أكثر من 2400 من بين شهيد وجريح في عدوان صهيوني على لبنان واليمن تؤكد مسؤولية الولايات المتحدة في هذا العدوان
أكثر من 2400 من بين شهيد وجريح في عدوان صهيوني على لبنان واليمن تؤكد مسؤولية الولايات المتحدة في هذا العدوان
أكثر من 2400 من بين شهيد وجريح في عدوان صهيوني على لبنان واليمن تؤكد مسؤولية الولايات المتحدة في هذا العدوان
الثلاثاء24سبتمبر2024_ كان من المعلوم أن الهجوم الالكتروني الذي شنه الكيان الصهيوني الإسرائيلي ضد لبنان من خلال تفجير أجهزة البيجر وأجهزة اتصالات أخرى ،عبارة عن عملية تحضيرية لعدوان إسرائيلي اكبر على لبنان الشقيق ، وذلك بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية ، لتجميد الجبهة التي فتحها حزب الله اللبناني ضد إسرائيل دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
في هذا الصدد شن العدو الصهيوني عدوان همجي ووحشي ضد لبنان ، مستهدفا البنية التحتية ومنازل المواطنين منذ الصباح الباكر ليوم أمس الاثنين، وحتى كتابة هذا الخبر.
حيث سجل هذا العدوان أرقاماً متصاعدة في عدد الشهداء والجرحى، شاملاً مناطق واسعة في الجنوب والبقاع ، لتصل إلى حوالي 598 شهيداً، و1835 جريحاً، بحسب ما أفاد وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، في مؤتمرٍ صحافي عقده اليوم الثلاثاء.
وكشف الأبيض عن وجود شهداء وجرحى من طواقم الإسعاف والهيئات الصحية، مُشدّداً على أنّهم استهدفوا من جرّاء “توحش العدو الإسرائيلي”.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول استهداف البنية التحتية ، ومنازل المواطنين ، بهدف وقع أكبر عدد من المدنيين في عداد الضحايا.
وأفاد مراسل الميادين في الجنوب بتسجيل أكثر من ألف غارة إسرائيلية استهدفت جنوبي البلاد مع استمرار العدوان الواسع والمكثّف منذ صباح الاثنين.
وشملت الاعتداءات، بحسب مراسل الميادين، بلدات قانا، وعين بعال، والعاقبية، والسلطانية، وصديقين، وجبال البطم، ودبعال، ومركبا، وعربصاليم، وعيتيت، ومعركة، والنبطية الفوقا، كما استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي الجسر الفاصل بين منطقتي جزين ومرجعيون في الجنوب.
مواقف عربية ودولية
إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في اليمن بأشد عبارات التنديد عدوان الكيان الصهيوني المستمر على لبنان، واستهدافه بما يربو عن ألف غارة اليوم، ما أسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وأكد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العدوان الصهيوني والتصعيد الخطير يضع المنطقة على شفير حرب واسعة تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
ولفت إلى أن الصمت الدولي والدعم الأمريكي، شجع الكيان الصهيوني الغاصب على التمادي في عدوانه وتجاوز الخطوط الحمراء والضرب بكل القوانين الدولية عرض الحائط.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في لبنان وفلسطين وتتحمل مسؤولية ذلك.
ودعا ناطق وزارة الخارجية، الدول العربية والاسلامية إلى الاضطلاع بواجبها في نصرة الشعب اللبناني الشقيق ومغادرة مربع الصمت والإدانة الخجولة إلى مربع الفعل الذي يلجم آلة العدوان الصهيوني وينسجم مع تطلعات الشعوب العربية والإسلامية.
من جانبه طالب الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، “المجتمع الدولي باتخاذ موقف لوقف الأعمال العدوانية على لبنان، والتي قد تؤدي لنتائج خطرة”.
كما دان وزراء الخارجية العرب “العدوان الإسرائيلي المتصاعد على لبنان ولا سيما منذ صباح الاثنين”.
ومن جهتها، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، “إلى مواصلة التحرك الشعبي والنزول للشوارع تعبيراً عن الغضب ضد استمرار حرب التدمير والإبادة الجماعية، التي امتدت إلى لبنان الحبيب وشعبه الشقيق، مستهدفاً إضعاف جبهة الإسناد للمقاومة الفلسطينية”.
وحيّت الجبهة في بيان لها، “المقاومة الإسلامية الباسلة وأرواح مئات الشهداء الذين ارتقوا في ثباتها وصلابة موقفها وفي الرد الشجاع والموجع للعدو، دفاعاً عن لبنان وشعبه وأرضه، ومواصلته إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد حرب الإبادة الجماعية الجارية، في ظل عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقفها”.
وفيما رأى الـ”كرملين”، أنّ “الهجمات الإسرائيلية على لبنان أمر خطير للغاية، وقد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة”، أشارت الخارجية الصينية إلى دعم بكين “لبنان في الحفاظ على سيادته وأمنه”، منددةً بـ”الانتهاكات الإسرائيلية المتمثلة بالضربات الجوية واسعة النطاق على لبنان”.
اقرأ أيضا:أكثر من 500 شهيد وجريح بينهم أطفال في عدوان إسرائيلي جديد على لبنان وصنعاء تندد