الحسني ينشر أسماء إماراتيون يديرون السجون بعدن
الحسني ينشر أسماء إماراتيون يديرون السجون بعدن
الخميس22ديسمبر2022 نشر الناشط السياسي عادل الحسني صور ومعلومات عمن وصفهم بأنهم ضباط استخبارات إماراتية تواجدوا في عدن جنوب اليمن وبعض المناطق الجنوبية، وكان لهم دور بإنشاء سجون سرية في الجنوب.
وقال الحسني الذي كان أحد المسجونين في سجون الإمارات في اليمن، إن هناك يمنيون غيره، وان سبب سجنه وتعذيبه جاء لان رفض العمل مع الإمارات في اليمن وان يكون جزء من مشروعهم التفتيتي لليمن.
ولم تنشر أي ردود فعل أو تصريحات من الجانب الإماراتي أو الحكومة الموالية لتحالف العدوان لتنفي ما يتداوله الإعلام عن أسماء الضباط الامارتيين الذين كشفهم الحسني، الذي عاد وصرح بأنه تلقى تهديدات ممن وصفهم بضباط إماراتيون لإعادته للسجن.
وفي ذات السياق، ظهر الاتفاق الأمني الأخير بين الحكومة اليمنية الموالية لتحالف العدوان على اليمن ، ودولة العدوان الإماراتية، محاطاً بالغموض والسرية التامة ، عن حقيقة وتفاصيل هذا الاتفاق.
ويأتي كشف الحسني المعتقل السابق للدور الإماراتي كجزء من رد الفعل والرفض لما تقوم به الإمارات، التي ترى في كوادر حزب الإصلاح تهديداً لها، وتصنفهم كارهابين، فهل يكون الاتفاق مترجمًا ضدهم ، ونتوقع موجه اعتقالات واغتيالات جديدة في صفوفهم!
ومن المعروف أن الإمارات عملت على إنشاء سجون ومعتقلات سرية جداً تحت الأرض وأخرى ظاهرة وبعضها لا يعلم بها إلا عدد قليل من الجنوبيين الموالين لها.
ومعظم من يؤيدون القوات الإماراتية في عدن والمحافظات الجنوبية لا يعلمون شيئاً عن هذه السجون ولا عن من يديرها.
ولم يعد خافياً على أحد أن أكثر ما حققته وأنشأته الإمارات في اليمن، منذ سيطرتها على عدن منتصف العام 2015، ومعظم المحافظات الجنوبية منذ ذلك الحين وحتى اليوم، هي السجون المعتقلات السريّة التي تُنكر أبوظبي رسمياً وجودها وإدارتها في البلاد، على الرغم مما كشفته وكالات الأنباء العالمية، أكثر من مرة، فضلاً عن مراكز دراسات غربية، وتأكيدات منظمات حقوقية دولية.
وحسب مصادر عليمة أن القوات الإماراتية هي من تدير هذه المعتقلات داخل عدن وبعض المحافظات الجنوبية الأخرى، بالإضافة إلى ذلك فإن الإمارات لا تدير فقط سجوناً سرية داخل اليمن، بل إنها عملت على إنشاء معتقلات سرية جداً تحت الأرض، وأن عدداً قليلاً جداً من القيادات الجنوبية المقربة من أبوظبي على علم بهذه السجون، وتعرف أين تقع وكم عددها ومن يديرها.
وهذه قائمة بالسجون السرية التي تديرها الإمارات وتعذب فيها المعتقلين من أبناء عدن وفقاً لبعض المصادر:
١_ سجن قوات العاصفة ويقع في التواهي فتح في مقر قوات العاصفة ويدير المدعو “أوسان العنشلي”.
٢_ سجن قاعة وضاح ويقع في التواهي جولد مور بجانب مبنى الانتقالي ويديره المجرم سامر الجندب بتكليف من يسران المقطري.
3_ سجن بيت شلال ويقع ايضاً في التواهي جولد مور بداخل منزل شلال.
٤_ سجن معسكر طارق يقع في خور مكسر بجانب إدارة البحث والمرور.
٥_ سجن معسكر جبل حديد ويقع في الطريق الواصل بين المعلا وخور مكسر بجانب مطعم الحمراء.
٦_ سجن جزيرة العمال ويقع في خور مكسر بجانب نادي ضباط الشرطة ويديره المدعو صامد سناح.
٧_سجن المنشئات ويقع في المنصورة بجانب سوق القات خلف الكريمي للصرافة ويديره المدعو كمال الحالمي.
٨_ سجن معسكر بئر احمد ويضم حوالي ٢٥٠ إلى ٤٠٠ سجين وهو من أكبر السجون للمرتزقة واعوانهم ويديره المدعو غسان العقربي.
٩_ سجن التحالف ويقع في البريقة في مبنى التحالف ويشرف عليه اماراتيين.
١٠_ سجن معسكر الجلاء ويقع في البريقة بجانب معسكر التحالف ويديره المدعو معين المقرحي.
١١_ سجن معسكر رأس عباس ويقع بعد البريقة.
١٢_ سجن المنصورة ويديره المدعو نقيب اليهري.
١٣_ سجن سري خلف إدارة البحث ويديره المدعو أبو مهتم الضالعي.
١٤_ سجن معسكر اللواء الخامس ويقع في الرباط ويديره المدعو صالح السيد.
١٥_ سجن معسكر النصر ويقع في منطقة العريش ويديره المدعو جلال الربيعي.
بالإضافة إلى ثلاثة سجون سرية أنشأتها الإمارات في مقر التحالف وتقع تحت الأرض على عمق 5 أمتار ويشرف عليها ضباط إماراتيين وقيادات في المجلس الانتقالي الموالي لها ويقع السجن الأول بالقرب من البوابة الرئيسية للمقر .
حيث تم إنشاؤه تحت المبنى الخاص بالقوات الأمريكية الـ”مارينز”، في حين يقع السجن الثاني، أمام المدخل الخلفي للمقر، وبنفس العمق، غير أن هذا السجن أنشأ بشكل طولي، ويقابله المبنى الخاص بالقيادة الإماراتية .
أما المعتقل السري الثالث، فجرى إنشاؤه في المنطقة الوسطى بين السجنين السابقين، وتقارب مساحته مساحة المعتقل الواقع تحت مقر القوات الأمريكية.
وحسب مراقبون فقد أنشأت الامارات كذلك سجونا سرية تحت الأرض في جزيرتي ميون الواقعة في باب المندب وكذلك في أرخبيل سقطرى، كل ذلك بعلم الحكومة الموالية لتحالف العدوان التي لم تعد تملك من القرار إلا السمع والطاعة العمياء..
أقرا أيضا: تحقيق استقصائي يؤكد أن الإمارات تسلح تنظيم القاعدة في اليمن