اتحاد القوى الشعبية يعزي بوفاة الصحافي الكبير صبحي محمد غندور
اتحاد القوى الشعبية يعزي بوفاة الصحافي الكبير صبحي محمد غندور
اتحاد القوى الشعبية يعزي بوفاة الصحافي الكبير صبحي محمد غندور
بسم الله الرحمن الرحيم
“يا أيّتُها النّفسُ المطمئنة ارجعي إلى ربِّكِ راضيًة مرضيّة فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي”
الأثنين23أكتوبر 2023 بمزيد الحزن وعظيم المواساة وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره يتقدم حزب اتحاد القوى الشعبية اليمنية ممثلا في المجلس الأعلى ومجلس الشورى والأمانة العامة المصغرة وهيئة تحرير موقع صوت الشورى إلى أشقائه الكابتن عدنان غندور، والكابتن فوزي غندور ، وشقيقاته رباب، نجوى، منى، وعفاف غندور ، وكافة آل الغندور في الولايات المتحدة الأمريكية وفي لبنان الشقيق وذلك بوفاة الكاتب الصحافي والأديب الكبير صبحي محمد غندور مدير “مركز الحوار العربي” في واشنطن، والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في الولايات المتحدة الأميركية صباح الجمعة الماضية الواقع في 20 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023
وتم نقل جثمانه إلى لبنان ليدفن في روضة الشهيدين- الغبيري – بيروت
الجدير ذكره أن الفقيد الراحل أدار مركز الحوار العربي منذ ثلاثين عاما، و لم يجف له قلم ساعة من نهار فكان صوتا مدافعا عن قضايا الإسلام والعروبة بدون خوف ولا تردد، كما تمكن من توحيد المفكرين العرب و المسلمين في المهاجر فتعاونوا في الدفاع عن أمتهم الإسلامية والعربية ،وكان له نشاط واسع تجاوز الغرب إلى الشرق فاتحا مركزه للحوار الحر والموضوعي لطلاب المستقبل المنشود عبر محلته ومحاضرات مركزه المباشرة وعبر اللقاءات الافتراضية كان قلما صارخا ضد الظلم ، حيث نشرت للفقيد الراحل صبحي غندور العديد من المؤلفات التي عملت إضافة نوعية للمكتبة العربية ، وكذلك له العديد من المقالات المنشورة في مختلف الصحف العربية والعالمية
العرب… و«اللوبي الإسرائيلي» في أميركا _ وغياب التضامن يصنع الارتهان للخارج _ والحاجة إلى معرفة تتعامل مع الجهل والجاهلية _ وخيارات إدارة بوش _ وتصويب الصراعات _ و هوية هذا الزمن الأميركي الراهن! _ ووجهة نظر حول معنى العروبة .
وغيرها الكثير التي ناقشت العديد من القضايا السياسية والاجتماعية التي تهم الشارع العربي.
تغمّد الله تعالى فقيدنا الغالي بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جنانه، وصبّر الجميع على فقدانهن والذي مثل رحيله خسارة للصحافة والحركة الأدبية العربية…. إنّا لله وإنّا إليه راجعون
اقرأ أيضا:الأزهر: تصنيف المدنيين لا ينطبق على المستوطنين الصهاينة