الإمارات تحاول شرعنة تواجدها في الجزر اليمنية وصنعاء تحذر
الإمارات تحاول شرعنة تواجدها في الجزر اليمنية وصنعاء تحذر
السبت10ديسمبر2022 قال العميد عبدالله بن عامر نائب مدير دائرة التوجية المعنوي بوزارة الدفاع في حكومة الإنقاذ بصنعاء،على صفحته بتويتر أن حديث صنعاء عن الجزر ومستقبل التواجد الأجنبي في اليمن دفع الإمارات إلى توقيع اتفاقية مع أتباعها في الداخل وكأنها بذلك تحاول شرعنة ذلك التواجد دون أن تدرك آن أية اتفاقات ليست إلا دافع إضافي لهذا الشعب للتوجه الجاد نحو دحر كل تواجد عسكري أجنبي في البلاد في البر كان او في البحر.
من جانبه اعتبر الخبير العسكري علي الذهب بأن الاتفاقية التي وقعها وزير الدفاع في الحكومة الموالية لتحالف العدوان على اليمن مع الإمارات، مجرد غطاء لاتفاق خطير يمس سيادة وسلامة البلاد.
حيث وقع المدعو محسن الداعري وزير الدفاع في الحكومة الموالية للعدوان مع وزير العدل الإماراتي عبدالله النعيمي، نيابة عن وزير الدولة لشؤون الدفاع، اتفاقية التعاون العسكري والأمني ومحاربة الإرهاب وذلك ضمن الجهود الرامية لتعزيز التنسيق العسكري والأمني بين البلدين الشقيقين.
وعلق الخبير العسكري اليمني “علي الذهب”، بقوله: “ الداعري، وقع في الإمارات “اتفاق طلاسم” لـ”مكافحة الإرهاب” في اليمن!” وأضاف: “يفترض أن يوقع الاتفاق مع نظيره وزير دفاع الإمارات، لكن لأنه شغل “حلمنتيشي”، فقد وقع نيابة عنه وزير العدل”. مشيرًا إلى أنه “عندما سحبت الإمارات الجزء الأكبر من قواتها من اليمن، أبقت على قوات باسم مكافحة الإرهاب”. وتابع الذهب: “اتفاقية يوقعها وزير دفاع عن بلاده اليمن، مع وزير غير مناظر له في الإمارات، ودون أن يطلع عليها مجلسا النواب والشورى؛ مشهد كئيب يحكي مدى ما وصلنا إليه من هوان”. وتساءل الخبير العسكري: “إذا كانت هذه الاتفاقية حقيقية، فلماذا لا يقف عليها مجلس النواب؟، لافتًا إلى أن هذه الاتفاقية “قد تكون مجرد غطاء لاتفاق خطير يمس سيادة وسلامة البلاد”.في إشارة لاتفاقيات سية تسمح لدولة العدوان الأمارات باحتلال الجزر والسواحل اليمنية، الأمر الذي لا يمكن أن تسمح به صنعاء.
الجدير بالذكر ان صنعاء كانت قد أرسلت الشهر الماضي طائرات مسيرة من نوع “راصد” المختصة بالاستطلاع والاستخبارات، للتحليق في أجواء أرخبيل سقطرى.
وأوضحت مصادر لـ “سبوتنيك” أن “”هذا النوع من المسيرات التابعة للجيش اليمني، مهمته الأولى الاستطلاع وجمع المعلومات عن الأهداف سواء فوق الأراضي اليمنية أو في المناطق الحدودية، فهى استطلاعية في المقام الأول وليست قتالية”.
الأمر الذي يؤكد أنصمت صنعاء لن يطول على احتلال دول العدوان للجزر اليمنية كجزيرة سقطرة وميون..
أقرأ ايضا:الطيران المسير للجيش اليمني يرصد أهداف معادية في سقطرى للمرة الأولى منذ بداية العدوان