اخبار محلية

السيد عبدالملك 1200 غارة لم تكسر إرادتنا بل طوّرتها والعدوان الأمريكي على اليمن فشل

السيد عبدالملك 1200 غارة لم تكسر إرادتنا بل طوّرتها والعدوان الأمريكي على اليمن فشل

الخميس24أبريل2025_ أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، فشل العدوان الأميركي على اليمن، رغم كثافة الغارات، مشيراً إلى تصاعد القدرات العسكرية اليمنية، كما شدّد أن ما يجري على قطاع غزة هو حجّة على الأمّة.

وقال أنّه “لا جدوى من العدوان الأميركي في الحد من القدرات والضغط على الإرادة في الموقف ولا في منع عملياتنا”، مشيراً إلى أنّ “مسارنا تصاعدي في تطويرٍ أكثر للقدرات العسكرية وامتلاكٍ أفضل للتقنيات العسكرية واكتساب خبرة أكبر”.

وأضاف السيد عبدالملك الحوثي،في كلمة له اليوم الخميس، أنّ العدو الأميركي استهدف هذا الأسبوع، الأعيان المدنية عبر “أكثر من 260 غارةً بقاذفات القنابل وغيرها”، لافتاً إلى أنّه “على الرغم من بلوغ عدد غارات العدوان الأميركي وقصفه البحري منذ استئناف عدوانه أكثر من 1200، إلا أنّ فشله واضح تماماً”.

كما أضاف: “كلما صعّد الأميركي، كان موقفنا أكثر قوة وأسهم ذلك في مزيد من تطوير القدرات العسكرية”، مؤكداً أنّ “الجرائم الأميركية كلها تشهد على فشل الولايات المتحدة وتخبطها”.

وأعلن السيد عبد الملك، أنّ قوات الدفاع الجوي تمكنت خلال هذا الأسبوع، من إسقاط 3 طائرات من نوع “MQ9” في أجواء محافظتي صنعاء والحديدة، مشيراً إلى أنّها “الطائرة الأميركية السابعة التي تم إسقاطها خلال هذا الشهر في أجواء حجة وهي الـ22 التي تم إسقاطها منذ بداية عمليات الإسناد”.

 مشيرا أن الاحتلال الإسرائيلي عجز لأكثر من عام ونصف، عن “حسم المعركة في قطاع غزة، رغم كل ما يمتلكه من ترسانة عسكرية، وفشل في تحقيق أهدافه بالسيطرة الكاملة على القطاع”.

وتابع قائلا : أن “الصمود العظيم للإخوة المجاهدين في غزة، بإمكانات محدودة للغاية، إلى جانب الحاضنة الشعبية التي صمدت في أقسى الظروف، هو حجة على الأمة”، داعياً إلى “استخلاص العبرة من هذا الثبات الأسطوري الذي يُسجّل في وجه آلة الحرب والإبادة”.

وتطرّق السيد عبدالملك الحوثي إلى الهجمات الإعلامية التي تطال كل من يساند القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ “من يساند الشعب الفلسطيني يتعرض لهجمة إعلامية من بعض الأنظمة العربية”، واعتبر أن هذا التشويه المتعمّد لداعمي فلسطين يهدف إلى ضرب أي مسعى للتضامن العربي الحقيقي.

وفي هذا السياق، لفت إلى أنّ “بعض الأصوات تنتقد الشعب الفلسطيني ومجاهديه، لمجرد ترحيبهم بهذه الخطوة الإيجابية الفريدة في الساحة العربية”، في إشارة إلى الدعم اليمني الرسمي والشعبي للقضية الفلسطينية.

ورأى السيد الحوثي أنّ “هناك حالة عمى رهيبة ومخيفة، في واقع الأمة تجاه ما يجري في فلسطين، رغم وضوح المظلومية الفلسطينية والثبات أمام آلة القتل والتدمير”.

وأكّد أن “حجم الصمود الفلسطيني في قطاع غزة، هو من العوامل المساعدة المشجعة لتنهض الأمة بمسؤوليتها”، مضيفاً أن “مستوى الاستبسال والثبات والتضحية في القطاع، في وجه الإبادة الجماعية والتدمير الشامل، هو حجة على هذه الأمة، ويجب أن يكون دافعاً للمواقف الصادقة والداعمة”.

  نموذج يُحتذى والعالم يتغيّر

شدد السيد عبد الملك الحوثي على أهمية الموقف اليمني في دعم القضية الفلسطينية، واصفاً إياه بأنه موقف فعّال وقوي، قائلاً: “كان من المفترض الاستفادة من موقف اليمن لأنه فعال وقوي وبسقف عالٍ ومتكامل”.

وأضاف: “موقف اليمن نموذج مهم، هل قامت القيامة؟ هل شُطب اليمن من الخارطة؟ فقط لأنه اتخذ هذا الموقف القوي الجريء المستند إلى أساس التوكل على الله؟”.

وأكّد أن اليمن، رسمياً وشعبياً، توجّه بسقف عالٍ لإسناد الشعب الفلسطيني، وكان الأولى بالأمة أن تحتذي بهذا النموذج، لا أن تتجاهله.

وخاطب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في معرض حديثه “لمن هم مستمرون في حالة التربص شهراً بعد شهر، ويفترض أن تفهموا أن ثبات الشعب الفلسطيني ومجاهديه عامل قوة ينبغي أن يُبنى عليه دعم ومساندة واحتضان وتأييد”.

ودعاهم إلى عدم تجاهل التحولات في الرأي العام العالمي، قائلاً: “ينبغي على المتربصين الاستفادة من المتغيرات العالمية في صحوة الضمير وتصحيح النظرة تجاه القضية الفلسطينية”.

وفي سياق آخر، تناول السيد الحوثي التحولات الحاصلة على الساحة الدولية، معتبراً أنها فرصة تاريخية أمام الأمة الإسلامية لتوحيد صفوفها والضغط باتجاه إنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني.

وقال إن التصريحات الحادة للمسؤولين الصهاينة تجاه بعضهم البعض تكشف عن اتساع الفجوة داخل كيان الاحتلال، مشيراً إلى أن “من العوامل المساعدة للأمة هي الخلافات الداخلية الإسرائيلية التي تزداد وتيرتها”.

كما تناول الواقع الأميركي، مشيراً إلى أنه يعاني من أزمة داخلية واضحة، قائلاً: “الوضع الأميركي مأزوم، والاتجاه إلى الحرب التجارية لممارسة الابتزاز المالي محاولة لمعالجة مشاكل في الواقع الأميركي”.

وتابع: “الإجراءات الأميركية لخفض ميزانية وزارة الخارجية وإغلاق بعض السفارات والبعثات تكشف عن حجم الأزمة الداخلية”.

واستشهد في حديثه بأوروبا وأميركا اللاتينية، موضحاً أن “بعض مواقف الأنظمة في أوروبا متقدمة نسبياً، لكن الموقف المتقدم فعلاً هو في أميركا اللاتينية، وهذا من عوامل القوة التي ينبغي أن تستفيد منها الأمة”.

وحول الرأي العام العالمي، أشار إلى أنه “أصبح أكثر تعاطفاً مع الشعب الفلسطيني من أي وقت مضى، وينبغي استثمار هذا العامل المهم”، وأضاف: “النظرة العالمية وصلت إلى حد تغير النظرة في الساحة الأميركية والأوروبية نفسها، وهذه المتغيرات مهمة”.

وأكد أن استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة، تشير إلى أنّ “أكثر من نصف المواطنين الأميركيين لم يعودوا متضامنين مع إسرائيل”، مضيفاً: “النظرة إلى العدو الإسرائيلي كمجرم وظالم يرتكب الإبادة الجماعية باتت سائدة في مختلف الأوساط الشعبية حول العالم”.

وختم بالقول: “أصبحت النظرة العالمية في أوساط الشعوب في مختلف البلدان إلى العدو الإسرائيلي أنه مجرم، وظالم، محتل، غاصب، وهذا متغير مهم يجب استغلاله لصالح القضية الفلسطينية”.

الميادين..

اقرأ أيضا:صنعاء تسقط الطائرة الـ 22  نوع MQ_9وتهاجم حاملتي الطائرات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى