسامة بن لادن ،والسؤال ما هو الثمن الذي سيطلبه بوتين هل سيكون رأس زيلينسكي؟
وأضاف العجري في تغريدة له على تويتر قائلا: كلنا نتذكر أن أمريكا حملت القاعدة المسؤولية دون الحاجة لتحقيق أو دون انتظار نتائج التحقيق.
إلى ذلك قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هينز، إن واشنطن ليس لديها ما يؤكد أو ينفي تورط كييف في اعتداء الطائرتين المسيرتين الفاشل على الكرملين مؤخرا.
وأضافت في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي: “من الواضح أنكم رأيتم أن الحكومة الأوكرانية نفت تورطها في هذه الأحداث. وفي هذه المرحلة، ليس لدينا بيانات تسمح بإجراء تقييم مستقل”.
وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد صرح في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة تقف وراء الاعتداء على الكرملين، وهي من اختارت أهداف كييف.ووصف محاولات واشنطن تبرئة كييف بأنها “سخيفة للغاية”.حسب وكالة “نوفوستي”.
من جانبها أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة ما وصفتها بالأعمال الإرهابية التي ارتكبت ليلة الثالث من مايو ضد الكرملين في موسكو بمساعدة الطائرات المسيرة.
جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية في موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، وجاء فيه:
ليس هناك شك من أن نظام كييف يقف وراء تلك الهجمات، وهو النظام الذي لطالما دعم واستخدم الأساليب الإرهابية ضد البنى التحتية المدنية والسكان المدنيين. ومن ذلك ما قام به من تفجير جسر القرم في 8 أكتوبر 2022، والهجمات على أهداف غير عسكرية في مناطق بريانسك وبيلغورود وروستوف وغيرها من العمليات التخريبية، والآن موسكو. إن الأنشطة الإرهابية والتخريبية التي تقوم بها القوات المسلحة الأوكرانية تكتسب زخما غير مسبوق.
تكتسب تلك الجرائم خطورتها من حقيقة أن الكرملين في موسكو هو مقر إقامة رئيس الدولة الروسية، ويتجلى استهتار السلطات الأوكرانية النازية الجديدة في حقيقة أن محاولة اغتيال الرئيس الروسي حدثت عشية عيد النصر والعرض العسكري المقام في 9 مايو المقبل، والذي سيحضره قدامى المحاربين في الحرب الوطنية العظمى، الذين ضحوا بدمائهم في الحرب ضد النازية والفاشية، بما في ذلك على أراضي أوكرانيا.
يجب ألا تمر مثل هذه الجرائم دون رد. وكما تعلمون، فقد فتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية بشأن أفعال تهدف إلى ترهيب السكان وإلحاق الضرر والوفاة بالمواطنين من أجل التأثير على القرارات المتخذة من قبل السلطات. ونحن على يقين من انه سيتم العثور على الجناة كافة، وينتظرهم عقاب شديد وحتمي.
تؤكد الإجراءات الإجرامية لنظام كييف مرة أخرى عدم رغبة كييف في السلام، وتسوية النزاع بالوسائل السياسية والدبلوماسية، وتشير إلى الحاجة إلى تحقيق جميع أهداف وغايات عمليتنا العسكرية الخاصة بشكل لا لبس فيه. فلا ينبغي أن تنطلق التهديدات الأمنية والأعمال الإرهابية من أراضي أوكرانيا.
ولا يخفى على المجتمع الدولي منذ فترة طويلة دعم نظام كييف المدعوم من قبل الدول الغربية بالأسلحة والمعلومات الاستخبارية وتدريب المقاتلين وتوجيههم إلى الأهداف، فيما يصمت (الغرب الجماعي) ويشهد على التساهل في استخدام الأساليب الإرهابية للنازيين الجدد والنظام المتطرف في كييف.
نعتقد أن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التي تعمل دون معايير مزدوجة على أساس القانون الدولي يجب أن يدين الفعلة الأخيرة لنظام كييف. ومن الضروري إجبار كييف على الوفاء بالتزاماتها في مجال مكافحة الإرهاب والقانون الإنساني الدولي وحماية حقوق الإنسان.
نؤكد على أن الجانب الروسي يحتفظ لنفسه بالحق في اتخاذ الإجراءات الانتقامية المناسبة ضد المحاولات الفظيعة لارتكاب أعمال إرهابية. سترد روسيا وفقا لتقييم التهديد الذي وجهته كييف لقيادة بلادنا”.
أقرأ أيضا:بريطانيا تستضيف اليوم مؤتمر دولي لجمع ما تبقى من مبلغ لإنقاذ السفينة صافر