اخبار محلية

اليمن في طريقه لتطوير مدن صاروخية تحت الأرض

 اليمن في طريقه لتطوير مدن صاروخية تحت الأرض

الأثنين13مايو2024_  قالت وكالة ارنا الإيرانية أن اليمنيين اكتسبوا خبرة من أحداث الأشهر الأخيرة والصراع المباشر مع الولايات المتحدة والتحالف الغربي وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أنهم بحاجة إلى تطوير شبكة واسعة من الأنفاق تحت الأرض لزيادة بقاء واستمرارية أنظمتهم الدفاعية في ساحة المعركة وخاصة الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.

وقالت إن أرض اليمن والمقاومة الأسطورية لشعبها منذ عام 2015، رغم الهجمات الشديدة والحصار الرهيب واللاإنساني للتحالف المناهض لليمن ، شهدت فترة مليئة بالعجائب في تاريخ هذه المنطقة من العالم. بعد عملية طوفان الأقصى، كانت حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية هما اللتان شنتا، سلسلة من الهجمات الصاروخية و عبر الطائرات بدون طيار دعماً لشعب غزة المضطهد، وألحقتا ضربات قاصمة بالبنية العسكرية والاقتصادية للصهيونية.

 وقد أظهر اليمنيون مبادرات عديدة خلال عدة سنوات من الحرب ضد التحالف السعودي والآن منذ عدة أشهر ضد التحالف الغربي والعبري وكانت نتائجها واضحة المعالم ميدانياً. من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الدقيقة على منشآت أرامكو النفطية التي صدمت العالم وإسقاط عدد كبير من الطائرات المسيرة  الأمريكية والعربية ، إلی أول استخدام عملي للصواريخ الباليستية المضادة للسفن في العالم وإغراق عدة سفن.

وفي الإستراتيجية العسكرية، لجأت أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية، مثل معظم دول محور المقاومة، إلى استخدام مزيج من قوات المشاة المسلحة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية، فضلاً عن الطائرات المسيرة. لكن ما يرتكز عليه هذا التقرير والذي تم اكتشافه مؤخراً باستخدام صور الأقمار الصناعية، هو استخدام اليمن لنموذج آخر مما قام به محور المقاومة وهو استخدام الأنفاق تحت الأرض.

اليمن وقصة الأنفاق

 الملاجئ تحت الأرض لأغراض عسكرية مختلفة ليست غريبة على اتليمنيين و في اليمن بمناطقها الجبلية ،لكن صور الأقمار الصناعية الأخيرة تظهر أن اليمنيين، على غرار محور المقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، طوروا شبكة أنفاقهم تحت الأرض رغم كل المشاكل والتحديات التي يواجهونها.

تعتبر الأنفاق تحت الأرض، خاصة تحت الغطاء الجبلي، مساحة جيدة للاختباء وزيادة مستوى البقاء على قيد الحياة في ساحة المعركة. خلال سنوات حكم “علي عبد الله صالح” لليمن من 1978 إلى 2012، تم إنشاء عدد من المنشآت تحت الأرض، خاصة في الجبال المحيطة بمدينة صنعاء، عاصمة اليمن واستخدم بعضها لتخزين المعدات العسكرية و تم استخدام بعضها لإيواء المسؤولين الحكوميين في ظروف خاصة.

تم بناء منشأتين رئيسيتين تحت الأرض خلال هذه الفترة، أحدهما في محافظة صعدة شمال هذا البلد، بالقرب من حدود المملكة العربية السعودية، والمنشأة الأخرى تحت الأرض تقع في منطقة تسمى الحفة في محافظة صنعاء وبالقرب من عاصمة هذا البلد.

اقرأ أيضا:اليمن ضيف شرف معرض طهران الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى