السيد عبدالملك يكشف عن خلايا تجسسية لصالح العدو الإسرائيلي من المنتسبين لمنظمات تعمل في المجال الإنساني

السيد عبدالملك يكشف عن خلايا تجسسية لصالح العدو الإسرائيلي من المنتسبين لمنظمات تعمل في المجال الإنساني
الخميس 16 أكتوبر 2025-
أكد قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مساء اليوم الخميس، أن “ميزة جبهة الإسناد من يمن الإيمان والحكمة والجهاد هي التحرك الشامل الرسمي والشعبي”.
وقال السيد الحوثي في خطاب متلفز، إن “من أهم التطورات لعملية “طوفان الأقصى” أنه كانت هناك جولة بمثل هذا المستوى من الاشتباك العسكري الكبير على مدى عامين”، مؤكداً أن “الموقف الرسمي والشعبي في جبهة الإسناد اليمنية كان متحررا من السقف الأمريكي ومنطلقا على أساس معيار الواجب الديني”.
وأوضح قائد الثورة، أن “الموقف اليمني تميز بزخم شعبي عظيم، وزخم هائل في الأنشطة وبثبات واستمرار”، لافتاً إلى أن “الأنشطة الشعبية في اليمن غير مسبوقة، لا مثيل لها عالميا والمظاهرات المليونية الأسبوعية التي لم تتوقف على مدى عامين”.
كما أوضح السيد عبد الملك الحوثي أن “ما نأمله أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار وأن يتاح للفلسطينيين إعادة الإعمار بدعم واسع وأن يتوقف العدوان على قطاع غزة”.
وشدد الحوثي على أنه ” من المهم جداً أن يكون هناك استمرار في حالة اليقظة والجهوزية”، مشيراً إلى أن “العدو الإسرائيلي لا يلتزم إلا بالإرغام، ولذلك لا بد من الجهوزية المستمرة واليقظة العالية والمواكبة المستمرة والاستعداد لأي تطورات”.
ولفت إلى أن ” القبائل اليمنية أفشلت الكثير من المؤامرات وحافظت على السلم الاجتماعي ووجهت الجهود والاهتمامات في إطار الموقف العظيم”.
كذلك لفت قائد أنصار الله إلى أنه “من أكثر ما يركز عليه الأمريكيون والإسرائيليون هو السعي للتأثير على الرأي العام من خلال وسائل الإعلام”.
السيد عبد الملك الحوثي أكد أيضاً في خطابه، أن “هناك اهتمام كبير في مسار التدريب والتأهيل العسكري ومخرجاته أكثر من مليون مجاهد”، موضحاً أن “هناك نقلة في المستوى الثاني من التدريب والتأهيل”.
كما أكد أن ” العدو الأمريكي ومعه البريطاني والإسرائيلي سعى لتدمير القدرات الصاروخية وقدرات الطيران المسير وفشل فشلا ذريعا”، مبيناً أن “الأمريكي فشل في نهاية المطاف فشلا تاما، لم ينجح لا في منع الموقف اليمني، ولا في الحد منه، ولا في تعطيل هذه القدرات أو تدميرها”.
وكشف السيد عبد الملك الحوثي، أنه ” من أخطر الخلايا التجسسية التي نشطت هي من المنتسبين لمنظمات تعمل في المجال الإنساني، ومن أبرزها برنامج الغذاء العالمي واليونيسف”، مشيراً إلى أنهم حصلوا “على معلومات قاطعة عن الدور التجسسي العدواني الإجرامي للخلايا التي تم اعتقالها من المنتسبين للمنظمات الإنسانية”.
وأضاف أنه ” من الجرائم البارزة للخلايا التجسسية من المنتسبين للمنظمات أن لها الدور الأساس في الاستهداف الإسرائيلي لاجتماع الحكومة، من خلال الرصد للاجتماع وفي الإبلاغ للعدو الإسرائيلي ومواكبة الجريمة”، موضحاً أنه “في جريمة استهداف الحكومة كان هناك دور لخلية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، على رأسها مسؤول الأمن والسلامة لفرع البرنامج في اليمن”.
وتابع “نحن على ثقة وتأكد تام من الحقائق المتعلقة بالخلايا المنتسبة للمنظمات، ونمتلك عليها كل الدلائل، وقد حرصت على توضيح خلايا المنظمات، لأن البعض لا يعون هذه الحقائق ويتأثرون بالضجة الإعلامية ويتصورون أن هناك استهداف غير مبرر لتلك الخلايا وعدم تقدير لدورها في المنظمات الإنسانية”.