الأحزاب والمكونات السياسية تبارك الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة على أهداف العدو الصهيوني نصرة لفلسطين
الأحزاب والمكونات السياسية تبارك الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة على أهداف العدو الصهيوني نصرة لفلسطين
الأحزاب والمكونات السياسية تبارك الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة على أهداف العدو الصهيوني نصرة لفلسطين
الأربعاء1نوفمبر 2023 باركت مختلف الأحزاب والمكونات السياسية الضربات التي سددتها القوات المسلحة اليمنية بالقوة الصاروخية والطيران المسير تجاه مواقع العدو الإسرائيلي في ايلات وتلابيب وغيرها ،وذلك نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ولأبناء غزة الذين يتعرضون لمجازر إبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي ،وذلك كواجب ديني وقومي وأخلاقي وإنساني .
جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي عقد اليوم بصنعاء ، للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، نصرة وتضامناً مع فلسطين وضد العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.
وفي افتتاح اللقاء الذي حضره عن اتحاد القوى الشعبية اليمنية الأستاذ نبيل عبدالله الوزير ممثل اتحاد القوى والأستاذ محمد سلطان أمين عام الأمانة المصغرة للاتحاد ،وكذلك ممثلوا حزب التجمع اليمني للاصلاح بصنعاء ،أكد يوسف الفيشي، الفخر والاعتزاز بمشاركة اليمن في معركة الجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وأشار في كلمته التي ألقاها عن مكون أنصار الله ،أن فلسطين منذ عقود من الزمن تتعرض لظلم وانتهاك للأعراض والتنكيل بالأطفال والنساء والشيوخ وقتل المدنيين وتدمير الشجر والحجر من قبل العدو المحتل الذي لم يراع أي أدنى للإنسانية .. مؤكداً أن موقف الشعب اليمني عبر التاريخ مشرف مع الشعب والقضية الفلسطينية منذ أول يوم احتلت فيه أرض فلسطين من قبل الكيان الغاصب، وما يزال يتصاعد وفي كل مرحلة يتقوّى الموقف اليمني.
وقال الفيشي “إن الشعب اليمني لم يتراجع ولن ينشغل عن القضية الفلسطينية، رغم ما تعرض له منذ تسع سنوات من عدوان وحصار وقصف وتجويع، لكن وقف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولم ينسى أو يتناسى أو يتغافل عن القضية الأولى والمركزية للأمة”.
وأوضح أن موقف الشعب اليمني وقيادته، كان قوياً وارتقى حتى على مستوى المشاركة العسكرية رغم محاولة الأعداء التقليل منها وتهميش ضربات حزب الله الذي ينقل بالأعداء في جنوب لبنان خلال الأيام الماضية.
ووصف ممثل مكون أنصار الله الفيشي، عملية “طوفان الأقصى”، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني، بالنوعية .. لافتاً إلى ما يرتكبه الكيان الغاصب من مجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة.
وجدد التأكيد على وقوف الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وإعلامياً .. داعياً الدول العربية التي شنت العدوان على اليمن إلى إنهاء عدوانها ورفع حصارها عن اليمن، حتى يتمكن من مساندة القضية الفلسطينية ودعمها بالمال والرجال والسلاح للتنكيل بالعدو الصهيوني.
وأضاف الفيشي “إذا لم يستطيع حكام العرب والأنظمة المطبّعة الوقوف إلى جانب فلسطين، عليها أن تجرد نفسها ولا تكون حجر عثرة أمام الشعب اليمني في المشاركة إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، لتأديب العدو الصهيوني”.
وشدد على عدم انجرار دول تحالف العدوان مع أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني في حال تخاذلت عن الوقوف إلى جانب الشعب والقضية الفلسطينية، معبراً عن الأمل في أن تلقى الدعوة استجابة من قبل الدول المشاركة في العدوان على اليمن، وتنهي عدوانها وترفع الحصار وألا تتدخل بالشأن اليمني.
من جانبه أشار أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام غازي أحمد علي محسن، إلى أن اللقاء الموسع للأحزاب والقوى السياسية يأتي دعماً لغزة والشعب الفلسطيني الذي بات اليوم يمثل رأس حربة في مواجهة الظلم والقتل والدمار الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني بدعم ومساندة ومشاركة أمريكية وغربية وبمختلف الأشكال والوسائل العسكرية واللوجستية والدبلوماسية والإعلامية تحاول من خلالها تلك القوى تغطية جرائم الإبادة التي ترتكب في غزة من قبل الكيان الصهيوني.
وأكد أن قضية فلسطين والدفاع عنها وعن المقدسات الإسلامية وصولاً إلى تحرير الأقصى، ستظل القضية الأولى للشعب اليمني ولا تهاون أو مهادنة فيها تحت أي ظرف من الظروف.
وعبر غازي محسن، عن الفخر والاعتزاز بعمليات المقاومة الفلسطينية في مقارعة المحتل الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي،
وأوضح أن ما يمارسه العدوان الصهيوني الأمريكي، من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق أبناء غزة، دليل على حالة الضعف والجنون والتوحش التي وصل إليها المحتل، ومحاولة لتعويض خسائره وهزيمته بتلك المجازر التي تستهدف الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
واستنكر أمين عام المؤتمر الشعبي العام، الانحياز الواضح والفاضح للدول والقوى والمنظمات التي تدّعي حماية الحريات وحقوق الإنسان، إلى جانب الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائمه المروعة بحق الفلسطينيين ومحاولتها التغطية على جرائمه.
وبارك الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة على أهداف للعدو في الأراضي المحتلة، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة واجب ديني وقومي وأخلاقي وإنساني تفرضه القيم الدينية والعروبة والإنسانية وذلك حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
فيما أوضح رئيس اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني، يحيى منصور أبو إصبع، أن عملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني، أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية وأحيت روح العزة والكرامة لأبناء الأمة في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني الغربي في المنطقة.
وأكد أبو إصبع، أن العملية قلبت المعادلة في المنطقة رأساً على عقب وحركت أمريكا ودول الغرب أساطيلها وما تملك من قوات مدّمرة لنجدة الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن الجميع لم يكن ليتوقع باستخدام تلك الأسلحة المحرمة ضد شعب أعزل لإبادة الأطفال والنساء والمدنيين.
واستنكر الجرائم وحرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة وحصدت ما يقارب من عشرة آلاف شهيد نصفهم أطفال ونساء، وفرض حصار وتجويع على المدنيين، ما أدى إلى انتشار الأمراض الكارثية في أوساط الأطفال .. لافتاً إلى أن العدو الصهيوني بتلك الممارسات، يريد تصفية القضية الفلسطينية وإبادة جيل كامل من أبناء فلسطين.
واستعرض ردة فعل الشعوب العربية والإسلامية والغربية، بخروج المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية ضد ما ترتكبه إسرائيل من مجازر يندى لها جبين الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة، مستهجناً منع الأنظمة المطبّعة لشعوبها من الخروج في مسيرات مساندة للشعب الفلسطيني ومتضامنة مع المقاومة في غزة.
وأكد أبو إصبع، وقوف الحزب الإشتراكي اليمني وتأييده ومباركته للعمليات النوعية للقوات المسلحة ضد أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، معلناً وقوف قيادة وقواعد الحزب إلى جانب القيادة في صنعاء ضد أي اعتداء على الجمهورية اليمنية من أي نظام كان.
من جهته اعتبرت كلمة أحزاب اللقاء المشترك التي ألقاها القائم بأعمال الأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي، محمد الزبيري، القضية الفلسطينية، قضية الأمة جمعاء.
وقال “لا غرابة في أن القوى السياسية في اليمن تشارك أشقائها المرابطين في فلسطين والوقوف إلى جانبهم في معركة الجهاد المقدس ضد الكيان الصهيوني الغاصب”، مؤكداً وقوف الشعب اليمني إلى جانب القضية الفلسطينية باعتبار ذلك موقفاً مبدئياً وتاريخياً ومستمداً من قول النبي صلى الله عليه وسلم “إن أهل اليمن هم أهل المدد”.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الأمة الأولى والمركزية ولن يستكين العدو حتى يرحل عن الأراضي المحتلة .. مبيناً أن عملية “طوفان الأقصى” ما كان لها أن تتحقق لولا توحيد قرار وجهود كافة الفصائل الفلسطينية، ما يتطلب السير على ذات الخطى لتحرير كل شبر في أرض فلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد الزبيري أن الحقائق تجلت على الأرض ولا يمكن الخروج عنها، معلناً التضامن مع غزة وفلسطين والاستعداد المشاركة وبذل الروح والدم والمال من أجل تحقيق الانتصار على العدو الصهيوني.
وبارك باسم أحزاب اللقاء المشترك العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية لاستهداف الكيان الصهيوني .. داعياً محور المقاومة إلى سرعة اتخاذ القرار والالتحام مع المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن الأراضي المقدسة لإعادة التوازن في المنطقة وإجهاض المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وشدد القائم بأعمال الأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي على ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية في إعلان الجهاد في سبيل الله ونصرة الفلسطينيين ضد العدو الغاصب ومدهم بالسلاح والمال والرجال دفاعاً عن قضية الأمة المركزية.
بدورها عبرت كلمة التجمع اليمني للإصلاح، التي ألقاها عبدالله الفرزعي، عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني أمريكي، مؤكداً أن ما يحدث في غزة جريمة إبادة جماعية وضد الإنسانية، لا يمكن السكوت عنها.
وقال :”لابد من التحرك والتضامن مع إخوتنا في غزة ودعمهم بكل الوسائل الممكنة والمتاحة لدينا، وتقديم الدعم الإعلامي والمالي والسياسي والعسكري الواضح والصريح”.
وشدد الفرزعي على أن مناصرة غزة واجب إسلامي ووطني وإنساني، باعتبار القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الإسلامية جمعاء، وتحرير أرض فلسطين وتحقيق العدالة لشعبها أحد أهم الأولويات لأبناء اليمن تعبيراً عن الأخوة وتجسيد العروبة والإسلام والإنسانية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني ورغم معاناته المستمرة منذ تسع سنوات، يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني لانهما يتقاسمان معاناة واحدة، معتبراً أبناء غزة الحصن والدرع وخط الدفاع الأول الذي يحمي الأمة العربية والإسلامية من المؤامرات الاستعمارية لدول الغطرسة.
إلى ذلك أشاد رئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري مجاهد القهالي بالصمود التاريخي للشعب الفلسطيني وأبناء غزة خاصة، وفي الطليعة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد والفصائل الفلسطينية التي تقاوم ببسالة وتسطر ملحمة بطولية قل مثيلها في مواجهة الاحتلال الاستعماري الصهيوني الغاصب.
وأكد أن الشعب العربي الفلسطيني، وفي طليعته المقاومة الإسلامية وكل الفصائل المناضلة الذين يقفون في خندق المواجهة مع العدو الصهيوني المجرم البغيض، إنما يدافعون عن شرف وكرامة الأمة العربية والإسلامية جمعاء.
وأشار القهالي إلى أن طبيعة المواجهة مع العدو الصهيوني اليوم، تختلف عن سابقتها، باعتبارها مواجهة باسلة رسمت للأمة طريق التحرير الكامل للأراضي الفلسطينية وحدّدت معالم الطريق التي وضعت لبنته الأولى عملية “طوفان الأقصى” المقدمة التي حطمّت أسوار الاحتلال وأسطورة الجيش الذي لا يقهر إلى الأبد.
وذكر أن عملية “طوفان الأقصى” ألحقت بالعصابات الصهيونية الهزيمة العسكرية والتاريخية والنفسية والمعنوية التي لا يمكن طمسها وأكدت على الأرض بأن الاحتلال الإسرائيلي البغيض زائل لا محالة وزعزعت ثقة الإسرائيليين وغيرهم بديمومة البقاء على أرض فلسطين.
وقال “هذه العملية أحيّت روح القضية الفلسطينية لدى أحرار العالم والدول الصديقة والمعادية معاً، فضلاً عن أنها أكدت للجميع أن الكيان الصهيوني راحل كغيره من قوى الاستعمار الت تم طردها وهزيمتها في مختلف بقاع الأرض”.
ولفت رئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، إلى الجرائم الانتقامية وجرائم حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة وشعب فلسطين في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي وآخرها مجزرة مخيم جباليا التي راح ضحيتها 500 شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء إضافة إلى الجرائم التي سبقتها بحق المدنيين.
وأكد أن القصف العشوائي التدميري وسياسة الأرض المحروقة التي يشنها العدو على قطاع غزة يسعى من خلالها لتهجير الفلسطينيين المقاومين إلى خارج أراضيهم المحتلة في ظل سكوت عربي معيب .. متسائلاً “أين الجيوش العربية وأين دور القادة العرب الذين اختصروا مواقفهم المخزية في الشجب والتنديد وهم يرون ويسمعون باستشهاد تسعة آلاف مدني وأكثر من عشرين ألف جريح من أشقائهم الفلسطينيين في غزة دون أن يحركوا ساكناً”.
وقال :”هل يعقل ما يحدث في غزة من حصار مطبق من الدواء والماء والكهرباء والغذاء والوقود والدول العربية تنتظر إذن بدخول قوافل الإغاثة والمساعدات من معبر رفح من العدو الصهيوني الذي لا يخضع لهاو ليس له أي علاقة بالمعبر، لماذا لا يفتحون المعبر وينقذون أبناء غزة وماذا ينتظرون القادة العرب إزاء كلما يحدث من دمار وحصار ومجازر في غزة”.
وأعرب القهالي عن الأمل في استمرار المقاومة الفلسطينية الباسلة وفي الطليعة حركة حماس والجهاد تلقين العدو الصهيوني وكل من يقف ورائه الدروس القاسية في التضحية.
وحيا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الذي استطاع قيادة الشعب اليمني والقوات المسلحة فضلاً عن الصمود الأسطوري لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي على مدى تسع سنوات .. مباركاً في ذات الوقت العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة والمشاركة المباشرة مع المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وجدد رئيس حزب التصحيح، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي إلى جانب الفلسطينيين ورفاق الدرب في المقاومة الإسلامية حماس والجهاد وكل الفصائل الفلسطينية في الدفاع عن المقدسات وتحرير كل شبر من أرض فلسطين من رجس الغزاة والمحتلين.
فيما أكد ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة ودعمها باعتبارها الأداة الفاعلة لانتزاع الحقوق ودحر الاحتلال بعد فشل مسار التسوية.
كما أكد تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في أرضه ورفض كل مشاريع التهجير رغم كل هذه الجرائم، مطالباً بفتح معبر رفح كونه المعبر الوحيد لدخول المساعدات الطبية والإنسانية والوقود للشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة والسماح بخروج الجرحى للعلاج في الخارج.
ودعا كافة المؤسسات الدولية إلى حماية المستشفيات التي تؤدي دوراً إنسانياً في إنقاذ أرواح الجرحى والمرضى، وكذلك حماية المساجد والكنائس احتراماً للشرائع السماوية والقوانين الدولية، مشدداً على أن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال لا يمكن تجاوزها.
وأعرب أبو شمالة عن الشكر للأحزاب والشعب اليمني على مواقفهم الداعمة للمقاومة وتضامنهم مع الحق الفلسطيني.
وقال :”إن إعلان وزارة الدفاع في الجمهورية اليمنية عن المساهمة في قصف الأراضي المحتلة بالصواريخ رداً على الجرائم الصهيونية بحق أبناء غزة ونصرة للمقاومة يشعرنا بالفخر والاعتزاز، لهذا الموقف الأصيل وخاصة في ظل العجز العربي المريب”.
وأضاف ممثل حركة حماس باليمن :”هذا الموقف سيسجله التاريخ في أنصع صفحاته”، معرباً عن الأمل في أن “يكون قدوة يحتذى بها من الدول العربية المترددة “.
وفي ختام اللقاء اصدر المجتمعون بيان اللقاء الموقع للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، والذي بارك عملية طوفان الأقصى والعمليات التي نفتها القوات المسلحة اليمنية نصرة لفلسطين.
وأدان البيان المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، مستنكراً المواقف العربية الرسمية المتخاذلة.
وأشاد البيان بالمقاومة الفلسطينية في غزة، والعمليات العسكرية لحركات المقاومة في لبنان والعراق وسوريا.
وحذّر البيان، الإمارات والسعودية من استمرار الرضوخ للإدارة الأمريكية والبقاء في مربع المواقف الخيانية للأمة الإسلامية، داعياً الشعوب للتحرك والضغط على الأنظمة لنصرة غزة ورفع الحصار عن أبناء غزة الصامدة.
اقرأ أيضا:استقالة مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في نيويورك احتجاجا على الوضع في غزة