الخيواني..كلمة لا تموت ولن تموت
الخيواني..كلمة لا تموت ولن تموت
أكد الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن الإعلاميين في كافة المؤسسات الوطنية استطاعوا خلال ثمان سنوات من العدوان بإمكانياتهم البسيطة مواجهة أكبر ماكينة إعلامية لدول العدوان وإفشالها.
وأشاد الرئيس المشاط في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة اليوم الوطني للإعلام الـ 19 من مارس، بدور الإعلاميين اليمنيين في توعية الناس وفضح جرائم العدوان وأكاذيبه وتضليله .
وأضاف قائلا:” لا ننسى في يوم الإعلام الوطني الذي يصادف ذكرى استشهاد المناضل الكبير والناشط الحقوقي والكاتب الصحفي عبدالكريم الخيواني شهيد الكلمة الشجاعة وشهيد الحرية، والذي مثل الصحافة الصادقة وقدم في حياته كلها دروساً ناصعة في النضال والتضحية من أجل وطنه وشعبه ومن أجل كل المبادئ النبيلة والمعاني الكريمة والقيم السامية التي عاش من أجلها وقدم روحه الطاهرة في سبيلها”.
واعتبر الدور الكبير للإعلاميين الوطنيين واستمرارهم في المعركة لا يقل عن دور المرابطين في الجبهات .. وقال” الجبهة الإعلامية هي جبهة مهمة لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية والأمنية”.
وفي الندوة، أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستحضار دور الشهيد الخيواني في مواجهة المستكبرين والطغاة في زمن صمت فيه الكثير.
وأشار إلى أن الشهيد الخيواني كان واحداً من أعلام اليمن المدافعين عن المظلومين والصارخين بكلمة الحق في وجوه الظالمين.
واستعرض الوزير الشامي القيم والمبادئ السامية التي كان يحملها الخيواني، ويعبر عنها بالكلمة الصادقة والنضال السياسي ضد الظلم والطغيان حتى لقي ربه شهيدا.
وأكد حرص وزارة الإعلام على إطلاق جائزة الشهيد الخيواني للصحافة والإعلام لكي تبقى ذكراه حية في أذهان الجميع.
وقال وزير الإعلام” إن الجائزة تمنح سنوياً لصحفي تختاره لجنة تحكيم تضم نخبة من الصحفيين اليمنيين”.
وأُلقيت في الفعالية كلمات من مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب ووزير حقوق الإنسان علي الديلمي، وممثلة لجنة دعم الصحفيين في اليمن سارة المقطري، وأمين عام الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان محمد العابد والكاتب الصحفي أنس القاضي، أشادت بمناقب الشهيد الخيواني ومواقفه الوطنية والقومية ودفاعه عن المستضعفين والقضايا التي كان يؤمن بها.
وأكدوا أن الشهيد كان يمثّل رمزاً للقِيم والأخلاق والمبادئ الوطنية وتجسيدها قولا وعملا .. مشيرين إلى تنوع عطاءات الشهيد الخيواني وإبداعاته وإخلاصه لوطنه والتزامه بالمواقف الصلبة المنحازة للإنسان والحقوق والحريات التي تتجاوز كل الانتماءات.
وبينت الكلمات أن الشهيد الخيواني كان صاحب كلمة حق في زمن الصمت، والقلم الذي لا يجف مداده والجبل الراسخ الذي وصلت جذوره إلى أعماق الأرض لتنبت حرية وعزة وكرامة.
بدور أكد نجل الشهيد، محمد عبدالكريم الخيواني أن استهداف الشهيد الخيواني كان من أجل تغييب وإسكات صوت الحق وطمس وتزييف الحقائق.
وفي الختام تم تكريم الإعلامي يحيى الشامي بجائزة الخيواني للعام 2023م كرمزية تؤكد مكانة الشهيد لدى الوسط الإعلامي والمجتمعي وتذكيرا بأدواره الوطنية النضالية.
من جانب آخر استنكر عدد من الإعلاميين الفعالية المتواضعة عن الشهيد الخيواني، وفي هذا الإطار قال أحمد الحاج مراسل وكالة اسوشيتدبرس على صفحته بتويتر:“صديقي العزيز عبدالكريم الخيواني وكأنه احتفل أمس وحيدا في يوم استشهاده..!! صحيح كان هناك لفيف من زملاء وأفراد من أسرة الخيواني ممن حضروا احتفال شبة مغلق،لاطعم له ولا رائحة..هي لحظة حضور اقرب الى”الكلفتة” وكأنها عملية “إسقاط واجب”هكذا يعامل الشجعان والأحرار وأصحاب المواقف الوطنية؟
أقرأ أيضا:صنعاء تفرج عن 181اسيرا سعوديا وسودانيا مقابل 706 أسير يمني
أقرأ أيضا:اشتباك في الكلاسيكو..وأنشيلوتي خسرنا من برشلونة بهدف مشكوك فيه