التغييرات الجذرية لا بد أن تكون على أسس الشراكة الوطنية الحقيقية
التغييرات الجذرية لا بد أن تكون على أسس الشراكة الوطنية الحقيقية
التغييرات الجذرية لا بد أن تكون على أسس الشراكة الوطنية الحقيقية
الجمعة6أكتوبر2023 كثر الحديث حاليا عن التغييرات الجذرية ن ومن سيكون رئيس الحكومة القادمة وشكلها وقوامها،خلال الأسطر القادمة استطلعت صوت الشورى أراء البعض والذين أكدوا في أحاديثهم على ضرورة الشراكة الوطنية على أسس الكفاءة ، وأن البلد لن يستقيم عوده في ضل اللون السياسي الواحد .
علي القحوم عضو المكتب السياسي لأنصار الله مسؤول التنسيق والتواصل مع الأحزاب
تحدث لموقع حيروت، بان هناك بعض السخط وهناك من يحاول تضخيم ذلك ، ومع ذلك السخط نتيجة تردي الوضع المعيشي ومحاولات بعض المنتميين لأنصار الله ، المساس بالثوابت الوطنية كما ظهر مؤخراً أثناء احتفالات ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ،وأعتقد أن هناك مبالغة في وصف ذلك ب “الإحتقان” ،وإنما توجد أخطاء وهناك معالجات لها ، لكن ” الأوضاع المزرية ” ، وهو الوصف الذي أطلقه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، على الحالة الإدارية والخدمية في مختلف مؤسسات الدولة .
وتابع على القحوم قائلا: سماحة السيد القائد يحفظه الله قائد الثورة أعلن عن مرحلة جديدة من التغييرات الجذرية عنوانها الكفاءات والتي ستكون مرتكز التغييرات على كل المستويات الفوقية والأفقية والعمودية وفيها مرتكزات واضحة تبنى عليها ،وأساسها الهوية الإيمانية الوطنية اليمنية والرؤية الجامعة والمشتركة والشراكة السياسية الوطنية التي تتعدى كل الأطر المذهبية والمناطقية والعنصرية والحزبية والنظام الجمهوري والدستور والقانون اليمني والأحزاب السياسية الوطنية مع السيد القائد يحفظه الله في كل توجهاته وقيادته لبناء الدولة اليمنية وقد باركوا ذلك في بيانات رسمية وسيكون دورها مهم في المراحل القادمة مرادفة ومشاركة وفاعلة ومفوضة لقائد الثورة في مراحل التغيير الجذري الذي يحقق المصلحة الوطنية ويوسع الشراكة الوطنية الحقيقية التي ستنبني عليها كل مسارات البناء والإصلاح وعودة اللحمة الوطنية وبناء الدولة اليمنية لكل اليمنيين.
ويضيف :ومن يحاول أن يشوه توجهات الإصلاح والتغييرات الجذرية ويصطاد في الماء العكر ،هو لا يدرك عظمة وحكمة قائد الثورة وتوجهاته الوطنية وجهوده الكبيرة في النهوض باليمن وشعبها العظيم وبناء الدولة اليمنية، وكانت خطابات قائد الثورة واضحة بان لا مشكلة مع الجمهورية ولا الدستور وأن أي تغييرات في مسارات البناء والإصلاح ستكون مبنية على أسس القرآن الكريم كتاب الله وهو جامع لليمنيين ولا يثير مخاوف الآخرين فهو كتاب الله ولا قلق من ذلك ،وأيضا ستكون مبنية على قاعدة وطنية جامعة مشتركة تؤسس لشراكة وطنية حقيقية ولهذا كل الحديث عن تغييرات للدستور هي كاذبة وغير صحيحة ومحاولات فاشلة في التقليل من الانجاز الكبير في تاريخ اليمن في التغييرات الجذرية وبناء الدولة اليمنية التي تحقق الأمن والعدالة والمساواة والشراكة الوطنية الحقيقية والنمو الاقتصادي والإنتاج الصناعي والزراعي وتنقل اليمن إلى مصافي الدول العظمى..
برنامج متكامل
أما خالد العراسي كاتب ومدير عام بوزارة المالية فقال لـ “صوت الشورى” من جانبه : قراءتي للتغييرات الجذرية أنها عبارة عن برنامج متكامل مكون من عدة إجراءات تتم وفق مصفوفة تعكس البرنامج في خطوات عملية مزمنة ،تتم بشكل تدريجي تؤدي إلى تصحيح وضع مؤسسات الدولة وبالتالي تصحيح الوضع الرسمي الداخلي بما يؤدي إلى تحقيق تحسن ملموس في الوضع المعيشي والخدمي وتحقيق انجازات إدارية مؤسسية في السلك الحكومي بشكل عام.
ويضيف العراسي قائلا: كانت المرحلة الأولى من التغييرات موفقة جدا حيث استندت على تغيير حكومي شامل والتوفيق هنا يمكن في البدء بتغيير الأشخاص لأنهم هم من تسببوا بالوضع المزري سواء بإهمالهم وتقصيرهم وفشلهم أو فسادهم ، وصحيح أن الخلل لم يكن في جميع أعضاء الحكومة، وهناك من حقق نجاحات باهرة لكن الوضع كان بحاجة إلى طوفان يجرف الجميع ثم قد يعاد التعيين في حكومة الكفاءات لمن اثبتوا نجاحهم ونزاهتهم .
وتابع الكاتب خالد العراسي: إضافة إلى خطوة التصحيح القضائي وهي أيضا من أهم الخطوات المطلوبة لان تحقيق العدالة هو أساس قيام الدول ونهضتها وبعد أن تتنفذ المرحلة الأولى بالشكل الأمثل بإذن الله تعالى، ستأتي المرحلة الثانية وما بعدها واعتقد أن هناك مراحل غير معلنه تتمثل في كبح جماح المتنفذين الذين كانوا يحكمون ويسيرون الحكومة وهيئاتها ومؤسساتها وسيتم منح الحكومة القادمة صلاحيات كاملة وفق القانون وسيتم العمل على إجراء تعديلات وتغييرات في القوانين والأنظمة واللوائح والهياكل التنظيمية وتفعيل التقييم المؤسسي المستمر والدور الرقابي ومبدأ الثواب والعقاب وعدم ترك الحبل غلى الغارب كما حدث في الفترة الماضية وهذه هي الأسس الصحيحة لبناء يمن جديد وبالانتصار الكبير في تحقيق استقلال اليمن وإلغاء التبعية إلى جانب التغييرات الجذرية بكل مراحلها نكون قد أسسنا أرضية صلبة تجعل العجلة تدور إلى الأمام بدلا من وقوفها أو دورانها إلى الخلف .
فاليمن بلد غني بالثروات ويتمتع بموقع جغرافي مميز وفريد إلا أن التبعية كانت لها مآلات كارثية جعلتنا افقر شعب يعيش على أغنى بقعة في الأرض .
ويشير خالد العراسي قائلا :بأن التغييرات الجذرية لها أهمية بالغة وتشكل منعطف تاريخي ونقطة تحول في إطار بناء الدولة بالشكل الصحيح وفق الهوية الإيمانية للوصول إلى التنمية المستدامة والتطور والبناء والنهضة المطلوبة بما هو ممكن ومتاح عبر معالجة جملة من الأخطاء والإخفاقات المتراكمة منذ عقود والتي للأسف استمرت دون معالجة بعد ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيد، رغم أن التصحيح المؤسسي والسياسي كان ولا يزال احد أهم أهداف الثورة إلا أن هناك أسباب أدت إلى تأخر هذه الخطوات الجبارة وعلى رأسها الانشغال بمواجهة العدوان الكوني البشع الذي شنه تحالف الشر والظلم العالمي على وطننا الحبيب إلى جانب ما تسبب به المقصرين والمدسوسين وعديمي الكفاءة والفاسدين .
وتحدث الكاتب خالد العراسي عن أسباب هذا التغيير فقال بالتأكيد أن الوضع المزري الذي وصلنا أليه في بعض الجوانب وباستمراره كان سيصل الوضع من مزري إلى كارثي .
وتكمن أهمية التوقيت في فترة توقف المواجهات العسكرية وبدء مفاوضات مع العدوان فالمواجهات كانت الشغل الشاغل للسيد القائد وحدثت خلال فترة الهدنة وتمديدها إلى الآن طفرة كبيرة في التصنيع الحربي وهي العدة التي أمرنا الله عز وجل بتجهيزها للعدو وهنا حدث نوع من الاطمئنان لدى القيادة بالاتكال على الله عز وجل والعمل بالأسباب فحان الوقت للالتفات إلى الداخل واتخاذ مسارات تصحيحية وهي خطوات لن تقتصر انعكاساتها الايجابية على الداخل فقط وإنما ستكون أيضا عامل مساعد في مواجهة العدوان .
فالعدوان متعدد الأوجه وليس عسكري ونخر مؤسسات الدولة وإفشال المرحلة والتجويع وإثارة السخط الشعبي كلها تمت وفق مخطط ورعاية من تحالف العدوان وأدواته الخارجية والداخلية ولهذا وجب تعدد المواجهة لتحقيق انتصارات إدارية تواكب الانجازات العسكرية لتكتمل حلقة النصر بإذن الله تعالى.
وكل ما نؤمله ونرجوه هو تنفيذ الخطوات بشكلها الصحيح حتى لو وجد بعض التقصير والأخطاء يتم معالجتها لكن الأهم هو عدم إعادة تدوير الفاسدين والفاشلين واختيار بدلاء عنهم يتمتعون بالكفاءة والنزاهة مع استمرار التقييم والرقابة فالأشخاص هم الذين سيحققون قفزات وانتصارات نوعية ومعالجات وتحديث وتطوير وفق الممكن وفي كل الأطر القانونية والتنظيمية والمالية والإدارية في المؤسسات والمرافق التي يديرونها .
مع العلم أن من تسببوا بالوضع المزري هم ما اعاقوا أي تصحيح ممكن خلال فترة العدوان لان التصحيح أولا سيوقف مصالحهم الشخصية وثانيا سيفضحهم ويعريهم وباستبدالهم بكفاءات نزيهة لديهم صلاحيات كاملة سيتغير الوضع تماما وتحدث الطفرة التي حلمنا بها منذ عقود.
أهم المعايير
أما الكاتب محمد صالح حاتم فقال من جانبه :طالما سمعنا عن حكومة كفاءات أو ما يعرف بحكومة تكنوقراط، وأعضائها ممن يحملون المؤهلات العليا خريجي أكسفورد، وكمبرديج والجامعات الأمريكية، والبعض يتم استدعاؤهم من خارج البلاد ليعودوا ليتقلدوا مناصب في حكومة الكفاءات، وتقدم حكومة الكفاءات برنامجها لمجلس النواب، ولكنها وللأسف الشديد لم تحقق شيئا يلمسه المواطن، وهنا نتساءل ما هو السبب؟
جميع الحكومات التي تم تشكيلها سابقا كانت تفتقد لعدة معايير ومنها الهوية الإيمانية، هذا المعيار الأهم الذي يجب أن تتوفر فيمن يشغل منصبا حكوميا، أو يتحمل مسؤولية صغيرة أو كبيرة، وذلك لارتباطه الوثيق بنجاح العمل، فمفهوم الهوية هو اسم جامع لأمور الدنيا والآخرة، فهي تعتبر بطاقة تعريفية في الدنيا، وجواز مرور في الآخرة…
كما يتطلب أن يكون القرآن الكريم هو الأساس الذي تستمد قراراتها ومقرراتها منه، فهو دستورنا الجامع والصالح لكل زمان ومكان، وهذا ما أكد عليه السيد القائد عبد الملك الحوثي في خطابة بمناسبة المولد النبوي الشريف
ويضيف حاتم قائلا:فالحكومات السابقة كانت مشاريعها وبرامجها وقوانينها ولوائحها كانت تفتقد لهذا الأساس هو القرآن الكريم والهوية الإيمانية، واعتماده على النظريات والفرضيات، واستمدت قوانينها وتشريعاتها وخططها من الغرب، والتي كانت توضع وفقا لموجهات الأعداء، فكانوا هم من يرسم السياسات ويوضع الخطط، ويحدد للحكومات المسارات، فكان الفشل مصيرها، وهذا ما أراد وسعى له الأعداء.
قد يقول قائل هناك دولا كافرة ملحدة نجحت وبنت مؤسساتها وصنعت وأنتجت وتفوقت علينا ونحن أهل القرآن؟ نعم لأنها تعمل وفقا لهويتها، فالصيني يعمل للهوية الصينية، والياباني للهوية اليابانية، والأمريكية للهوية الأمريكية، وهكذا…، فالكل يعمل لهويته، لكننا نحن المسلمون لدينا هوية جامعة وهي الهوية الإيمانية، ولدينا كتاب واحد فيه كل العلوم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتجارية… وغيرها من العلوم المرتبطة بالدنيا والآخرة، كتاب شامل، لكننا تركناه ولم نعمل بما فيه من أوامر ونواه، ولم نستفد مما أودع الله في بلادنا من مقومات اقتصادية، ولم نعمل من أجل بلداننا، واتبعنا الأعداء، وهو ما أفقد الدول الإسلامية قوتها ومكانتها وعزتها وكرامتها…
ويتابع :من يتحلى بالهوية الإيمانية سيتوفر فيه الولاء للوطن، والنزاهة، والإخلاص والشرف والأمانة، والكفاءة، سينجح في البناء والتنمية، سينتج، ويصنع، سيقوم بتصحيح السياسات وأساليب العمل، وهذا ما يتطلب من حكومة الكفاءات القادمة.
استطلاع ميداني
كذلك نزلت الزميلة فاطمة المنتصر من “صوت الشورى” إلى الميدان واستطلت أراء البعض حول التغييرات الجذرية وأهميتها وما المؤمل منها.
حيث يتسائل الدكتور الجامعي عبد الكريم الوصابي قائلا: هل قد رأينا أي تغيير جذري لحد الآن؟ سننتظر حتى نسمع ونرى هذا التغيير ومن ثم لكل حادث حديث .
أما الأستاذة سمية المنتصر فتقول من جانبها أن التغيير الجذري يعني اقتلاع أساس ووضع أساس جديد وهذا يحتاج وقت طويل ووعي كبير وعمل كثير، واعتقد ان ذلك ما سيتم ، لذلك علينا بالصبر والانتظار .
كذلك ترى الأستاذة هالة والتي تعمل في سكرتارية منظمة يام ، ضرورة وجود الإرادة لـ التغير الجذري ، لإزالة كل العشوائيات الموجودة في بيئة العمل ، مؤكدة تأييدها للتغيير الجذري الذي لو تم بشكل صحيح وعلمي سيشل لبنة هامة لبناء اليمن الجديد.
كذلك يرة الأخ بشير علي والذي يعمل مصور في المركز الإعلامي بجامعة العلوم والتكنولوجيا
بأن التغيير الجذري هو خلق شراكة حقيقية تضم كل أطياف الوطن بكل مكوناته من أحزاب وتنظيمات سياسية من مختلف مناطق اليمن كافة تسعى جميعها في إخراج البلاد إلى شاطئ الأمان ، اليمن لن تستقر بلون واحد وإنما بالتعدد ، وكذا لا بد من محاربة الفساد وتجفيف منابعة مما سينعكس إيجابا على الاقتصاد والحفاظ على الموارد ، اعتقد إن هذه أهم النقاط للتغيير الجذري ،وهناك الكثير والكثير من الخطوات التي تصب في هذا الموضوع
دولة للمواطن لا مواطن للدولة
أما الإعلامي قحطان محمد فقال نتمنى أن تكون لدينا دوله تواكب متتطلبات الحياة العصرية وتستطيع توفير الحياة الكريمة لكل مواطن، توفر التعليم الجيد للجميع والصحة وووالخ من الخدمات الضرورية لكل انسان,نتمنى ان يتم استبدال الفاسدين ومحاسبتهم ، نتمنى ان يكون لدينا دوله نزيهة لانريد دوله تعيش في كوكب والمواطن في كوكب آخر ، بمعنى آخر نريد دولة للمواطن لا مواطن للدولة.
كذلك تقول الأستاذة خولة المنتصر، بأنه في إطار التغيير الجذري، لا بد من تغيير شامل لجميع أعضاء الحكومة مع باطنة كل وزير أو مسؤول و استبدالهم بحكومة جديدة مخالفة للأولى سواء في الحزب أو الرؤية، و ليتحقق التغيير الجذري يبدأ الشعب أولا بانتخاب لجنة رقابة تكون سلطتها أعلى من سلطة الحكومة تشرف هذه اللجنة على التغيرات الجذرية، وكذلك تغيير الخطط المرسومة لمستقبل البلد بدءا من الخطط قصيرة المدى إلى طويلة المدى وفق أسس و أنظمة علمية جديدة و وفق رؤى جديدة تهدف إلى بناء دولة جديدة قوية.
يكون التغيير الجذري كذلك في تغيير طرق التعلم و أساليبه و مناهجه و كذا تغيير متدرج لنمط حياة الشعب فيما يخص بالعادات العامة السيئة و ضبطها بقانون صارم يفرض التغيير الجذري لهذه العادات السيئة و يعاقب عليها
و يندرج ضمن التغيير الجذري التغيير الشامل للجنة القضائية و استبدالها بلجنة أخرى أكثر صرامة و أمانة لتحقيق العدالة.
لا نريد استبدال شخص مكان آخر
كذلك يقول الدكتور صالح حميد للزميلة فاطمة المنتصر:كمواطن يمني أتمنى أن يحدث تغيير فعلي نحو الأفضل، بمعنى التغيير ليست القضية استبدل معمر بدل حسن وهكذا دولاليك من وزارة إلى وزارة أخرى،القضية تحتاج إلى وضع الكفاءات الذي تعمل ولديها رؤيا وطنية واضحة، وتعمل في نفس الوقت وفق هذه الرؤيا لبناء وطن لأجل التغيير الجذري في ما نسميه التنمية الاجتماعية التي هي مفقودة لدينا، ومن ثم فإن الموطن اليمني لم يلمس أي تغيير إذا لم يحدث هذا التغيير في المواطن ذاته أي حينما يلتمس المواطن هذه الأشياء التي تهتم وبدرجة أولى ويحدث فيها تغيير ويستطيع القول بأن هناك دوله مبنية على أسس ولديها الخطط الإستراتيجية التي أسست لأجلها سوا كانت خطط قصيرة أو متوسطة المدى أو طويلة الأجل، في الحضات الراهنة ماهو المطلوب الأساس الذي يريده المواطن هو المطلب الذي يطلبه أي مواطن وهو الحياة الأساسية، اي بمعنى استقرار اقتصادي.
التغيير الجذري هو أن تكون هناك نوايا حقيقية للتغيير والتنمية من خلال اختيار الشخصيات المناسبة والعمل على أجندة وطنية ذات رؤية وطنية منتقاة من كافة الأحزاب السياسية، إذا لم تكن هناك مشاركة سياسية فعلية من قبل كافة الأحزاب دون إسقاط أو استثناء، أنا أؤكد لن يحدث هناك أي تغير اجتماعي ولن يكون هناك تنمية على الإطلاق.