رياضة محلية

الأربعاء: الأولمبي الوطني أمام عمان: معركة هوية ومصير وأنور قد يكون بدلا عن مكرف

الأربعاء: الأولمبي الوطني أمام عمان: معركة هوية ومصير وأنور قد يكون بدلا عن مكرف

الاثنين 8 ديسمبر 2025- 

 يدخل المنتخب الوطني الأولمبي اليمني مباراته الحاسمة أمام نظيره العُماني يوم الأربعاء في بطولة الخليج الأولى تحت 23 سنة المقامة في الدوحة، وهو يحمل آمالاً كبيرة في تثبيت حضوره القوي بعد فوزه الافتتاحي على العراق (2-1) ولتجاوز تعثره جراء الخسارة أمام الإمارات (1-3).

المواجهة ليست مجرد مباراة في دور المجموعات، بل اختبار لإرادة اللاعبين وخيارات المدرب قيس محمد صالح، خصوصاً في مركز الحراسة الذي يشهد جدلاً بين استمرار أسامة مكرف أو إشراك البديل وضاح أنور.

موقع اليمن في المجموعة

رصيد النقاط: ثلاث نقاط من مباراتين، مع أفضلية الفوز على العراق.

الوضعية: مواجهة عمان تأتي بعد الخسارة أمام الإمارات، ما يضعه تحت ضغط مضاعف لتعويض النتيجة من اجل التأهل.

أداء اللاعبين في المباراتين

أمام العراق: عبد الرحمن الخضر خطف الأضواء بتسجيله هدفي الفوز، وسط انسجام جيد في خط الوسط وتنظيم دفاعي مقبول رغم استقبال هدف.

أمام الإمارات: الفريق افتقد للفاعلية الهجومية، وخسر السيطرة في الوسط، فيما ارتكب الدفاع أخطاء فادحة ومكلفة سمحت للخصم بتسجيل ثلاثة أهداف.

الحارس أسامة مكرف: ظهر بثبات أمام العراق، لكنه اهتز أمام الإمارات، ما فتح باب النقاش حول إمكانية تغييره.

البديل وضاح أنور: لم يشارك حتى الآن، لكنه قد يكون الخيار المناسب للكوتش قيس محمد صالح لإعادة التوازن النفسي والدفاعي في مواجهة عمان.

الاستعدادات الفنية

التعافي البدني: الجهاز الفني ركّز على الاستشفاء والتغذية المكثفة لضمان جاهزية اللاعبين.

 تحليل الأخطاء الدفاعية والرقابة داخل المنطقة.

الكرات الثابتة: تجهيز نماذج هجومية ودفاعية لمواجهة قوة عمان في الكرات الهوائية.

الخطط التكتيكية: مرونة بين 4-2-3-1 و4-4-2، مع التركيز على التحولات السريعة عبر الأطراف والضغط الانتقائي في وسط الملعب، مع إمكانية تحول خطة اللعب إلى 4- 3- 3

قراءة في المنتخب العُماني

نقاط القوة: تنظيم بدني جيد، اعتماد على العرضيات والكرات الثانية.

الثغرات: حساسية دفاعية أمام التمريرات العمودية خلف الظهيرين.

ما يجب الحذر منه: الكرات الهوائية التي يعاني منها المنتخب الوطني والفاولات القريبة من منطقة الجزاء.

مفاتيح المباراة لليمن

التحول الأول بعد الافتكاك: تمريرتان سريعتان نحو العمق قبل التوجه للأطراف.

الضغط الانتقائي: فرض فترات ضغط قصيرة لإجبار الخصم على أخطاء التمرير.

الكثافة الدفاعية: مضاعفة الرقابة على القناة اليمنى لعمان، مع التحول السريع للهجوم عبر الجهة المقابلة.

إدارة الإيقاع: كسر الرتم عند التقدم عبر الاستحواذ الهادئ وإبطاء زمن الخصم.

انتصار اليمن أمام عمان لا يعني فقط تعزيز فرص التأهل، بل يرسّخ مشروع الفئات السنية ويعزز ثقة الجمهور في قدرة المنتخب على بناء هوية تنافسية رغم الظروف الصعبة. الأداء المنضبط والشجاع يبعث برسالة أن الكرة اليمنية قادرة على فرض أسلوبها في الساحة الخليجية.

 ختاما مباراة الأربعاء أمام عمان حلم الجماهير اليمنية، كما انها اختبار حقيقي لقدرة المدرب قيس محمد صالح على إدارة التفاصيل الصغيرة تحت ضغط البطولة.

قرار إشراك أسامة مكرف أو المغامرة بوضاح أنور سيعكس فلسفة الجهاز الفني، ووضاح أنور اقرب إلى المشاركة من مكرف ، خاصة انه لاعب جاهز ومهاري وعند جرأة وشجاعة للتصدي لأصعب الكرات الخطرة.

كذلك يتوقع اشراك المهاجم مصنوم والظهير سعيد العولقي من بادية المباراة.

 الجمهور ينتظر أن يرى منتخباً يكتب فصلاً جديداً في مسيرة الكرة اليمنية، وان يحقق على الأقل ما حققه منتخب الشباب في بطولة الخليج الأولى للشباب والذي وصل للنهائي وخسر من المنتخب السعودي الأكثر جاهزية.

اقرأ أيضا: المنتخب الوطني الأولمبي من النقيض إلى النقيض.. والإمارات تحسم اللقاء بالثلاثة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى