اتحاد القوى الشعبية يدين العدوان الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
اتحاد القوى الشعبية يدين العدوان الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
الاثنين23يونيو2025_ أدان اتحاد القوى الشعبية اليمنية ،بأشد العِبارات- العدوان الأمريكي الغادر الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها الحيوية، وعلى رأسها المواقع ذات الطابع النووي السلمي.
وقال الاتحاد في بيان أن العدوان الأمريكي الغاشم والجبان الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها النووية، عدوان سافرا على دولة ذات سيادة، ويمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية ، و تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي، محملا في الوقت ذاته الولايات المتحدة الأمريكية كافة تعبات هذا العدوان .
مشيرا بان العدوان الأمريكي يأتي خدمة لأجندة العصابة الصهيونية النازية، وفي سياق الدعم الإجرامي اللامحدود للكيان الصهيوني الغاصب لارتكاب جرائمه البشعة بحق الأمة ،و بما يؤكد أن أمريكا وكيانها الصهيوني وحلفائها هما المصدر الرئيسي للإرهاب والشر في العالم والتهديد الحقيقي للسلام واستقرار البشرية.
وأضاف اتحاد القوى الشعبية في بيانه ، ان هذا العدوان الغاشم يأتي على خلفية مواقف إيران الداعمة للقضية الفلسطينية والمساندة لحركات الجهاد والمقاومة ضد الكيان الصهيوني الذي يقوم منذ قرابة العامين لمجارز بشعة وعملياة ابادة جماعية بحق أشقائنا من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية .
ولم يتجرا العدو الصهيوين في ارتكاب كل هذه المجازر لولا الدعم الأمريكي وتخاذل الأمة العربية والإسلامية عن نصرة غزة فتوسعت شهيته لتطال الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولن تتوقف عند حد غزة أو إيران بل ستطال شعوب ودول الأمة كلها إذا لم تتحمل الأمة مسؤوليتها الدينية والأخلاقية في التصدي له بكل حزم وقوة .
وقال بأن هذا العدوان الإجرامي لا يمكن أن يثني الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مواصلة خطها الجهادي التحرري ضد أمريكا وربيبتها إسرائيل،و لا يمكن أن يدفعها إلى التخلي عن دعمها للقضية الفلسطينية وحركات الجهاد والمقاومة.
وجدد اتحاد القوى الشعبية الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا وجيشا في مواجهة الغطرسة الأمريكية الصهيونية الأوروبية ونؤكد ثقتنا التامة بقدراتها على رد العدوان والدفاع عن أراضيها وشعبها ومقدراتها ومصالحها ومصالح الأمة فإننا ندعو شعوب الأمة إلى الخروج من حالة الصمت والتفرج والمضي في خيار الجهاد والمقاومة صفا واحدا في مواجهة أعدائها وكسر صلف أمريكا وكيانها الغاصب وحلفائها وعملائها الجبناء.
