اخبار محلية

السيد عبدالملك يكشف بأن الموساد يبحث عمن يجيد اللهجة والثقافة الشعبية اليمنية للالتحاق بالاستخبارات

السيد عبدالملك يكشف بأن الموساد يبحث عمن يجيد اللهجة والثقافة الشعبية اليمنية للالتحاق بالاستخبارات

السيد عبدالملك يكشف بأن الموساد يبحث عمن يجيد اللهجة والثقافة الشعبية اليمنية للالتحاق بالاستخبارات

الخميس26ديسمبر2024_ كشف السيد عبدالملك أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” يبحث عمن يجيدون اللهجة اليمنية والثقافة الشعبية اليمنية للالتحاق بالاستخبارات ، وذلك نتيجة الفشل الاستخباراتي في اليمن ، وفشله في إيقاف الشعب اليمني وقواته المسلحة في دعم وإسناد قطاع غزة الذي يواجه حرب إبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم مباشر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الغربية.

وأكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن العمليات العسكرية للقوات البحرية اليمنية ، أثّرت على العدو الإسرائيلي وشركائه الأميركي والبريطاني، وما يحصل هو منع لسفنهم فقط وليس لغيرهم من الدول”.

وقال السيد عبدالملك في كلمته الاسبوعية مساء اليوم الخميس حول مستجدات العدوان الصهيوني الإسرائيلي على قطاع غزة ، هذا الأسبوع حصلت عملية كبيرة وعظيمة ومهمة جداً، وهي الاشتباك مع حاملة الطائرات الأميركية ترومان والقطع الحربية التي معها”.

وكشف السيد عبدالملك ،أنّ استهداف حاملة الطائرات “ترومان”، حصل بالتزامن مع “سعي الأميركي لتنفيذ عملية عدوانية كبيرة على بلدنا لاستهداف عدد من المحافظات اليمنية”، مؤكداً أنّ “الأميركي فشل بكل ما تعنيه الكلمة في تنفيذ العدوان على بلدنا الذي أعدّ له، واقتصر الأمر على بعض عمليات القصف، نتج عنها ارتقاء عدد من الشهداء”.

واعتبر أنّ حاملات الطائرات “لم تعُد تعبّر عن الردع”، وقد هربت “ترومان” الآن إلى مدى أبعد من 1500 كم عن الموانئ اليمنية، مشدداً على أنّ “حاملات الطائرات أصبحت عبئاً أمام الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة”.

أضرار كبيرة في “إسرائيل”

وفي نفس التوجه، أكد السيد عبدالملك الحوثي وجود “أضرار كبيرة جداً على العدو اقتصادياً نتيجة عملياتنا العسكرية”، موضحاً أنّ “مؤشرات البورصة الإسرائيلية هبطت وانخفضت قيمة العملة الإسرائيلية يوم الخميس الماضي، بعد الهجمات الصاروخية اليمنية على يافا المحتلة”.

ولفت إلى أنّ العدو الإسرائيلي يعاني من كلفة كبيرة في الصواريخ الاعتراضية، مشيراً إلى أنّ “الإسرائيلي يائس تماماً من إمكانية حل مشكلة منع ملاحته في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب”.

ورأى السيد عبدالملك الحوثي أنّ “الأكثر سخافة وغباء هو تعليق بعض الصهاينة الآمال على المرتزقة لتحريكهم ضد بلدنا”، معتبراً أنّه “من الغريب أن العدو الإسرائيلي الذي ينظر إليه المرتزقة بإكبار وإعظام، هو نفسه يأمل من المرتزقة أن يفكوا عنه مشكلة اليمن”.

وتابع قائلاً: “المرتزقة يعلقون آمالهم على العدو الإسرائيلي، ويتحدثون بإعجاب وتعظيم لما يفعله في سوريا ولبنان وما فعله في فلسطين، ثم إذا به يعلق الأمل عليهم ليقاتلوا بالنيابة عنه”.

اعترافات الاحتلال بالفشل

كذلك، أكد قائد الثورة ، أنّ القصف المتواصل من اليمن بالطائرات المسيّرة والصواريخ باتجاه “إسرائيل”، بما في ذلك “تل أبيب” من الشواهد على “الفشل” تجاه اليمن.

وأضاف أنه “مهما كابر المجرم نتنياهو والوزراء في حكومته إزاء المواجهة مع اليمن، لكن الصورة واضحة، وهناك اعترافات بالفشل بكل ما تعنيه الكلمة”.

ولفت إلى أنّ “العدو الإسرائيلي يعاني من التحدي الاستخباراتي في اليمن وعن فشله في الحصول على المعلومات اللازمة، ومعنى ذلك الفشل في الاختراق الأمني والمعلوماتي”.

كذلك، أشار السيد عبدالملك الحوثي إلى أنه “نتيجة عجز الاستخبارات في اليمن، تم الإعلان عن عرض لمن يجيدون اللهجة اليمنية ويعرفون الثقافة الشعبية في اليمن للالتحاق بالاستخبارات الإسرائيلية”.

وأردف بالقول: “الفشل الإسرائيلي جعل العدو يطلق التهديدات، وقد ينفذ عمليات معينة، لكن هناك إرباك واضح في واقعه”، لافتاً إلى أنّ “العدو الإسرائيلي، لجأ على غير العادة إلى الاستنجاد بمجلس الأمن وطلبوا منه الاجتماع وإدانة العمليات اليمنية والضغط لإيقافها”.

وتابع قائلاً: “في خضم ما تواجهه منطقتنا من عدوان وخذلان، يبرز ما يقوم به الإخوة المجاهدون في فلسطين من عمل بطولي وعظيم”، مشيراً إلى “عمليات الصواريخ الفرط صوتية اليمنية التي اخترقت منظومات العدو إنجاز كبير ومهم جداً، والعدو والأميركي يدركان ذلك”.

وأردف السيد عبدالملك الحوثي بالقول: “فيما كان العدو يتباهى بأنّ الأجواء باتت لصالحه ولصالح استفراده بمجاهدي غزة، تفاجأ بهذا الاستمرار من جبهة اليمن”، مشدداً على أنّ “العدو تفاجأ من فاعلية وزخم العمليات من جبهتنا، وبات العدو يتحدث عن هذه الجبهة بإحباط”.

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، أنّ ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في لبنان يؤكد أهمية المقاومة له.

وقال السيد عبدالملك الحوثي، إنّ “العدو الإسرائيلي يحاول أن يصنع له نصراً في لبنان، بعد فشله في تحقيق هدفه بالقضاء على حزب الله”.

وبشأن سوريا، أشار السيد عبدالملك إلى أنّ “العدو مستمر في توسيع احتلاله في الأراضي السورية وباتت سيطرته على محافظة القنيطرة تقارب الـ95% من مساحتها “، مضيفاً أنّ “العدو يتمدد باتجاه ريف درعا وبمحاذاة ريف دمشق الجنوبي”.

ولفت إلى أنّ العدو مستمر في اقتحام منازل القرى التي وصل إليها في سوريا “لتجريد المواطنين من أي سلاح ليتمكن من استكمال مشروعه”، مردفاً بأنّ الاحتلال “اعتدى بالضرب على سكان القرى التي وصل إليها في سوريا، وهي الحالة التي يريد الأميركي والإسرائيلي تكريسها”.

وأضاف أنّ “العدو يفرض قيوداً على سكان القرى التي وصل إليها في سوريا، ويحدد لهم متى يخرجون من منازلهم ومتى يعودون إليها”، مشيراً إلى أنّ الاحتلال “يسعى لشقّ طرق من ريف القنيطرة إلى جبل الشيخ من خلال تجريف الأراضي الزراعية”.

وتابع السيد عبدالملك الحوثي بالقول إنّ “العدو الإسرائيلي يريد تجريد شعوب أمتنا من كل شيء”، لافتاً إلى أنّه “من المفترض أن يتخذ كل السوريين الإسرائيلي عدواً لهم”.

وأشار إلى أنّ “العدو يركز على المسطحات المائية والسدود ومنابع المياه والأنهار والأحواض المائية باعتبارها ثروة أساسية”، موضحاً أنّ الاحتلال “يتحكم بما يقدمه نهر الأردن من المياه ويستخدم ذلك كأداة ابتزاز”.

وأكد قائد الثورة السيد الملك الحوثي أنّ “الشعب الأردني لا يحصل على ماء لشربه، إلا عبر دفع المال للعدو الإسرائيلي”.

 ولفت إلى أنّ “الأميركي استقدم المزيد من التعزيزات العسكرية إلى سوريا لأجل التمدد والانتشار في الشمال السوري حيث الثروة النفطية”، مضيفاً أنّ “العدو الإسرائيلي يواصل التمدد في الجنوب السوري للسيطرة على الثروة المائية والزراعية وعلى المرتفعات الإستراتيجية”.

 اقرأ أيضا:العدو الصهيوني بقصف مطار صنعاء والحديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى