السيد عبدالملك يؤكد جاهزية اليمن للتدخل العسكري عند أي تصعيد إسرائيلي
![](https://sawtalshoura.com/wp-content/uploads/2024/11/الحوثي-780x470.jpg)
السيد عبدالملك يؤكد جاهزية اليمن للتدخل العسكري عند أي تصعيد إسرائيلي
هناك فرصة للدول العربية للخروج من بيت الطاعة الأمريكي وأن تقول “لا” لأميركا
السعودية استضافت عدة قمم لأجل غزّة لكنها لم تقم بأيّ خطوة ضد إسرائيل
الثلاثاء11فبراير2025_ دعا قائد الثورة ،السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، إلى مواجهة ما اسماه “بالجنون الأميركي” بشأن مخطط تهجير أهالي قطاع غزّة، ويؤكد مبدأ نصرة الشعب الفلسطيني عسكرياً وسياسياً وإعلامياً.
وأوضح السيد عبدالملك الحوثي في “ذكرى الهروب المُذل للمارينز الأميركي من العاصمة صنعاء” أنّ “اليوم الثاني” في غزة كان يوماً لانتصار المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أنّ الأميركيين سعوا لانهيار اليمن، والسيطرة عليه من النواحي كافّة، بما يخدم مصالحهم.
وقال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، إنّ “البرنامج الأميركي في المنطقة مُدمّر وكارثي”، مضيفاً أنّ “الأميركي يتعامل مع عالمنا العربي والإسلامي بطمعٍ وحقد، ولا سيما أن التوجه الأميركي يُشكّل خطورةً على كل بلداننا من دون استثناء وعلى مراحل”.
وأوضح السيد الحوثي أنّ “هروب المارينز من صنعاء يعني فشل المشروع الأميركي في السيطرة على بلدنا”، مشيراً إلى أنّ “السيطرة على مكة والمدينة، هو جزءٌ من المشروع الصهيوني الذي يعملون على تنفيذه على مراحل”.
كذلك، أردف أنّ “هناك شواهد على الطمع الأميركي، بدليل ما يعبر عنه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب حتى باتجاه دول غير إسلامية”، متابعاً أنّ “الأميركي يستفيد بشكلٍ كبير، من الغباء الرهيب لدى بعض الدول العربية”.
وأوضح أنّ “الأميركيين يعتبرون هذه الأمة أكلة ووجبة، ويعتبرون من يملك الثروات الهائلة منها بقرة حلوباً”
كذلك، قال السيد الحوثي، إنّ الأميركي “متوحش ومستكبر ومفلس من الأخلاق والقيم وجشع جداً”، ويعمل على استغلال البلدان دون اعتبار حقوقها وحريتها.
وشدد على أنّ “المصالح هي الاعتبار الأول بالنسبة للأميركي”، والذي يتحرّك على أساسه ويتعامل من خلاله مع البلدان ومع أمتنا الإسلامية”، مضيفاً أنّ “الأميركي يحمل الطمع والحقد والنظرة المستهترة، وليس للمسلم عنده أي قيمة سواء كان عربياً أو غير عربي”.
وتابع قائلا: أنّ الأميركي، عندما يتخذ قراراً عدوانياً، ضد أيً بلدٍ عربي، فإنّ أكثر من يؤيده هم العرب، معقباً أنّ “الموقف العربي تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كان بمعظمه بين متواطئ ومتخاذل”.
وقال السيد عبدالملك الحوثي إنّ السعودية استضافت عدة قمم لأجل غزّة، ولكنها لم تقم بأيّ خطوة ضد “إسرائيل” ولو حتى بحظر أجوائها، “والدول العربية لم تستطع حتى أن تأخذ موقفاً موحداً لإيصال الغذاء إلى قطاع غزة الذي يتضور جوعاً”.
وشدد على أنّ موقف اليمن رسمياً وشعبياً بنصرة الشعب الفلسطيني “ما كان ليكون لولا تحررنا من النفوذ الأميركي”.
وبشأن مخطط تهجير أهل غزة، قال السيد الحوثي إنّ الجنون الأميركي بشأن مخطط التهجير وضع الدول العربية في موقف حرج، داعياً إلى “موقف عربي قوي وثابت لجهة رفض المشروع الأميركي”.
وأكّد أنّ هذه فرصة للدول العربية، لكي تقول “لا لأميركا”، وأن تخرج من بيت الطاعة الأميركي، مردفاً أنّ “الوحدة العربية ستفشل التوجه الأميركي إزاء قطاع غزّة”.
وتطرّق قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي إلى موضوع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مشدداً على أنّ اليمن يقف إلى جانب الشعب اللبناني في حال قرر الاحتلال التصعيد.