فرنسا تغلق ملف بن زايد بشأن أعمال التعذيب في اليمن
فرنسا تغلق ملف بن زايد بشأن أعمال التعذيب في اليمن
صوت الشورى الجمعة25نوفمبر2022 ــ في صفقة سياسية بين فرنسا والإمارات أغلقت محكمة النقض الفرنسية، الأربعاء، دعوى قضائية ضد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بشأن “أعمال التعذيب التي ارتكبتها الإمارات بحق المدنيين ” في إطار العدوان على اليمن.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، قرار المحكمة الذي جاء فيه : “بعد النظر في أهلية الشكوى وكذلك المستندات الإجرائية لاحظت محكمة النقض، أن ليس هناك في هذه القضية، أي وسيلة ذات طبيعة تسمح بقبول الدعوى”، مؤكدةً بذلك قرار محكمة الاستئناف في يناير الماضي القاضي بإسقاط الدعوى.
الأمر الذي يؤكد ضرورة جمع الأدلة والمستندات بشكل احترافي عبر مؤسسات قانونية عالمية، لإثبات تورط الإمارات في تعذيب المدنيين واحتلال الجزر اليمنية ونهب ثروات الشعب اليمني.
يذكر أنه في عام 2018 حركت منظمة حقوقية فرنسية دعوى قضائية في محكمة بباريس زعمت فيها أن ولي عهد أبو ظبي آنذاك محمد بن زايد آل نهيان، ارتكب جرائم حرب وتواطؤ في تعذيب ومعاملة غير إنسانية في اليمن، وهي المزاعم التي ثبت بطلانها بقرار القضاء الفرنسي.
وكان ستة يمنيين و”التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات”، وهو منظمة فرنسية غير حكومية قدموا في نوفمبر 2018، دعوى عبر الادعاء بالحق المدني أمام قطب الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس، وذلك أثناء زيارة محمد بن زايد عندما كان وليًا للعهد، إلى باريس.
ويمكن للقضاء الفرنسي، بموجب “اختصاصه العالمي” بأكثر الجرائم خطورةً، ملاحقة وإدانة مرتكبي هذه الجرائم والمتواطئين فيها عندما يتواجدون على الأراضي الفرنسية.