أمين الدعوة والفكر باتحاد القوى الشعبية:التغيير لن يكون تغيير قوانين أو أشخاص فاسدين فقط وإنما نقل البلد من مستهلك إلى منتج
أمين الدعوة والفكر باتحاد القوى الشعبية:التغيير لن يكون تغيير قوانين أو أشخاص فاسدين فقط وإنما نقل البلد من مستهلك إلى منتج
أمين الدعوة والفكر باتحاد القوى الشعبية:التغيير لن يكون تغيير قوانين أو أشخاص فاسدين فقط وإنما نقل البلد من مستهلك إلى منتج
الثلاثاء3أكتوبر2023 أكد أمين أمانة الدعوة والفكر بحزب اتحاد القوى الشعبية اليمنية ، بأنه منذ أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي التوجه نحو التغيير الجذري، أصبح لدى الجميع قناعة وإجماع أن حالة البلاد وهي تمضي في مشروع التحرر والاستقلال تواجه قيودا كبلت القيادات الثورية والسياسية المخلصة من تحقيق نجاحات أكبر من التي تتحقق في ميدان الواقع ..
وأضاف في تصريح خاص لموقع صوت الشورى يعلم الجميع أن بلادنا تمر بمنعطف تأريخي خطير خاصة بعد قيام ثورة سبتمبر 2014 وكيف أن العالم تكالب عليها في مساع منه لإسقاطها ووأدها في مهدها مستخدما أدواته القذرة والمتعددة بدءا من شن العدوان العسكري المباشر الذي يقوده تحالف الشر المتصهين منذ ثمان سنوات وإطباق الحصار الخانق واستخدام جميع أنواع الحروب القذرة الناعمة والإعلامية وهي خطوات أعاقت الى حد كبير من التقدم في مسارات تحقيق أهداف ثورة الحرية والاستقلال يضاف إلى هذه الحروب الموروث الفاسد الذي تركته الأنظمة الداخلية وكبلت أي نهضة شاملة في اليمن منذ عشرات العقود .
وتابع قشاشة قائلا :بأن هذا الموروث ساهم في عملية الإعاقة ، وأولويات القيادة الثورية والسياسية رأت من الأجدى أن يبقى موضوع مواجهة العدوان والتصدي له هو الشغل الشاغل لديهم لان انتصاره علينا سيدمر اليمن أرضا وإنسانا بالمطلق ..
وأشار أمين عام الدعوة والفكر بحزب اتحاد القوى الشبعية بأنه مع تحقيق توازن ردع مع تحالف العدوان ،والنجاح الكبير في الصناعات الحربية استطاعت القيادة بذلك في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية ومرغت انف العدوان ..
منوها بأن التغيير الجذري سيتحقق حتما في هذين المسارين والسبب أن لدينا قيادة صادقة قوية حكيمة مجربة،وثق بها الشعب وفوضها أعلن استعداده للمضي معها إلى ابعد مدى طالما وان نهاية الأمر ستحقق الخير لليمن ،أيضا لأننا بالفعل قد غيرنا قواعد ومعادلات الاشتباك مع منظومة العدوان جميعها وانتصرنا عليه. وتابع لطف قشاشة قائلا وفي هذه العجالة لابد من الإشارة إلى نقطة هامة جدا هي أن مفهوم القيادة الصادقة للتغيير الجذري ليس كمفهومنا القاصر والمادي فليس القصد منه تغيير فوانيين أو أشخاص فاسدين أو فاشلين أو الانتقال بالبلاد إلى أن يكون بلدا منتجا في جميع المجالات وليس مستهلكا لجميع الاحتياجات كما في السابق وإنما سيطال التغيير العقلية البشرية الفاسدة والانتقال بالفرد من المسؤولية المستهترة والنفعية إلى الفرد الذي يرى في مسؤوليته أنها تكليف الهي ورسمي وشعبي وليست تشريفا وترفا ومحاباة.
أقرأأيضا:أمين الأمانة الجماهيرية باتحاد القوى الشعبية يؤكد على أهمية التغييرات الجذرية