في مطلع الشهر السابع للعدوان الصهيوني على غزة صواريخ المقاومة تضرب عسقلان ومستوطنات غلاف غزة
في مطلع الشهر السابع للعدوان الصهيوني على غزة صواريخ المقاومة تضرب عسقلان ومستوطنات غلاف غزة
الخميس4أبريل2024_ رغم العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لستة أشهر متواصلة دون توقف ، ورغم ارتكاب ألاف المجازر بحق الأطفال والنساء الأبرياء .
هاهي المقاومة الفلسطينية الباسلة تستطيع في مطلع الشهر السابع للعدوان الصهيوني على قطاع غزة ، وتحديدا في اليوم الـ181 للعدوان من إطلاق رشقاتٍ صاروخية مكثّفة في اتجاه مدينة عسقلان المحتلة، شمالي القطاع، وإلى عدّة مستوطنات في منطقة غلاف غزة، في صدمة أصابت العدو الصهيوني بالذهول.
كما واصلت المقاومة الفلسطينية خوض اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.
وأفاد مراسل الميادين في غزة بحدوث اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، شرقي دير البلح، وسط القطاع، وفي بلدتَي عبسان الكبيرة وبني سهيلا، شرقي خان يونس، جنوبي القطاع.
وفي هذا الإطار، أكّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصف مستوطنات “عسقلان” و”سديروت” و”نيرعام” ومستوطنات غلاف غزة برشقاتٍ صاروخية.
ونشرت بياناً قالت فيه إنّ تاسعة البهاء “رعبٌ حاضر”.
وقالت إنّ مقاتليها استهدفوا قوةً خاصة للاحتلال، كانت متحصنة في أحد المباني، بقذيفةٍ مضادّة للدروع والتحصينات، في خان يونس، وفجروا دبابة بعبوة “برق – صدمية” في المكان نفسه، وأسقطوا طائرة إسرائيلية مسيّرة من نوع “درون” وسيطروا عليها.
إلى ذلك، استهدف مجاهدو السرايا تجمّعات لجنود الاحتلال بوابلٍ من قذائف “الهاون”، عيار 60، في محيط مستشفى الأمل ومنطقة العرايشية، في محاور التقدم، غربي خان يونس.
وبوابلٍ من قذائف الهاون، قصفت السرايا، عصر اليوم، مستوطنة “كفار عزة” في منطقة غلاف غزة، ومستوطنة “نتيفوت” ومحيطها في النقب الغربي، برشقةٍ صاروخية.
وأعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، استهداف دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105″، شرقي دير البلح، وسط القطاع.
بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى تجمّعات لجنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية بوابلٍ من قذائف “الهاون”، من عيار 60، في محاور التصدي للتقدم، غربي خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وغربي مدينة غزة، أكّد مقاتلوها استهداف جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “R.P.G”، بعد عودتهم من خطوط القتال.
إلى جانب ذلك، استهدفت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مستوطنة “كيسوفيم” برشقةٍ صاروخية، موثّقةً استهدافها.
وتُظهر المشاهد أحد المقاومين من الوحدة الصاروخية في أثناء تحضيره الصواريخ قبيل إطلاقها.
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، استهدفت سرايا القدس، بالاشتراك مع قوات عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تجمّعاً لجنود الاحتلال وآلياته، بقذائف “الهاون”، في منطقة الشيخ عجلين غربي مدينة غزة.
من جهتها، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنتي “كفار عزة” و”نتيفوت” في منطقة غلاف غزة، وفي مستوطنة “أشكلون”.
وأكّدت السلطات المحلية للاحتلال في مستوطنة “سديروت” أنّ أحد الصواريخ، التي أُطلقت من غزة، سقط في حيّ آهل، وأصاب منزلاً مباشرة.
ذكرت، تحت بند “سُمح بالنشر”، أنّ عدد قتلى “جيش” الاحتلال في قطاع غزة ارتفع، منذ طوفان الأقصى، إلى 600 قتيل.