السعودية تناقش مع مرتزقة العدوان خارطة الطريق وصنعاء تتحدث عن إيجابية المحادثات حول الملف الاقتصادي
السعودية تناقش مع مرتزقة العدوان خارطة الطريق وصنعاء تتحدث عن إيجابية المحادثات حول الملف الاقتصادي
الثلاثاء 17ديسمبر2024_ بدأت السلطات السعودية، الثلاثاء، عقد لقاءات، مع مرتزقتها بشأن توقيع خارطة الطريق المتفق عليها مع صنعاء.
وقالت مصادر إن مسؤولين سعوديين عقدوا سلسلة لقاءات المرتزقة من أعضاء المجلس الرئاسي التابع للسعودية وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وسط توقعات بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب السعودية على اليمن والبدء في تنفيذ المطالب الإنسانية التي سبق وأن وضعتها صنعاء قبل نحو عامين من التهدئة.
في سياق متصل، كشفت مصادر في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غودنبرغ، أن النقاشات ركزت حول تحديد تقاسم السلطة والثروات وتحديد آلية صرف المرتبات وتوحيد العملة.
وكانت الرياض قد دعت في وقت سابق، إلى عقد هذه اللقاءات، وسط مخاوفها من انعكاس أي تصعيد ضد اليمن على عمقها الإستراتيجي، في ظل استمرار انخراطها في الحرب على اليمن وتنصلها من تنفيذ الالتزامات الأممية.
يأتي ذلك، في ظل تأكيد صنعاء على مواجهة تحركات أمريكية بريطانية للتصعيد ضدها تحت غطاء التحالف السعودي الإماراتي والفصائل الموالية له.
إلى ذلك التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الثلاثاء مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء محمد الغنام، والمستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي ديرك يان أومتزيغت.
وفي اللقاء استمع الوزير عامر، إلى إحاطة المستشار الاقتصادي لمكتب المبعوث الأممي حول نتائج لقاءاته مع عدد من المسؤولين عن الملف الاقتصادي بصنعاء والنقاشات البناءة التي تمت، للخروج من دائرة الأماني والأحاديث إلى دائرة اتخاذ خطوات عملية متفق عليها.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين، أن البداية الصحيحة لمعالجة الملف الاقتصادي تتمثل في وضع محددات ومعايير متفق عليها لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، وحصر نقاط الخلاف والبدء من نقاط الالتقاء، بحيث تكون مخرجات عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة مُلبية لتطلعات الشعب اليمني.
بدوره أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.
اقرأ أيضا:وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب المبعوث الأممي ومستشاره الاقتصادي